وقد دارت مشكلة الدراسة حول التساؤل الرئيس المتعلق بمدى قدرة الإستراتيجية الإقليمية التركية في منطقة الشرق الأوسط الموازنة بين القيود والفرص لتحقيق أهدافها.
أما فرضية الدراسة فقد أشارت إلى إن التحولات السياسية في منطقة الشرق الأوسط تتضمن قيودا وفرص على الإستراتيجية التركية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط . وللتحقق من صحة الفرضية والإجابة على أسئلة الدراسة فقد تم استخدام المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي ، فهي المناهج الأنسب في تناول مثل هذه الدراسات، وقد توصلت الدراسة إلى صحة فرضيتها .