السياسة الخارجية الروسية إتجاه الأزمة السورية (2014 -2011)
عنوان المذكرة: السياسة الخارجية الروسية إتجاه الأزمة السورية (2014 -2011)
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في العلوم السياسية
تخصص: تحليل السياسة الخارجية
من إعداد الطالبة: مالكي مريم
تعبر روسيا من الدول المهمة على الساحة الدولية ، فبعد عقدين من زوال الإتحاد السوفياتي، لا تزال لاعبا دوليا رئيسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن لها سياستها الخاصة، مستغلة في ذلك ما تملكه من مقومات تاريخية و جغرافية و اقتصادية و عسكرية مع تبنيها للرأسمالية و اقتصاد السوق كحل أمثل لإعادة دورها على صعيد السياسة الدولية،و لم تتوقف إلى هذا الحد بل واصلت سعيها من خلال تطوير دورها و العمل على استعادة مناطق نفوذها التاريخي في آسيا و أوروبا و الشرق الأوسط تدور حول صيانة و حماية وتعزيز مصالحها و الحفاظ على حالة التوافق والتفاهم مع بقية القوى الدولية في المنطقة. و لأن سوريا تمثل حليف روسيا الوحيد فالصراع هنا يكمن حول أهمية روسيا في منظومة التحالفات والمصالح الاقتصادية هذا من جهة و من جهة أخرى التكلفة السياسية و الإستراتيجية و الاقتصادية التي قد تتكبدها هذه القوى بسبب هذه الأزمة التي خلفت صراعا و دمارا في سوريا مع زعزعت الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، لهذا ثمة ضرورة القيام بعمل دولي مشترك ، لكن الجمود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حال دون ذلك ، لذلك قامت السياسة الخارجية الروسية بالتدخل لحل الأزمة السورية وهذا قصد تعزيز مصالحها في المنطقة، و حول هذا قمت بدراسة هذا الموضوع و هذا بطرح الإشكالية التالية:
– كيف تعاملت روسيا في سياستها الخارجية مع الأزمة السورية في ظل المتغيرات الإقليمية و الدولية؟
السلام عليكم ممكن رسالة السياسة الخارجية الروسية تجاه الازمة السورية ٢٠١١-٢٠١٤ للطالبة مالكي مريم