اصدارات الكتب

استشراف المستقبل: دراسة تأصيلية تحليلية نقدية – د. خالد بن محمد الشبانة

استشراف المستقبل: دراسة تأصيلية تحليلية نقدية

د. خالد بن محمد الشبانة

أصدر دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع بالرياض كتاب جديد بعنوان «استشراف المستقبل دراسة تأصيلية تحليلية نقدية»، للمؤلف د. خالد بن محمد الشبانة؛ ويعد الكتاب أصل لرسالة الدكتوراه التي حصل عليها المؤلف من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض 1439هـ، بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

كما يعد الأول في موضوعه من حيث التأصيل الإسلامي لاستشراف المستقبل، ولتحليل ممارساته قبل الإسلام وبعده، وعند العرب وغيرهم، وفي فلسفات الحضارات العالمية المختلفة القديمة والحديثة، ونقد لها في ضوء الإسلام، وذلك منذ استشرف آدم عليه السلام مستقبله في الجنة وحرصه ألا يخرج منها إلى وقتنا الحاضر.

وقد طبع الكتاب في 486 صفحة من القطع المتوسط، واحتوى على مقدمة وثلاثة أبواب وتحتها سبعة فصول وعدة مباحث ومطالب، وخاتمة، ومئتان وثلاثة وسبعون مصدراً.

وختم مؤلفه بلمحة عن سبب البحث في الموضوع حيث ذكر أن استشراف المستقبل، أو علم استشراف المستقبل بصفته منهجاً علمياً ينطلق من الماضي مروراً بالحاضر ويضع الاحتمالات المستقبلية، وشروط تحققها والعوائق الحائلة دون حصولها، وأن المنهج العلمي في استشراف المستقبل أصبح اليوم فارضاً نفسه، وله أقسامه العلمية في كثير من الجامعات الغربية، كما أصبح له مؤسساته المتخصصة، محلية، وعالمية، ومناهجه البحثية، وله رجاله البارزون، وقد تفاعل معه المسلمون والعرب، وظهرت كتابات في موضوعه، انطلاقاً من أن الإنسان عليه أن يستشرف مستقبله؛ لأنه متجه إليه -بإذن الله-.

ولا يمكن اليوم إنكار وظيفة الدراسات الاستشرافية في أي حضارة، لا سيما في الوقت الراهن، حيث تعولم العلم، والفكر، والتقنية، والاتصال، وأصبح التنافس اليوم على البقاء والقوة في المستقبل أمناً، واقتصاداً، وهيمنةً سياسية.

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى