نظرية العلاقات الدولية

الأمن والهوية في العلاقات الدولية: قراءة في مضامين وحدود التصور البنائي

الكاتب : عديلة محمد الطاهر .

الملخص

يثير موضوع الأمن جدالا وخلافا كبيرا بين علماء العلاقات الدولية وصناع القرار في الدول والحكومات على حد سواء، وحينما يتعلق الأمر بضبط مفهومه ومرجعياته وكيفيات تشكله فإن الجدل والخلاف يبلغ مداه. في هذا الصدد، يحاجج البنائيون أن الأمن بوصفه بناءً اجتماعيا لا يمكن أن ينبثق إلى الوجود إلا من خلال دخول الدول في عمليات تفاعل اجتماعي فيما بينها، معتمدة في ذلك على بنية مشتركة من الأفكار والمعايير والهويات، تُحدد في النهاية ما الأمن وما التهديدات الأمنية، وكيف تتصرف الدول حيالهما. نسعى من خلال هذا المقال إلى فحص العلاقة بين مفهومي الأمن والهوية ونتائجها. محاولين إبراز أهم الإرتكازات الفلسفية، الأنطولوجية، الإبستمولوجية والمنهجية التي يعتمدها البنائيون لإثبات وتعزيز وجهة نظرهم. وفي الوقت نفسه أهم الإنتقادات التي طالت افتراض ربط الأمن بالهوية.

تحميل الدراسة

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى