بدأت “إسرائيل” بدراسة الاحتياجات المائية، ورأت أن نهري: الأردن والليطاني هما المصدر ان الرئيسان لتغذية احتياجاتها الزراعية والصناعية ولمواجهة الاحتياجات المائية لفلسطين ورأت أيضا أن نهري الفرات والنيل يعدان مصدرين رئيسين أيضأ لها في حال نجاح توسعها خارج الأراضي الفلسطينية).
لقد قدمت السلطات العثمانية في القدس تسهيلات للبعثة الأمريكية من رجال البحرية التي وصلت فلسطين، فقد حملت البعثة خطاب توصية من حاخام اليهود في نيويورك فنزلت عند حاخام أمريكي، وكانت حجة البعثة تقدير منسوب البحر الميت وتعيينه ، فالولايات المتحدة كانت معتنق بنهر الأردن والبحر الميت منذ وقت مبكر، حيث أخذت تساعد الحركة الصهيونية في مشاريعها ؛ لاغتصاب..