دراسات اقتصادية

إنعكاس توجه السياسة المالية على التوازن الخارجي في الجزائر للفترة 1990 – 2010

يعد الاستقرار الاقتصادي الخارجي أحد الظروف الأساسي لإحداث التنمية التي تطمح إليها الدول سواء المتقدمة منها أو النامية، فتحقيق التنمية الاقتصادية يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع هدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي الداخلي والخارجي. والذي يعكس صورة الأداء الاقتصادي لبلد ما أمام العالم الخارجي هو ميزان المدفوعات. على إثر سنوات الثمانينات أين حدث عجز توأم في الولايات المتحدة الأمريكية بين أرصدة ميزانية الدولة وأرصدة الحساب الجاري، برز الاهتمام بالعلاقة بين رصيد الموازنة وبين مؤشرات التوازن الخارجي. وهذا ما دفعنا لمحاولة دراسة هذه العلاقة في الاقتصاد الجزائري خلال الفترة 1990- 2010 والتي تميزت بتنوع السياسة الاقتصادية من انكماشية إلى توسعية، فتحاول هذه الدراسة توضيح العلاقة بين توجهات السياسة المالية والتوازن الخارجي، معتمدين في ذلك على تحليل تطور رصيد الموازنة العامة وتطور المؤشرات الخارجية لفترة الدراسة.

تحميل الدراسة 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى