أ.م.د. عبد العظيم جبر حافظ – قضايا سياسية 2019, المجلد , العدد 56, الصفحات 221-264
إن استشراف المستقبل أو- الدراسات المستقبلية- أخذت تتبنى منهجا علميايعتمد على النظرية والفروض والمظاهر الواقعية والنتائج المتولدة عنها، والتي لا تنفصل عن الواقع. وعليه، فان استشراف المستقبل هو (واقعي، وموضوعي، ومنطقي،وعقلني). لقد اثبت هذا الحقل المعرفي كفاءته في التقليل من المعوقات والتحدياتفي المجالت المختلفة لجل التحكم بالمستقبل. فالستشراف مهارة علمية تهدفلستقراء التوجهات العامة في حياة البشرية، سواء أكانوا أفرادا ام دول، لكي تتهيأوتستبق المشكلت أو التحديات لمواجهتها قبل ان تقع، أو ا يجاد الحلول لها. فهوتخطيط بشري واقعي ومنطقي وموضوعي وعقلني، وهو ابتكار لحل إشكاليات اليوم.إلى عالم الغدولبد من القول، وبتواضع، ان استشراف المستقبل ارتبط بتخصص العلقاتلبي رغبتي الذاتية والموضوعية بإضافة مدخل V الدولية، فكان من اهتمامي ان ألستشراف المستقبل في النظم السياسية لعدم توافره، عسى أن أكون قد وفقت في.هذا المسعى.كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين.