بعد مضيق هرمز من المضائق الدولية المهمة ذات البعد الاستراتيجي بسبب موقعه الجغرافي في منطقة تعد منبع مصادر الطاقة في العالم، فالعمق التاريخي المضيق هرمز يخبرنا أن التنافس والصراع والسيطرة كان سائدة من قبل القوات الاقليمية والدولية، فضلا عن أهميته الجغرافية بوصفه پربط منطقة الخليج العربي بالعالم الخارجي، أما البعد القانوني للمضيق فهو الضامن للحق القانوني فيه لكل دولة مطلة عليه، ناهيك عن البعد الاقتصادي لمضيق هرمز الذي يعد الشريان والممر الحيوي لمصادر الطاقة للعالم الخارجي، هذا ينصب امام التوجهات الاستراتيجية الاقليمية والدولية الساعية إلى جعل مضيق هرمز ومنطقة الخليج العربي منطقة آمنة وأي طرف ينفرد خارج هذا الاطار لا يمكن العمل بالجدية كالتهديدات الإيرانية المستمرة بأغلاق مضيق هرمز، اما مستقبليا فقد تم طرح مشهدين، الأول التحكم الاستراتيجي الايراني بمضيق هرمز، أما الثاني مشهد استمرار الوضع القائم والارتقاء به تدریجية لمستوى التفاهم الاستراتيجي الإقليميالدولي حول مضيق هرمز. الكلمات الافتتاحية: مضيق هرمز الخليج العربي إيران التنافس الدولي.