الشباب والدبلوماسية: الرهانات والتحديات

إن الشباب هو أخصب مراحل العمر، ويعرف بمرحلة العطاء وهم الثروة الثمينة التي ال تعوض، وهم تاج وعز األوطان بصالحهم تنهض البلدان وبفسادهم
يسهل تحطيم تلك االوطان.
الشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الانساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وهم المحرك الرئيس الفعال ألي إصالح أو تغيير في المجتمعات ودوما يشكلون الرقم الاصعب في أي ً ثورة إصالحية، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع، وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل.
عندما نتابع االحصائيات نجد أن نسبة الشباب في أغلب البلدان تتجاوز 50 % وبعضها تتجاوز 60 % و أن مشاركتهم في صنع القرار ضئيلة جدًا وقد تكاد
تكون معدومة في بعض البلدان.
– فكيف تناول المجتمع الدولي عن طريق دبلوماسيته الحديثة في عصر العولمة فئة الشباب، خاصة من خلال الاعانات المقدمة خصيصا لهذه الفئة عن طريق…

تحميل البحث

SAKHRI Mohamed
SAKHRI Mohamed

أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.

المقالات: 14599

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *