القوة الرابعة: الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين

القوة الرابعة
الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين
مقالة في قوة مبادئ الولايات المتحدة

إن المناقشات المطروحة في هذا الكتاب صريحة ، إن لم تكن بسيطة . فمطلع القرن الحادي والعشرين متميز بوقائع حقيقة ثورية جديدة . وبعد نهاية الحرب الباردة حتى الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر 2001 ، افتقرت الولايات المتحدة الى إستراتيجية قومية من أجل التعامل مع هذه الحقائق الواقعة الجديدة ، ومن أجل إستخدام قدراتها في سبيل مقاصدها الكبيرة . وابتداء من غزو العراق ، بدأ ذلك الفراغ الإستراتيجي يملأ بإستراتيجية إمبراطورية . ولكن الإستراتيجية الإمبراطورية تخرق المبادئ الديمقراطية الجمهورية التي تأسست أمتنا عليها . والبديل الثاني لما تقدم ، هو استخدام قدراتنا الإقتصادية ، والسياسية ، والعسكرية استخداما يستند الى المبادئ في سبيل المقاصد العظيمة المتمثلة في توفير الأمن ، وتكبير الفرص ، وتوسيع الديمقراطية الليبرالية ، فهذا الإستخدام يمثل استجابة أشمل للوقائع الحقيقية الثورية الجديدة ، ويمثل الإستراتيجية الكبرى الأفعل والأكثر إقناعا في الوقت نفسه . ومثل هذه الإستراتيجية الكبرى تستطيع أن تسهم في استرداد نموذج المثل الأعلى للجمهورية الأمريكية . قوة المبدء.

 

 

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button