إذا كانت الدراسات المستقبلية بالمغرب – سواء نظر إليها كعلم أو كفن أو كمنهجية علمية- قد شقت طريقها وحققت لنفسها موطئ قدم داخل الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العسكرية والمدنية بحيث أصبحت أساس صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاستراتيجي داخل العالم العربي والإسلامي عموما يكتنفه الكثير من الاضطراب والتوجس وعدم الاكتراث وحتى الإسهامات التي أدلي بها في هذا المجال تطغى عليها …