دراسات اقتصاديةدراسات التنظيم والتسيير

إستراتيجية التوظيف ودورها في تحقيق الميزة التنافسية: دراسة حالة مؤسسة نفطال

على إن التغيرات السريعة والدينامكية التي يشهدها العالم اليوم أصبح لها الأثر الكبير المؤسسات الاقتصادية ، وخاصة مع بداية تجلي مظاهر اقتصاد المعرفة منذ مدة ليست ببعيدة ، حيث أصبحت أغلب المؤسسات التي تسعى للتميز تقوم بالتركيز على أهم الموارد لديها و المتمثلة في الموارد البشرية ولكي تضمن هذه المؤسسات نجاحها و استمراريتها تعتمد على اختيار و توظيف أفضل وأجود الموارد ذوي الكفاءات العالية التي تعتبر مصدرا للميزة التنافسية ، لهذا يجب اتخاذ عدة إجراءات من أجل الاعتناء بموردها البشري و الأهمية القصوى للمورد البشري جعل المؤسسات الاقتصادية تعمل على تنميته عن طريق توظيفه وتخطيط ودراسة مساره الوظيفي و تقييم أداءه لكي يؤدي دوره بكل كفاءة و فعالية و عمله على تقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة والمرسومة من قبل المؤسسة و بالتالي خلق ميزة تنافسية .

Les changements rapides et dynamiques auxquels le monde est confronté aujourd’hui ont un grand impact sur les institutions économiques, en particulier avec le début de la manifestation de l’économie du savoir il n’y a pas si longtemps, où la plupart des institutions en quête d’excellence se concentrent sur leurs ressources les plus importantes, qui sont des ressources humaines, et afin d’assurer leur succès et leur continuité dépend de la sélection et de l’emploi des ressources les mieux qualifiées et les plus qualifiées, qui sont une source d’avantage concurrentiel, de sorte que plusieurs mesures doivent être prises pour prendre soin de leurs ressources humaines. Et la plus grande importance de la ressource humaine pour faire travailler les institutions économiques sur son développement en l’employant et en la planifiant et en étudiant sa carrière et en évaluant sa performance afin d’accomplir son rôle efficacement et efficacement et de travailler à fournir le meilleur de ses objectifs afin d’atteindre les objectifs souhaités et donc de créer un avantage concurrentiel.

تحميل الرسالة

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى