نظرية العلاقات الدولية

الاقليمية وأثرها في السياسة الدولية

 برز مفهوم الإقليمية بشكل جلي ما بعد الحرب الباردة لاسيما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وسيادة نظام القطب الأحادي المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعد الإقليمية هي تكثيف التعاون السياسي والاقتصادي والأمني الذي ينتمي إلى منطقة جغرافية واحدة، وقد تكون الإقليمية عابرة الجغرافية، وغالبا ما يكون التعاون في هذا المجال في خانة التبادل التجاري، إلا أن سمة الإقليمية الجديدة تتضح من خلال التجمعات الدولية والمنظمات الإقليمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأسيان وغيرها من المنظمات الأخرى، ولهذه التجمعات العديد من الأهداف قد تكون اقتصادية أو سياسية أو أمنية، وهنالك رغبة في محاولة لتحديد الهيمنة الأمريكية في السياسة الدولية، وذلك من خلال تلك المنظمات الإقليمية التي من المحتمل بأنها سوف تؤثر في مستقبل السياسة الدولية والتوازن الدولي والهيكلية المحتملة .

Abstract The post-Cold War concept of regionalism emerged particularly after the dissolution of the Soviet Union and the supremacy of the monolithic system of the United States of America. Regionalism is the intensification of political, economic and security cooperation that belongs to a single geographic region. Regionalism may be transient, This area is in the trade exchange area, but the new regional feature is evident through international groups and regional organizations such as the Shanghai Cooperation Organization, ASEAN and other organizations. These gatherings have many objectives that may be economic or There is a desire to try to determine American hegemony in international politics through those regional organizations that are likely to affect the future of international politics and the possible international and structural balance.

الاطلاع على الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى