مراجعة لكتاب القوة الناعمة – جوزيف ناي

قبل ان نلج في تلخيص كتاب القوة الناعمة ، يجب ان نعرف، من هو جوزيف ناي ؟! هو احد الاكاديميين المرموقين المؤثرين في العلاقات الدولية و السياسات الخارجية الامريكية، اسس بالاشتراك مع روبرت كوهن مركز لدراسات اليبرالية الجديدة في العلاقات الدولية ، صاحب مركز استشاري وهذا المركز من المراكز المؤثرة في قرارات الولايات المتحدة الامريكية ، وهو مبتكر مصطلح ” القوة ال ناعمة ” ومصطلح “القوة الذكية “، وهو استاذ في جامعة هارفورد والعميد السابقة لكلية كندي الحكومية، وقد تسنم مناصب عديدة منها كان مساعد لوزير الدفاع لشؤون الامنية الدولية، ورئيس الاستخبارات الوطنية الامريكي.. وقد نشر هذا المولف 12كتاب.

مصطلح “القوة” حين يطرح يكون المقصود به عامة: القوة الصلبة التي تستخدمها الدول القوية للسيطرة والتحكم في الدول الصغرى، باستخدام العنف والإجبار والإكراه. وهناك قوة أخرى ربما هي الأكبر تأثيراً والأقل كلفة، لكنها الأكثر خطر على هويات البلاد، وثقافتها ومستقبلها، تلك هي القوة الناعمة التي تؤثر على سلوك الآخرين من خلال الجاذبية والإبهار!

مع الكتاب:

بعد الحرب العالمية الثانية تبنت أمريكا مفهوماً جديداً للقوة؛ لفرض الهيمنة على العالم عن طريق غير طريق الحروب والدمار، وهو ما يسميه اصطلاحاً “جوزيف ناي” بالقوة الناعمة، واستناداً عليه، اتجه العالم لتغيير سياساته بعد انهيار الاتحاد السوفييتي؛ ليبني خطاباً مفاهيمياً من جديد، يغيّر موازين القوة في العالم لصالح كتلة جديدة، وبأدوات جديدة.

ويؤكد “ناي” في هذا الكتاب على ضرورة احتفاظ الكبار بالقوة الصلبة؛ لضمان استمرار مسلسل العصا لمن لا يخضع لتلك القوة الناعمة في ظل التقلبات العالمية الحالية.

والكتاب يقدم عرضاً موجزاً لسبل ومفردات إيجاد هذه القوة، ومنها الدراسات والبعثات داخل الولايات المتحدة، ثم يعرض مظاهر تلك القوة لديها.

• فأمريكا هي أكبر مصدر للأفلام والبرامج التلفزيونية في العالم، وفيها أكثر من (86) ألف باحث أجنبي.

• تمثل المرتبة الأولى في الفوز بجائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف تطرّق إلى جدار برلين بقوله: “جدار برلين كان قد تم اختراقه بالتلفزيون والأفلام السينمائية قبل زمن طويل من سقوطه عام (1989)”.

يتفرع كتاب القوة الناعمة لخمسة فصول، مع تقديم ومقدمة وإشادات، بالإضافة إلى الهوامش في نهاية الكتاب، جاءت الفصول بحسب عناوينها:

-الفصل الأول: (الطبيعة المتغيرة للقوة):

تطرّق المؤلف فيه لمفهوم القوة بقوله: “القوة تشبه الطقس، يعتمد عليه ويتحدث عنه كل شخص، ولكن لا يفهمه إلا القليلون”، وتشبيهه للطقس جاء معتمداً على حالة المزارع والعامل في الأرصاد، وطريقة تنبؤهم، كما يحاول الزعماء السياسيون والمحللون أن يصفوا علاقات القوة والتنبؤ بتغييراتها، كما وضّح في هذا الفصل مفهوم القوة الناعمة بشكل مفصل وموسع، موضحاً بشكل خطٍ بياني طبيعة العلاقة النسقية بين القوتين (الصلبة والناعمة)، كما حدّد الفصل الأول موارد القوة الناعمة لبلدٍ ما، فهي ترتكز على ثلاثة موارد:

• ثقافة البلاد: وهي الأماكن التي تكون فيها جاذبة للآخرين.
• قيمة السياسة، خاصة عندما تطبق بإخلاص في الداخل والخارج.
• سياسته الخارجية، عندما يراها الآخرون مشروعة، وذات سلطة معنوية أخلاقية.

كما تطرق الفصل الأول لحدود القوة الناعمة، والدور المتغير للقوة العسكرية، موضحاً ما أضافه العلم في القرن العشرين، وتأثير التكنولوجيا على موارد القوة الناعمة.

-الفصل الثاني (مصادر القوة الأمريكية الناعمة):

جاء في مقدمة الفصل تسليطه الضوء على مصادر الولايات المتحدة لهذه القوة، مشيراً إلى الاقتصاد وما تلعبه أمريكا من دور مهم تحتل فيه المرتبة الأولى عالمياً، مبيناً نمط المؤشرات الاجتماعية التي تحدّد القوة الناعمة فيها، فهي تجتذب ما يقارب ستة أضعاف المهاجرين الأجانب، كما أنها أول وأكبر مصدر للأفلام والبرامج التلفزيونية في العالم، ومن بين الـ (1.6) مليون طالب، مسجلين في جامعات خارج بلدانهم، نجد أن (28%) منهم موجود في أمريكا، بالمقارنة مع (14%) يدرسون في بريطانيا، كما أن أكثر من (86 ألف) باحث أجنبي كانوا مقيمين في مؤسسات تعليمية أميركية في العام (2002م)، كما أن أميركا تنشر كتباً أكثر من أي بلد آخر في العالم، وهي تبيع مؤلفات موسيقية ضعف ما تبيعه اليابان -التي تليها مرتبة في هذا المجال-، كما أن لدى الولايات المتحدة مضيفين على مواقع الإنترنت، يزيدون على ثلاثة عشر ضعفاً بالنسبة للمضيفين اليابانيين، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، والمرتبة الثانية لصيقة -بعد فرنسا- بجوائز نوبل للآداب، كما أنها تنشر ما يقارب أربعة أضعاف المقالات العالمية والدولية التي تنتجها اليابان المنافسة التالية لها في هذا المجال.

-الفصل الثالث (قوة الآخرين الناعمة):

متمثلاً بالاتحاد السوفييتي (سابقاً) أثناء الحرب الباردة، إذ كانت تعدُّ روسيا آنذاك المنافس الأول لأميركا في القوة الناعمة، فهي بدورها انهمكت في حملة واسعة لإقناع العالم بجاذبية نظامها الشيوعي.

-الفصل الرابع (البراعة في استخدام القوة الناعمة):

عاد “جوزيف ناي” إلى منصبه بكونه مساعداً لوزير الدفاع، إذ إنه تطرّق في حديثه في هذا الفصل عن الحرب على العراق، وكيف أن النظام العراقي صمد بوجه العقوبات لفترة زمنية طويلة، عدّها جوزيف هي مرحلة القوة الناعمة، التي عبرها حاولت الولايات المتحدة من إقناع العالم بضرورة إنهاء نظام صدام، والقضاء عليه، لما يشكله من خطر على العراقيين، وعلى العالم أجمع.

-الفصل الخامس (القوة الناعمة وسياسة أميركا الخارجية):

وضع “ناي” أساس كتابه -وخاصة في هذا الفصل- على مفهوم العداء العالمي لأمريكا في الربع الأخير من القرن العشرين، خاصة أن الدبلوماسي المحنك “توماس بيكرينغ” عام “2003م” اعتبر أن العالم يمرّ بـ (أعلى قمة من العداء لأميركا)؛ إذ تُظهر الاستطلاعات أن أميركا تكبّدت خسائر كبيرة من قوتها الناعمة بعد حرب الخليج، وعليه استنتج مراقب استرالي بأن درس العراق هو أن قوة أميركا الناعمة آخذة بالانحطاط، خاصة وأن “جورج بوش” ذهب إلى الحرب بعد أن فشل في حصوله على ائتلاف عسكري واسع، أو حتى على تفويض من الأمم المتحدة.

المحتوى

ما هي القوة الصلبة أو الخشنة ؟
للقوة معنى تقليدي مرتبط بالقسر والاكراه والاجبار والاغراء لأخرين للقيام بأمر معين ـ هذا بشكل عام ـ حينما نتكلم عن قوة اي دولة فيقصد منها القوة الصلبة أو الخشنة.
ولكن هناك مشكلة في القوة الصلبة ؛
“ان القوة الصلبة مثل العضلات المربوطة لا يستطيع صاحبها استخدامها لأنها مكبلة”، حيث أن القوة الصلبة في الدول العظمى لا يمكنهم استخدامها لأنهم لا يستطيعون تحمل تبعاتها ، خاصة حينما اصبح الكثير من اطراف العالم يملكون مثل هذه القوى، رغم انها تنفع في الردع و التخويف الا انهم لا يجازفون في استخدامها.
فالقوة الصلبة : (هي القدرة على التأثير في سلوك الاخرين لحصول على نتائج يتوخاها المرء نتيجة الاجبار والقهر والاكراه والاغراء) .

تعريف القوة الناعمة :
القوة الناعمة : ( هي القدرة على التأثير على سلوك الاخرين من خلال الجاذبية).
فمثلاً؛ ترغب في ان يكون اطفالك مرتبين، فلا تأمرهم أو تنصحهم وإنما تجذبهم إليك حباً بك لما يشاهدونه من تتريبك فيكونوا مرتبين، ففي هذه الحالة اعلم انك تملك قوة ناعمة.. وكذلك هذا الامر بالنسبة لأنس بن مالك كان يقول خدمتوا عند رسول الله تسعة سنين في بيته لم يكلمني لِم َفعلت كذا ولم تفعل كذا. وأؤدي ما يجب عليه، لأن الحقيقة تكمن في ان رسول الله يملك من الجاذبية والقوة الناعمة الشيء الكثير..
فالقدوة هو اوضح مثال على القوة الناعمة ، لأن الكثير ينجذب ٱلية ويتفاعل معه لأنه يحبه..
هل هناك علاقة بين القوة الصلبة والقوة الناعمةالناعمة؟
نعم ، هناك علاقة بين القوة الصلبة والناعمة، ولكن هذه العلاقة مرة تؤثر على القوة الناعمة سلباً، وأخرى ايجاباً، فمثلاً في غزو امريكا للعراق في 2003 اهبط مؤشر الرضا والقبول الجماهير المحلي والدولي بالنسبة لأمريكيا ، وقد يكون عرض امريكيا كأسطورة لا يمكن هزمها يجعل من الكثيرين من يود ان يتقرب منها ويؤيدها في افعالها لتحقيق مصالحها . وقد يكون أمر عكسيا ، من خلال ان القوة الناعمة ايضا تؤثر على الصلبة ، ففي جدار برلين الذي يفصل بين ألمانية الغربية وألمانية الشرقية، حيث يشار ان هذا الجدار زيل قبل ازالته الواقعية بسنين عديدة حينما غزة افلام هوليود واغانيها.. ألمانية الشرقية.
ينظر الكاتب انه ليس بالضروري ان تعتمد القوة الناعمة على القوة الصلبة ، فالفاتيكان له قوة ناعمة رغم تساؤل ستالينرالساخر: كم فرقة عسكرية يملك البابا؟

آلية وقياس عمل القوة الناعمة:
أن القوة الصلبة لها خططها واستراتيجيتها وآلياتها في حال ارادوا تنفيذها ،فما هي آلية عمل القوة الناعمة حتى تأثر في سلوك الاخرين؟
اذا اردنا ان نلحظ القوة الناعمة من ناحية السلوك، فهي كيف نستطيع ان نجذب سلوك الانسان وتفكيره دون اي نوع من الارغام أو الاغراء. هذا يعتمد على متلقين ومفسرين يؤمنون بمشروعية ما تقدمه لهم، وهذه الامور غير مادية ، فلا يمكن قياس قابلية الانجذاب .
فمثلا المجتمع الذي لا يقبلك ويرفضونك لا يمكنك ان تجذبهم فانت هنا لا تملك قوة ناعمة ، آلية عمل القوة الناعمة تعتمد على اشخاص متلقين يملكون القابلية والاستعداد النفسي على تقبل الثقافات والاراء.
أما بالنسبة لقياس القوة الناعمة فيعتمد على استطلاعات الرآي المأخوذة من مراكز الاستطلاعات الموثوقة والمعروفة عالمياً كمشروع بيو لرصد المواقف العالمية ..
وعلم استطلاع الرأي كما هو معلوم عنه علم واسع وله نسبة من المقبولية، رغم ان هذا العلم لا يعطيك نسبة 100% الا انه يعطي نسبة عالية من المصداقية قد تصل الى 64% ، وعادة ما تتبع هذه المراكز اختيار مناطق محدد لإجراء الاستطلاع تملك صفات معينة كالكثافة السكانية والعمق التأريخي والثقافي ..وغيرها.
وكذلك نجد ان الاستطلاعات تعاد عادة ضمن اوقات قريبة ، لأنهم يعتقدون ان اراء الجماهير تكون عاطفية اكثر ما هي عقلانية ، والمواقفة العاطفية طالما تتغير بسرعة و تختلف على أثرها القناعات ..
ولكن هناك ملاحظة مهمة على مراكز استطلاعات الرأي فأنها مثلما هي تكون مقياس للقوة الناعمة فهي ايضاً ممكن ان تكون مصدر لتزييف الحقائق ، وخاصة يكثر هذا الامر في اوقات الانتخابات التي تريد توجيه أو تغيير قناعة الجماهير حول مرشح معين ، فتخرج هذه المراكز استبيانات او احصائيات تشير الى ان الجماهير تؤيد المرشح الفلاني بالتزييف والباطل..
قد تجد الحكومات أن من الصعب السيطرة على القوة الناعمة واستخدامها احياناً، ولكن ذلك لا يقلل أهميتها. ولقد كان وزير خارجية فرنسي سابق هو الذي لاحظ أن الأمركيين اقوياء لأنهم يستطيعون ” إلهام أحلام الآخرين ورغباتهم بفضل إتقانهم للصورة العالمية عن طريق الأفلام والتلفزيون، ونظراً لأن اعداداً كبيرة من الطلبة من بلدان أخرى يأتون إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساتهم، لهذه الاسباب نفسها فالقوة الناعمة حقيقة مهمة.

الدور المتغير لقوة العسكرية:
رغم ان التطور التكنلوجي و الصناعي جعل من امريكا دولة عظمى ، ولكن هذا التطور قد ابرز نقاط ضعف كثير استطاعت اطراف اخرى الاستفادة منها، خاصة بعد تطور وسائل الاتصال والارسال ، وخفت ورخص الاسلحة والمتفجرات ، وسهولة الحصول على المعلومة.. وغيرها ، جعل حتى الجماعات المتشددة التكفيرية تستخدمها ، وبل وتستخدمها في قوتها الناعمة لإقناع الاخرين بأهدافهم..
موارد القوة الناعمة
يصنف الكاتب موارد القوة الناعمة لأي بلد الى ثلاث موارد :

✔ ثقافته
وتقسم الى قسمين: اولا: ثقافة عليا : تعتمد على قيمة المعلومات التي تعطى في مختلف انواع العلوم ، وهي تحاكي النخبة من المثقفين والاساتذة والطلبة، وتلحظ ذلك في الطلبة الذين يدرسون في غير بلدانهم فإنهم يعيشون حالة من الفضل للبلد الذي قام بتعليمه، فيعتبر قوة ناعمة لتلك البلد في رسم اراء وسياسات مستقبلية. فلهذا نجد وزير الخارجية الاميركي كولن باول : ( لا استطيع أن أفكر في رصيد لبلدنا اثمن من صداقة قادة عالم المستقبل الذين تلقوا تعليمهم هنا )، ذلك ان الطلبة الدوليين يعودون الى أوطانهم في العادة بتقدير أكبر للقيم والمؤسسات الأميركية، وكما هو وارد في تقرير لمجموعة تعليمية دولية، فان ” ملايين الناس الذين درسوا في الولايات المتحدة على مدى سنوات يشكلون خزاناً رائعاً للنوايا الحسنة تجاه بلدنا. وهؤلاء الطلبة في النهاية سيحتلون مراكز مهمة في بلدانهم فينقلون سياسة اميركا في النهاية.
ثانياً: الثقافة الشعبية : وهي الثقافة القائمة على امتاع الجماهير ، كالغناء والافلام والرياضة.. وغيرها، رغم ان الكثير من المثقفين والمشككين في فائدة هذه الثقافة في تغيير قناعات واراء ، الا ان المصنف يراها من القوة في ايصال المعلومة الى الحد الذي لا يوجد فاصل بين الثقافة العليا والشعبية.

✔ القيم والسياسات المحلية:
وهي مجموعة القيم السياسيةالتي تقدمها الدول، كالديمقراطية وحقوق الانسان.. وغيرها فهي تعتبر مصادر جذب قوية، ولكن لا يكفي مجرد إعلانها ، فأثناء الحرب الباردة ، كان الرئيس آيزنهاور قلقاً من كون ممارسة الفصل العنصرية في الولايات الجنوبية في أميركا آخذة في تنفير الدول حديثة الاستقلال في إفريقيا، ذلك لأن الاخرين يراقبون كيفية تنفيذ الأميركيين لقيمعم في الداخل كما في الخارج..

✔ السياسات الخارجية:
تحتاج الدول الى الكثير من الاعلام والتحركات ، لجذب الدول الاخرى لإقتناع بسياستها والقيم التي تطرحها ، فقضايا الانماء الاقتصادي والمساعدات الدولية ، ومحاربة الارهاب ، ونشر السلام ..وغيرها ، تعتبر قيم لسياسة الخارجية ، وقد ابان المصنف مؤشر القناعات للدول حول للسياسة الاميركية.
وأخيراً..يعرض المصنف القوى الناعمة لدول العالم المختلفة وحسب ما اسس له في بداية الكتاب.
أما الشرق الاوسط فقد تعرض له من ناحية صعوبة التأثير فيه لأنه يفقد الكثير من العوامل الاساسية التي يجب توافرها لتحقق تأثير القوة الناعمة فيه..

ملاحظة :
☜ يذكر الكاتب بمرور سريع على مصطلح ” القوة الذكية” ويقصد منها هو التحكم بالقوة الصلبة والقوة الناعمة بصورة اكثر قدرة وتنظيم..
☜ خلال عرض الكاتب للمواضيع يذكر انواع مختلفة عديدة للقوة الناعمة ، مثل العلامات التجارية مثل كك كولا ، الاغاني افلام الهوليود، انتقال الطلبة للدراسة في بلد اخر، الكتب، الصناعة ، الاعلام كالقنوات التلفزيونية والاذاعية، الملابس والموضة، الشعارات والقيم السياسية مثل حقوق الانسان، الحرية ، الديمقراطية.. وغيرها العديد..
☜ في الكتاب أمثلة عديدة وكثيرة ، ستنفع القارئ حين الرجوع إليها ، و تثبت في الذهن ما طرح..

 

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button