السياسة الخارجية الإيرانية
وتحدث السياسة الخارجية في شكل أنماط يمكن تفسيرها وتوظيفها للتنبؤ بمساراتها المستقبلية. ومن هنا يتطلب فهم السياسة الخارجية الإيرانية استخلاص الأنماط الرئيسية لتلك السياسة.
– أهمية دراسة الأحداث والمسارات والتوجهات السياسية في العالم وفي منطقة الخليج العربي على وجه خاص .
– الجدل الدائر إقليميا و دوليا حول دور إيران في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط عامة .
– محاولات إيران الدؤوبة إلى نشر المذهب الشيعي و تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة .
– خطورة التحركات الإيرانية في المنطقة خاصة في اليمن والعراق وسوريا والبحرين .
– ما العوامل الأكثر تأثيراً في رسم السياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما ملامح الاستمرار والتغير في السياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما مضمون الأبعاد الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما مستوى التوافق والتفاوت بين الأبعاد الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما مدى استقلالية السياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما هي أدوات السياسة الخارجية الإيرانية؟
– ما قضايا السياسة الخارجية الإيرانية؟
2- التعرف على العوامل الأكثر تأثيراً في رسم السياسة الخارجية الإيرانية.
3- التعرف على الاستمرار والتغير في السياسة الخارجية الإيرانية.
4- التعرف على مضمون الأبعاد الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية.
5- التعرف على التوافق والتفاوت بين الأبعاد الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية.
6- التعرف على استقلالية السياسة الخارجية الإيرانية.
7- التعرف على أدوات السياسة الخارجية الإيرانية.
8- التعرف على قضايا السياسة الخارجية الإيرانية.
رغم تعدد القوى المؤثرة إلا أن منصب المرشد الأعلى يعد أعلى منصب في اتخاذ القرارات الكبرى بشأن السياسة الخارجية لإيران.
تشكل ولاية الفقيه أحد أهم مصادر السياسة الخارجية، بوصفها تجسيداً للإطار الفلسفي للحكومة الإسلامية القائمة على فكرة الحاكمية.
المرشد صاحب السلطات الأوسع في تقرير الملامح العامة للسياسة الخارجية، واتخاذ القرارات بشأنها.
منصب الولي الفقيه يشكل أحد المحاور والأركان الأساسية المؤثرة في توجهات السياسة الخارجية، فمكانته تلعب الدور الأكبر الرئيسي والحاسم في توجيه السياسة الخارجية، وخصوصاً في القضايا العليا.
1- سعي إيران إلى امتلاك التكنولوجيا النووية.
2- جعل البلد ذا شأن في السياسة العالمية.
3- ميل صانعي السياسات إلى تبني أهداف لا تتناسب مع الإمكانات والقدرات والوسائل المتوفرة لديهم.
4- تحكم القيادة وشخصية الملوك في السياسة الخارجية.
5- الحياد أو عدم الانحياز وسياسة عدم الانضمام إلى التحالفات الدولية.
تتميز إيران بتعاظم تأثير النسق الدولي على سياستها الخارجية، فهي تتأثر بشكل كبير بالواقع الدولي ومعطياته
2- البعد الإقليمي للسياسة الخارجية لإيران
البعد الأول : يشكل الخليج بعداً حيوياً من أبعاد السياسة الخارجية الإيرانية.
أما البعد الثاني للسياسة الخارجية الإيرانية، فيتجلى في منطقة بحر قزوين
والبعد الإقليمي الثالث المهم للمصالح الإيرانية ونظام السياسة الخارجية يتجسد في مصالحها تجاه لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا.
3- البعد المحلي للسياسة الخارجية الإيرانية
يعتبر البعد المحلي في غاية الأهمية، حيث تسعى إيران إلى التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتي، والحصول على التقنية لتلبية احتياجاتها الداخلية.
وتعتمد على استراتيجيات عدة لتحقيق هذه الأهداف:
1- استراتيجية التبني
2- استراتيجية التحفيز الذاتي
3- استراتيجية المساومات
4- استراتيجية التصلب
كانت قضية تصدير الثورة ذات أهمية قصوى إبان نجاح الثورة في القضاء على الشاه، لكنها تراجعت إبان عقد التسعينات
وتقدمت القضية الاقتصادية وأمست القضية المركزية في نظام السياسة الخارجية لإيران، ومع تحسن الوضع الاقتصادي تقدمت القضية الأمنية كقيمة مركزية، ومع الاحتلال الأمريكي العراقي أمست قضية الملف النووي القضية المركزية الأولى في السياسة الإيرانية، بالإضافة إلى تحويل إيران إلى دولة إقليمية مركزية، كما أمسى الحصول على القوة والمكانة المرموقة في النظام الإقليمي من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية.
أولاً: نمط توسعي إمبراطوري أو حركي نشط
ثانياً: نمط عدم الانحياز أو الحياد ورفض الانضواء في تحالفات تحت مظلة دولة كبرى.
إن حركة السياسة الخارجية الإيرانية تكون منتظمة أو مستقيمة عند استبعاد كل عائق، لكنها تتغير عندما تؤثر فيها قوة مماثلة. فهذه الأنماط تنطوي ضمناً على فكرة غياب الطرف الآخر.
http://araa.sa/index.php?view=article&id=778:2014-06-25-22-50-20&Itemid=172&option=com_content
عبد الناصر، وليد (1997م) إيران: دراسة عن الدولة والثورة، دار الشروق، بيروت، متاح على الرابط:
http://alrased.net/site/topics/view/412
العساف ، حمد بن صالح (1424هـ) المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ، ط3 ، مكتبة العبيكان ، الرياض.
نافع ، بشير موسى (2010م) الإسلاميون، مركز الجزيرة للدراسات، قطر.
نصر، ولي(2007م) صحوة الشيعةـ الصراعات داخل الإسلام وكيف سترسم مستقبل الشرق الأوسط، دار الكتاب العربي، بيروت، ترجمة: ترجمة سامي الكعكعي.