تحليل السياسة الخارجيةدراسات شرق أوسطيةنظرية العلاقات الدولية

السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا و العراق و القضية الفلسطينية 1990-2010


عرفت السياسة الخارجية التركية تجاه دول المشرق العربي بالعدائية منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة بعد الحرب العالمية الاولى ، بسبب التوجه العلماني للنخب الحاكمة التي تبنت الفكر الأتاتوركي المعادي لكل ما هو عربي واسلامي ، حيث سعت تركيا حينها للانضمام الى الاتحاد الاوربي عبر اكتساب عضوية دائمة لها، رغم كل مساعي تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوربي ورغم كل التنازلات التي قدمتها من اجل ذلك، الان انها لم تحصل على قبول الدول الاوربية لعضويتها مما جعل تركيا تعيد النظر في سياستها الخارجية تجاه الدول العربية التي كانت قد همشت اهميتها الاستراتيجية بسبب البحث عن العضوية في الاتحاد الاوروبي.وبوصول النخبة الاسلامية للحكم في تركيا والمتمثلة في حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب اردوغان عام 2001،تغيرت الاوليات ولم يعد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي الهدف الاساسي لتركيا ، وانما سعت تركيا إلى البحث عن بديل للإتحاد الاوربي ، فتوجهت إلى تحسين علاقاتها مع دول المشرق العربي ، لما تربطها بها من مقومات اجتماعية وتاريخية وقيمية ، ولما لهذه المنطقة من اهمية استراتيجية لتركيا.يأتي هذا الكتاب لعرض أهم محددات السياسة الخارجية التركية تجاه دول المشرق العربي ، وتحليل حالة التحول الهام الذي عرفته تلك السياسة بعد نهاية الحرب الباردة.والتوقف على مراحل هذا التحول والأسس المعتمدة في صياغة السياسة الخارجية التركية بشكل عام خلال كل مرحلة. وابراز انعكاساته تجاه كل من سوريا والعراق والقضية الفلسطينية،وذلك لما لتركيا من مكانة إقليمية ودولية.

تحميل نسخة pdf –
التحول في السياسة الخارجية التركية تجاه ،سوريا ،العراق والقضية الفلسطينية

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى