أهمية الأزمة السورية في الاستراتيجية الروسية بعد العام 2011
مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
2020, المجلد 9, العدد 32 / part 2, الصفحات 235-272
الملخص
لقد تمكنت روسيا من اجتياز التحديات الداخلية في القرن الحادي والعشرين وأعادت تنظيم قدراتها في جميع المجالات، وبدأت في مواجهة التحديات الخارجية لممارسة حكمها على المستويات الدولية والإقليمية من أجل ضمان الأمن والمصالح الوطنية، وبدأت تستثمر في الأزمة السورية لتنفيذ استراتيجيتها في الشرق الأوسط عسكريًا وسياسيًا؛ بسبب الأهمية الجيوسياسية للموقع السوري، ومواجهة الأمريكيين هادفةً إلى بسط الهيمنة الغربية على النظام الدولي، ومن خلال التعاون مع الأمم المتحدة والقوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا وإيران لمنع التدخل العسكري الغربي للإطاحة بالنظام، وإبرام اتفاقية تقوم على الحلول المشتركة لحل هذه الأزمة.