2020, المجلد 9, العدد 35 / part 1, الصفحات 73-138
الخلاصة
تنطلق الدراسة من الحاجة المتبادلة لتطوير العلاقات الروسية العربية، إذ أن للطرفين مصلحة في ذلك، ومن هذا المنطلق، يبدو من المفيد محاولة الغوص أكاديميا في تفاصيل تلك العلاقة، في محاولة لكشف ثُغر العلاقة وإيجاد بدائل مناسبة لتطويرها وتجاوز مشكلاتها. إذ ثمة العديد من المحاولات جرت لتأريخ وتقنين العلاقات بين الطرفين إلا أن جلها، تناول الموضوع من وجهات محدّدةٍ، واقتصر معظمها على توصيف محطات وقضايا تجاوزتها وقائع وأحداث كثيرة، كما أن موضع هذه الدراسة امتد ليشمل الفترة الزمنية الحالية، لما سيكون لها من دور في تحديد الكثير من المعطيات ذات الصلة بمستقبل العلاقات، ومن بينها المتغيرات الحاصلة في غير بلد عربي.