...
دراسات سوسيولوجيةدراسات مغاربية

الهوية الثقافية..الماهية والمقومات الأساسية في خطاب البشير الإبراهيمي

الكاتب : صياد مليكة .

الملخص بالعربية: عند الحديث عن “البشير الإبراهيمي” فإنه لا مناص من الحديث عن الأمة الجزائرية، ومنه الهوية الثقافية لهاته الأخيرة؛ لأنه يعد من بين العلماء الجزائريين الراسخين الذين سخروا أقلامهم، وبذلوا جهودهم، ومنحوا كل وقتهم لبحث وتدوين كل ما يتعلق بالأمة الجزائرية، ولأنها؛ أي الهوية الثقافية من أهم الموضوعات التي أعمل فيها “البشير الإبراهيمي” الفكر، وأجال فيها النظر، وأطال فيها البحث، ودقق فيها التمحيص، وإن كانت لم تحضر في مدوناته حاملة هذا الاسم – الهوية الثقافية-، ولكن المسمى كان حاضرا، وموضوع الهوية بكل تشعباتها كان واردا؛ مما جعله باعثا على القراءة والمساءلة، ودافعا إلى التقصي والمدارسة، وطارحا لعديد الأسئلة على غرار : – لماذا ركز “البشير الإبراهيمي” في خطابه على موضوع الهوية ؟ – ما هي المقومات الأساسية التي رأى “البشير الإبراهيمي” أن الهوية الثقافية تقوم وترتكز عليها ؟ – وهل بلغ الإبراهيمي الرسالة التي حملها فيما يخص موضوع الهوية ؟ وإننا وانطلاقا من محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة نريد الوصول إلى مربط الفرس؛ وهو كيف حضرت الهوية الثقافية كمعنى ومفهوم في خطاب “البشير الابراهيمي” دون أن تحمل بالضرورة هذا الاسم، وهل كان الإبراهيمي سباقا في الإشارة إلى هذا المعطى الثقافي لا سيما وأنه قد تمت الإشارة إلى أن المصطلح يعد:« حديثا بالفلسفة الأوربية، ظهر خلال الستينات في إطار التحرر من الاستعمار.»كما أن المجلس الأوربي Conseil de l’Europe قد أكد أن :« مصطلح الهوية الثقافية ظهر مع نهاية الستينيات وابتداءً من الثمانينيات أصبح كثير التداول.» ؟ بمعنى هل كانت لها ارهاصات في كتابات”البشير الإبراهيمي” ؟

. Abstract: When talking about “Bashir Brahimi”, it is inevitable to talk about the Algerian nation, and from it the cultural identity of its latter, because he is one of the well-established Algerian scholars who have made their own pens, made their efforts, and given all their time to research and write down everything related to the Algerian nation, and because of it; Cultural identity is one of the most important topics in which I work “Bashir Brahimi” thought, and the consideration, and the length of research, and the scrutiny, although it did not appear in his blogs bearing this name – cultural identity – but the name was present, and the subject of identity with all its ramifications were possible, which made it a source of reading and accountability, prompting inquiry and schooling, and answering many questions such as: – Why did Al-Bashir Brahimi focus in his speech on the subject of identity? – What are the basic elements on which Al-Bashir Brahimi believed that cultural identity is based on it? – Did Brahimi reach the message he carried on the subject of identity We want to reach out to the Persian suppall, which is how cultural identity was presented as meaning and concept in the speech of “Bashir Brahimi” without necessarily bearing this name, and was Brahimi a race to refer to this cultural given, especially since it has been pointed out that The term promises: « Modernity in European philosophy,It appeared during the 1960s as part of the liberation from colonialism.” The European Council conseil de l’Europe has also confirmed that: “The term cultural identity emerged at the end of the 1960s and beginning in the 1980s became a lot of circulation.” In other words, did she have any

تحميل الدراسة

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى