دراسات سياسية

الفكر السياسي ومشكلة التخلف

يتناول ىذا البحث مضمون الفكر السياسي و علاقتو بقضية مركزية و ميمة لمغاية اعني قضية الحضارة والتقدم ليس بصفة عامة و لكن لدى و احد من أىم مفكري المغرب العربي المعاصرين و ىو 1993 ( صاحب الفمسفة الشخصانية الإسلامية . فتخمف – المفكر و الفيمسوف محمد عزيز الحبابي ) 1923 البلاد العربية الإسلامية يعود بالدرجة الأولى إلى المشكمة السياسية ، و من ىنا جاء اعتقاد ىذا المفكر أن التفكير بجدية في ىذه المشكمة ، و محاولة حميا حتما و بلا شك سيعيد ضبط بوصمة ىذه البلاد نحو الطريق الصحيح أي نحو طريق التقدم و النيوض و الرخاء . و في ىذا السياق اختار الحبابي لنفسو أن يبدأ بتناول العديد من المفاىيم المحورية التي تشكل جوىر الفكر و الحياة السياسيين ،كمفيوم السياسة ومدى أىميتيا عمى الرغم مما قيل و يقال عنيا من حيث سمبياتيا ، فيي بمثابة العقل المنظم الذي لا يستطيع أي فرد أو أية جماعة إنسانية أن يستغنيا عنو.لأنيا عمى حد تعبير المعمم الأول ىي فن تدبير المنزل ، و عمى ىذا الأساس كان لابد في نظر الحبابي من إعادة النظر فييا باعتبارىا الماكنة الأولى التي تحرك كيان الدولة و الأمة عمى حد سواء نحو إعادة ىيكمة و تنظيم شؤونيما . و إذا كان الحبابي يؤكد عمى ضرورة حضور الفعل السياسي في كيان الدولة فإنو في ذات الوقت يدعو إلى الدفاع عن أحد أىم خصائص الحياة السياسية في جانبييا النظري و العممي . و نقصد ىنا الحرية و الاستقلال الذاتي ، فلا معنى ليذه الحياة بدون توفر شرط و عنصر الحرية ، و عمى الدولة أن تكون ال ا رعي الأول ليا و أن تحترم كل الأفكار سواء ما صب في صالحو أو ما ىو معارض ليا . و ىو الأمر الذي يجعل منيا حياة سياسية تتميز بالمرونة و الخصوبة و الإث ا رء، فالديمق ا رطيات الحديثة و المعاصرة لم تكن لتصل إلى ما وصمت إليو لو لم ت ا رعي شرط الحرية و تعدد الأفكار و الأطروحات السياسية في أي سياق كان : اقتصادي ، اجتماعي ، تعميمي ، الخ…

تحميل الدراسة

 

 

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى