النظر في خريطة ثنائية العلاقات الشيعية السنية يستحق التنبه للظواهر التالية:
1-ارتفاع الصادرات الايرانية (الشيعية) إلى تركيا (السنية ) في العام الحالي بنسبة 80% ناهيك عن التنسيق بينهما بخصوص سوريا والعراق
2-الصراع بين الوهابية (السنية) والاخوان المسلمين ( السنة)
3-تقارب قطر ( عاصمة القيادات الاخوانية (السنية) مع إيران (الشيعية) بل وفتح الموانئ البحرية والاجواء بينهما ناهيك عن أن يُقسم مندوب قطري (السني) بأن إيران (الشيعية) دولة شريفة
4- تقارب حماس والجهاد الاسلامي( السنيتين) مع حزب الله (الشيعي)
5-الصراع بين كتلة السنة( السعودية والامارات والبحرين ومصر) وبين قطر ( السنية)
6- اعتقال علماء (السنة) في السعودية ( السنية) ..
7- الانشقاق المتلاحق للتنظيمات (السنية) المسلحة في سوريا
8- تصويت الكتل السنية في البرلمان العراقي ضد انفصال كردستان(ذات الاغلبية السنية)
9- ارسال تركيا (السنية) قواتها لقطر (السنية) لمواجهة مخاطر محتملة بتدخل عسكري ” سني” ضدها.
ألا تكفي هذه التداخلات لتجعل من ثنائية السنة والشيعة مجرد ” أداة عابرة” يجري توظيفها في لحظات معينة.. لقد قلت سابقا أن اولى ضحايا الأزمة الخليجية هي ” ثنائية السنة والشيعة”…
وليد عبد الحي