لقد تطور الفساد الإداري في الجزائر عبر مراحل تاريخية عدة مرت بها البلاد ، العهد العثماني، الإستعماري الفرنسي، الأحادية الحزبية وأخيرا التعددية الحزبية، كان خلال الفساد الإداري يزداد في كل مامرت البلاد من حرحلة الأخرى حيث كان يزداد في التوسع والإستشراء بسبب عدم وجود حلول فعلية لكل ما يشوب الإدارة من إنحراف خطيرة تطورت مع الزمن مشكلة أزمة حادة أثرت هذه الأخيرة بدورها على مختلف مجالات الحياة هذا وقد ركزت هذه الدراسة أساسا على آثار الفساد الإدراي التدميريةعلى فعالية أداء النظام السياسي الجزائري وفي فترة التعددية 1989-2007. لما عرفته هذه الفترة بالذات من تطورات هامة كان من المفترض أن تحد على الأقل من درجة الفساد المنتشر بالبلاد.