المكتبة الأمنيةدراسات استشرافيةكتب

كتاب مدخل إلى الدراسات المستقبلية في العلوم السياسية

 في ضوء التغيير السريع في المجتمعات المعاصرة، دأبت الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية، وخاصة في الغرب على محاولة تطوير قدراتها في معرفة مستقبل الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى المجالات التقنية بشكل علمي.وأصبح حقل علم “الدراسات المستقبلية” في الدول المتقدمة وجامعاتها ومؤسساتها جزء من عمليات صنع القرارات الاستراتيجية. إن ثلثي الدراسات المستقبلية تقوم بها المؤسسات العسكرية والشركات المتعددة الجنسية، كما أن 97% من الإنفاق على هذه الدراسات يتم في الدول المتقدمة، بينما ينفق العالم الثالث 3% فقط. أما في العالم العربي فإن “الدراسات المستقبلية” حقل يتميز بضعف الاهتمام فيه بالإضافة إلى الشكل غير العلمي. ومن هنا كانت المبادرة من المركز العلمي للدراسات السياسية لتطوير الاهتمام في العالم العربي بهذا الحقل وخصوصاً على الصعيد الأكاديمي والطلابي، أجيال المستقبل، كما لأهمية هذه المعرفة المستقبلية دورا محوريا في صياغة المستقبل الاستراتيجي للعالم العربي وتنميته.
يعالج هذا الكتاب “الدراسات المستقبلية في العلوم السياسية” من عدة محاور منها: تعريف ماهية الدراسات المستقبلية وتطورها، ثم التعريف بأهم تقنيات الدراسات المستقبلية مثل التنبؤ الاستقرائي، بناء السيناريوهات، دولاب المستقبلات،… وغيرها. ثم يشير الكتاب إلى علماء الدراسات المستقبلية وأهم إنجازاتهم. وأخيرا يتناول الكتاب دراسات مستقبلية تطبيقية منها دراسات مستقبلية دولية، وأخرى دراسات مستقبلية عربية، بالإضافة إلى دراسة سيناريوهات مستقبل العالم الإسلامي.
إن هذا الكتاب يمثل إضافة علمية نادرة في مجال الدراسات المستقبلية للمكتبة العربية، ويعتبر مؤلف الكتاب أحد أهم رواد العالم العربي في هذا المجال.

تحميل الكتاب 

5/5 - (1 صوت واحد)

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى