تحليل السياسة الخارجية

أطروحات إدارة ترامب ونظام ما بعد الحرب العالمية الثانية: “انقلاب” في السياسة الخارجية أم نسخة باهتة من الجاكسونية؟

شــكل انتخــاب رجــل الأعمــال الأمريكــي دونالد ترمب لرئاســة الولايات متحدة مفاجــأة كبرىُ للكثيرين، بعد أن صدم العالم الغربي، خلال الحملة الانتخابية، بمواقفه، ســواء من التجارة الدوليــة، أو تغيــر المنــاخ، أو مســتقبل االتحــاد األوروبــي وحلــف شــمال األطلســي، أو العالقــة بروســيا. ومع أن هذه المواقف ال يمكن أن تشــكل فلســفة متماســكة، حتى إن تحولت إلى اتجــاه سياســي فعلــي، فإنهــا يمكــن أن تهدد أســس النظام العالمــي الليبرالــي، بالصيغة التــي يتشــكل عليهــا اليوم. وحتــى لو لم يســتطع ترمــب تحقيق وعــوده الراديكاليــة، التيّ أطلقهــا فــي أثنــاء الحملة االنتخابيــة، حين قد ً م نفســه بوصفه نقيض ً ا مطلقــا إلدارة الرئيس باراك أوباما، وال ســيما في الشــؤون الداخلية، فإنه – على ما يبدو – قادر على إحداث تغييرات ملحوظــة فــي السياســة الخارجيــة األمريكيــة. الســؤال المفتــوح الذي تناقشــه هذه الدراســة
يتعلــق بمــدى هــذا التغييــرات وحدودها؛ وهو ســؤال يشــغل العالم، فــي انتظار ما ســيظهر خالل السنوات القليلة القادمة.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى