حدثت في أواخر عام ٢٠١٠ موجة من الثورات والأنتفاضات المعروفة بأسم (ثورات الربيع العربي) أو الثورات العربية في أقطار عربية عدة تهدف إلى تحقيق الديمقراطية بمفاهيمها الرئيسة والتي جاءت احتجاجا على انتشار الفساد، والركود الاقتصادي، وسوء الأحوال المعيشية، فضلا عن الظروف الأخرى لكل بلد.
ابتدأت بثورة سلمية غير عنيفة في تونس ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. بعدها جاءت ثورة ٢٥ كانون الثاني ۲۰۱۱ المصرية نجحت بإسقاط الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم نجحت ثورة 17 شباط الليبية وبمساعدة الدول الغربية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه ثم انتقلت هذه الثورات والانتفاضات التي لم تستغرق وقتا لتشق طريقها إلى اليمن.
وفي 11 شباط / ۲۰۱۱ شهد اليمن اندلاع ثورة الشباب في الوقت الذي كانت فيه اليمن تواجه تحديات من تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في الجنوب والحوثيين في الشمال، وعلى الرغم من أن المجتمع اليمني يمكن وصفه بأنه مجتمع مسلح نظراً لوجود كمية كبيرة من الأسلحة يمتلكها اليمنيون في عموم اليمن إلا أن الشباب اليمنيين هم الطرف الرئيس في الثورة، والداعي لها، ومحركها الأكبر متاترا بنظرائه في ( ليبيا تونس ومصر ).
مادة رائعة، يمكنكم تصفح مقالات كلتشرز بوست بخصوص الأزمة اليمنية والدور الإيراني في اليمن.
culturespost.blogspot.com