الملخص:
آن ابرز تأثير التهديدات اللاتعائلية في القارة الأفريقية تجسد في جعلها فيدرالية جهادية تقطن فيها حل التنظيمات الإرهابية الجهادية التكفيرية الإسلامهاوية، اضافة الى نظيرتها من شبكات الاجرام المنظم، حيث تبين أن هناك جماعات إجرامية تمثل جماعات المنبع وأخرى انشقت عنها لتشكل جماعات المصب، وعليه يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في معرفة حجم التداعيات الأمنية المؤثرة على دول الساحل والغرب الافريقي من جراء انتشار وتفشي تهديدات أمنية لا تماثلية في افريقيا واثرها على حكومات وشعوب القارة، من خلال وضع قاعدة مفاهيمية لجل هذه التهديدات وكذا معرفة الخريطة الجغرافية لها في أقاليم القارة الأفريقية، وأخيرا تأثيراتها خاصة على منطقتي الساحل وغرب افريقيا، حيث نتج عنها تحول منطقة الساحل والغرب الأفريقي الى فيدرالية جهادية تجمع بين الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظمة التعاون والتنسيق بين مختلف الفصائل الجهادية ونظيرتها من جماعات الإجرام المنظم، دور الفساد والحروب الأهلية في تغذية هذه التهديدات.