...
الدبلوماسية و المنظمات الدوليةدراسات سياسيةدراسات شرق أوسطية

الموقف الفرنسي من حراك الجزائر.. بين الدبلوماسية الحذرة وحماية المصالح الاستراتيجية

دينا حلمي

باحثة ماجستير في العلاقات الدولية

 اندلعت احتجاجات قوية في الجزائر في الـ22 من فبراير  2019، اعترضا على ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة. ازدادت حدة التظاهرات يومًا تلو الآخر  حتى اضطرت “بوتفليقة” إلى العدول عن قراره بالترشح، وإعلانه الاستقالة من منصبه رسميا يوم 2 أبريل 2019. رغم الاهتمام الدولي بتطورات الأوضاع هناك في ظل استمرار الاحتجاجات، إلا أن الموقف الفرنسي كانت له خصوصيته في ظل العلاقات المتشابكة التي تربط باريس بالجزائر .

أولًا- توظيف فرنسا للدبلوماسية الحذرة تجاه الجزائر:

    التزمت الحكومة الفرنسية وعلى رأسها الرئيس “إيمانويل ماكرون” الحذر في الإدلاء بأي تصريحات أو اتخاذ أي مواقف علنية تجاه الاحتجاجات. ولجأت باريس إلى اللغة الدبلوماسية الحذرة في تعاطيها مع الحراك الشعبي، وحرصت على اظهار الحياد وعدم الانحياز لأي من المتظاهرين أو الحكومة. فخرج وزير خارجيتها “جان إيف لو دريان”، ليؤكد أن “بلاده تتابع الاحتجاجات ” وأن الأمر  يرجع للجزائريين في تحديد مستقبلهم” (1).

حرصت الحكومة الفرنسية على عدم إثارة المحتجين ضدها عبر الثناء والإشادة بسلمية التظاهرات. فعندما أثارت تصريحات “ماكرون” بشأن المرحلة الانتقالية غضب المحتجين، خرج وزير الخارجية مسرعا لتصحيح الموقف وليؤكد أن هناك سوء فهم وتأويلات أعطيت للموقف الفرنسي.

وبصفة عامة فقد لخّصت فرنسا سياستها تجاه الأوضاع بصيغة “لا تدخّل ولا لامبالاة” (2) حيث تكيفت في البداية مع الرئيس “بوتفليقة” لتحقيق الاستقرار، ولكن بعد إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر عقدها أبريل 2019، أشادت بالقرار  واعتبرته بمثابة “صفحة جديدة في تاريخ الجزائر”.  وبعد أن أعلن “بوتفليقة” الاستقالة لم يكن منها سوى الإشادة بالقرار مرة أخرى والعودة للتأكيد على أنه “صفحة مهمة بتاريخ الجزائر”.

ورغم تلك اللغة والمواقف الحذرة التي تنحصر في الإشادة بالقرارات وتحاول إظهار الثبات وعدم التدخل، إلا إنها لا تخفي القلق الذي يسيطر على الحكومة الفرنسية بشأن الأوضاع. ففرنسا تدرك جيدًا حجم التحديات المطروحة على الانتقال الديمقراطي في الجزائر، وأبرزها: كيف سيكون رد فعل الجيش تجاه المسؤولين السياسيين الجدد، وتجاه المتظاهرين الذين لا تقتصر مطالبهم على رحيل الرئيس، وانما على تغيير النظام بشكل كامل.

ثانيًا- أسباب قلق فرنسا من الحراك الجزائري:

ازداد قلق فرنسا بشكل كبير تجاه التظاهرات مقارنة بغيرها من القوى الكبرى، نظرا لماضيها الاستعماري في بالجزائر والذي جعل العلاقات بينهما على درجة عالية من الحساسية. فقد رفض الرؤساء الفرنسيون الاعتذار رسمياً عن عقود الاحتلال والتي انتهت عام 1962، بعد ثورة التحرير الجزائرية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد بخلاف مئات آلاف المصابين والمعتقلين.

لم يختلف “ماكرون” عما سبقوه. فسبق أن وصف الاستعمار الفرنسي بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، حينما كان مرشحًا للرئاسة، إلا أنه بعد فوزه وخلال زيارته الأولى إلى الجزائر بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة، لم يلتزم بالموقف ذاته ودعا إلى طي صفحة الماضي الاستعماري وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

لم تمحو هذه الدعوة الماضي الاستعماري لباريس، فأي إجراء أو خطاب يصدر عن الحكومة الفرنسية يتم تفسيره من جانب الجزائر على أنه تأجيج للأوضاع وتدخل خارجي في شئون البلاد الداخلية (3). وهو ما بدا في الانتقادات وردود الفعل الغاضبة على تصريحات “ماكرون” حينما أكد أن الأمر يحتاج لمرحلة انتقالية وذلك بعد إعلان “بوتفليقة” عدم ترشحه لولاية جديدة، حيث رفع الجزائريون لافتات تطلب من ماكرون أن يهتم “بستراته الصفراء” بدل من الانشغال بالجزائر. فمنذ ذلك الحين، بدأت النبرة الفرنسية العلانية تتغير  تدريجيا من تأييد المرحلة الانتقالية، إلى النأي عن التدخل في شؤون الجزائر، و”ترك المسألة في يد الشعب عبر حوار ديمقراطي “.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالحذر الفرنسي ينبع أيضا من رغبتها في عدم الاتهام بالكيل بمكيالين، إذ سبق أن عانت من هذا التدخل عندما أدلت الحكومة الإيطالية بتصريحات اُعتبرت أنها تدخل في الشؤون الداخلية الفرنسية. حيث استاءت فرنسا من إيطاليا لدرجة أنها استدعت سفيرها لديها للتشاور، وكل هذا بسبب أن نائب رئيس وزراء إيطاليا “لويجي دي مايو” التقى بمحتجين من السترات الصفراء الذين يتظاهرون ضد “ماكرون”، وكتب على صفحات التواصل الاجتماعي “أن رياح التغيير تخطت جبال الألب”. وما زاد الأمر سوءا التصريحات السابقة لوزير الداخلية الإيطالي “ماثيو سالفيني” الذي أعرب عن أمله في أن يتحرر الشعب الفرنسي من الرئيس “ماكرون”. فمثل هذه التصريحات كانت كافية لإشعال الغضب الرسمي الفرنسي على أساس أنها تدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا، ولهذا تجد باريس نفسها في وضع حرج يفرض عليها الحذر من أي تصريح يخص الجزائر.

ثالثاً: تأثير المصالح الفرنسية على موقفها من التظاهرات:

ولا يتوقف الحذر الفرنسي في التعاطي مع الوضع الجزائري عند حد المخاوف السابقة، فهو نابع من جملة المصالح الاقتصادية والسياسية والأمنية المتشابكة التي تربط بينها وبين الجزائر  رغم الخلافات بينهما:

  • المصالح الاقتصادية:

تحتل الجزائر  أهمية لدى لفرنسا، ليس فقط كسوق رئيسية في منطقة المغرب العربي، وإنما أيضاً كمورد للطاقة، وتحديداً للغاز، فالجزائر تزود فرنسا بنحو 10 % من احتياجاتها من الغاز، ومازالت فرنسا تحظى بحصة الأسد من المشاريع الاستثمارية في الجزائر وبمختلف القطاعات وليس فقط الطاقة (4).   وقد بلغت معدلات التبادلات التجارية بين البلدين نحو خمسة مليارات يورو، ووفقا للإحصائيات المتاحة فهناك أكثر من 500 شركة فرنسية بالجزائر توفر أكثر من 40 ألف وظيفة مباشرة، ونحو 100 ألف وظيفة غير مباشرة.

وتتخوف فرنسا من احتمال أن تؤثر أية اضطرابات محتملة على إمدادات الغاز، ولا سيما أن الجزائر تعدّ الممون الأول لها. وهي المخاوف نفسها التي تشاركها فيها العديد من الحكومات الأوروبية وفي مقدمتها إسبانيا وإيطاليا. حيث تعتبر الجزائر من أهم ممولي القارّة الأوروبية بالغاز الطبيعي، إذ تستورد قرابة 30% من حاجاتها من الغاز من الجزائر عبر ثلاثة أنابيب. فوفقا للبيانات الرسمية تستورد إيطاليا أكبر حصة من الغاز الجزائري بنحو 60%، تليها إسبانيا بنحو 20%، وفرنسا 12%، ثم البرتغال 7%  (5).

ورغم التصريحات المتوالية من السلطات الجزائرية التي تسعى لطمأنة تلك الدول بشأن إمدادات الغاز خاصة أنه لم يمض سوى أشهر معدودة على تجديد أغلب العقود، وخاصة مع إسبانيا وفرنسا، إلا أن المخاوف من انفلات الاوضاع حتى بعد استقالة بوتفليقة مازالت مسيطرة على تلك الدول وفي مقدمتها باريس.

  • العلاقات الأمنية:

تسعى فرنسا لتعزيز نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا وخاصة بعد دخول دول أخرى على خط المنافسة وفي مقدمتها الصين. وتلعب الجزائر دورًا هاما في تحقيق هذا النفوذ والمصالح الفرنسية. وذلك نتيجة لحدودها الطويلة التي تمتد آلاف الكيلومترات مع مالي، والنيجر، وليبيا، التي تمكنها من التصدي للجماعات الارهابية بتلك المنطقة، هذا فضلا عن الخبرة التي تمتلكها في التعامل مع الجماعات المسلحة هناك (6).

فتعاملها معها ليس بالأمر الجديد، وقد أصبحت الجزائر الدولة الإفريقية الأكثر تمرُّسًا بعمل ومكافحة هذه التنظيمات نظرًا إلى تعاملٍ وخبرةٍ تربو على العقدين من الزمن. وعلى هذا النحو، فمن شأن التعاون الأمني بين البلدين ودول المنطقة أن يتأثر سلبًا إذا ما حدث ودخلت الجزائر في دوامة عدم الاستقرار. ويأتي في مقدمة هذه التأثيرات السلبية المحتمل ” عملية برخان” العسكرية والتي أطلقتها فرنسا عام 2014 للقضاء على الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل.

وفي السياق ذاته تتخوف باريس من احتمالية وجود موجة جديدة من اللاجئين الجزائريين إلى فرنسا، حيث ترى أن أي انفلات للأوضاع قد يدفع بمئات الآلاف من الشباب الجزائريين إلى فرنسا مرة أخرى ما سيشكل تحديًّا سياسيًّا وأمنيا كبيرًا لها.

ويرتبط هذا بشكل كبير بالذاكرة الفرنسية التي مازالت تخيم عليها أحداث العشرية السوداء بالجزائر  في تسعينيات القرن الماضي، حيث تدفق عليها آلاف المهاجرين من مختلف الفئات هربا من المذابح التي كان يتعرض لها الجزائريون، وسط الاضطرابات الأمنية والصراعات المسلحة بين الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة. وفتحت تلك الأزمة الطريق أمام “الجهاديين” الذين نشروا الإرهاب بفرنسا لعقد من الزمان وهددوها مرات عديدة.

ولا ترتبط هذه المخاوف بفرنسا فقط، ولكن أوروبا بشكل عام والتي تحتاج للتعاون مع الجزائر لمنع المهاجرين المحتملين من أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، كما تحتاج لجهودها في مكافحة الإرهاب والتي تنقسم لشقين: المساعدة في مراقبة وإحباط التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” في بلاد المغرب العربي، والتعاون مع الاستخبارات الأوروبية لمراقبة العناصر الإجرامية والراديكالية في الجزائر.

  • المصالح السياسية:

 تتخوف فرنسا من أن يؤثر الحراك الجزائري على سياستها الداخلية كأن يساهم في صعود اليمين المتطرف والذي بدأ بالفعل في استغلال الأوضاع لصالحه. حيث دعت “مارين لوبان”، الأمينة العامة لحزب “التجمع الوطني”، وهو الاسم الجديد لحزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف الحكومة الفرنسية إلى التوقف عن منح الجزائريين تأشيرات دخول لتدارك “تدفق أفواج المهاجرين” في حال ما تدهور الوضع الجزائري. وعلى هذا المسار توالت التصريحات المنددة بما شهدته الجزائر  من احتجاجات، ما ضاعف من مخاوف الحكومة الفرنسية (7).

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يمتد إلى الجالية الجزائرية بفرنسا والتي شكلت ضغطًا سياسيًا على الحكومة لاتخاذ موقف مساند للاحتجاجات الشعبية بالجزائر. حيث نظمت تلك الجالية مظاهرات كبيرة  في “باريس” و”مرسيليا” وغيرها احتجاجاً على ترشح “بوتفليقة” لولاية خامسة (8)، وأكدت من خلالها دعمها للاحتجاجات بالشارع الجزائري ما سبب ضغطا آخر على ماكرون، الذي بالكاد يتدبر نفسه مع  إضرابات “السترات الصفراء”.

رابعًا: مستقبل التعامل الفرنسي:

لن تغير استقالة “بوتفليقة”، الأوضاع في الجزائر بشكل تام، فالأمر لا يتعلق بالرئيس فقط، ولكن بأوضاع البلاد سياسيًا واقتصاديًا والمطالب الشعبية المتعلقة بإجراء إصلاحات شاملة. فمازالت هناك تظاهرات تطالب برحيل كافة أطراف مرحلة بوتفليقة وليس شخص الرئيس، من أجل تأسيس مرحلة سياسية جديدة (9).

وسيظل هناك عدد من التساؤلات بشأن المرحلة المقبلة خاصة بعد استبعاد الجيش الجزائري لخيار المرحلة الانتقالية، وإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 4 يوليو 2019، فضلًا عن تساؤلات عدة بشأن الحراك الشعبي الذي لم يكتف حتى الآن بالاستقالة إلى أي مدى يمكن أن يصل إليه هذا الحراك.

وفي ظل هذه الحالة من الغموض، فمن المتوقع أن تستمر باريس في اتباع اللغة الدبلوماسية الحذرة، والامتناع عن أي موقف يفهم منه التدخل في الشؤون الجزائرية سواء لصالح الحكومة أو الاحتجاجات. وأن تسعى للتعامل مع التهديدات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها. عبر توثيق العلاقة مع النظام القادم للحفاظ على مصالحها الاقتصادية والشراكة الأمنية مع الجزائر والعمل مع الأطراف القريبة منها بالداخل الجزائري. وأن تعمل كذلك على تهدئة الأوضاع السياسية باتباع أسلوب التهدئة مع المحتجين سواء بداخلها أو في الجزائر والاستمرار في الإشادة بالتظاهرات وسلميتها.

ورغم هذا فالتحدي الذي يواجهها هو قدرتها على الاستمرار في هذه المواقف الحذرة والأقرب إلى الحياد في حال استمرار تفاقم الأزمة، فحينها سيكون الحياد غير مفهوم وموضع انتقاد من الحكومة والمحتجين على السواء.

المصادر:

(1) فرنسا تتابع احتجاجات الجزائر وتقول إن الجزائريين هم من يحددون مستقبلهم، رويترز، 6 مارس 2019، متاح على:

https://bit.ly/2OM3WUb

(2) زيارة ماكرون المثيرة للجدل إلى كورسيكا..ومعركة ما بعد بوتفليقة في الجزائر، مونت كارلو الدولية، 4 أبريل 2019، متاح على:

https://bit.ly/2G2huIl  

(3)voanews , March 05, 2019, Available on:     Lisa Bryant Former Colonial Power France Silent on Algerian Protests,

https://bit.ly/2Ien4IX

 (4)   Amanda Morrow, Why France has kept silent on Algeria’s political crisis, en.rfi.fr, March 5 -2019, Available on:

https://bit.ly/2UA4lOA

(5) حراك الجزائر يقلق إسبانيا وفرنسا حول إمدادات الغاز، الإخبارية، 11 مارس 2019، متاح على:

https://bit.ly/2IfWaR5

 (6) As Algeria protests grow, France keeps a silent, watchful eye, Deutsche Welle, March 08..2019, Available on:

https://bit.ly/2VmIveV

(7) فرنسا: مارين لوبان تدعو الحكومة للتوقف عن منح الجزائريين تأشيرات دخول، فرانس 24،13 مارس 2019، متاح على:

https://bit.ly/2I0GZvX

(8) ريبورتاج: جزائريون في فرنسا ينظمون مظاهرات ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، فرانس 24، 2 مارس 2019، متاح على:

https://bit.ly/2Cbg4cl

(9) Sabina Henneberg , Algeria’s Bouteflika Is on His Way Out. Here’s What’s Next, foreignpolicy, april; 2, 2019, Available on:

https://bit.ly/2uJsN1J

الكاتبة هي طالبة ماجستير في العلاقات الدولية . جامعة القاهرة .. وكاتبة بعدد من المواقع والمجلات .. مثل موقع مجلة السياسة العربية ودورية أفاق عربية، والمركز العربي للبحوث والدراسات .. وسبق ان عملت باحثة بمركز الخليج الاستراتيجي بالقاهرة (جاردن ستي). منذ 2015 وحتى أغسطس 2017

منشورات اخرى للكتابة: دينا حلمي

  • دينا حلمي، مشاركة موريتانيا في مجموعة G5 لمكافحة الإرهاب بين الواقع والتحديات، دورية آفاق عربية، العدد 5، فبراير 2019، متاح على:

https://bit.ly/2PxTcsZ

  • دينا حلمي، مآلات التصعيد المتبادل بين الهند وباكستان، مجلة السياسة الدولية، متاح على:

                                                                                                                             https://bit.ly/2Vp59Xl

  • دينا حلمي، العلاقات السعودية- الهندية.. بين المتطلبات الاستراتيجية والمنافع الاقتصادية، مجلة السياسة الدولية، متاح على الرابط:

https://bit.ly/2IWrbf2

  • دينا حلمي، أسباب وتحديات .. موجه جديدة من الهجرة غير الشرعية بالمغرب”، مجلة آفاق سياسية، متاح على الرابط:

https://search.mandumah.com/Record/930082

  • دينا حلمي، ما بعد الجولان.. مسار الدعم الترامبي لإسرائيل، المركز العربي للبحوث والدراسات، متاح على:

http://www.acrseg.org/41163

  • دينا حلمي، “أسباب وتحديات .. موجه جديدة من الهجرة غير الشرعية بالمغرب”، المركز العربي للبحوث والدراسات، متاح على الرابط:

http://www.acrseg.org/40951

  • دينا حلمي، “المشاركة السياسية للمرأة المصرية بين الواقع والمأمول”، مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، متاح على الرابط:

http://rawabetcenter.com/archives/75515

  • دينا حلمي، البرازيل: قصة التحول من حافة الإفلاس إلى أكبر الاقتصاديات، مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، متاح على الرابط:

http://rawabetcenter.com/archives/84307

  • دينا حلمي، “ما بعد داعش: مأساة نساء سوريا والعراق مازالت مستمرة، إضاءات، متاح على الرابط التالي:

https://www.ida2at.com/post-isis-the-tragedy-of-the-women-of-iraq-and-syria-continues/

  • دينا حلمي، “قرار ترامب يعطي قبلة الحياة لمحور المقاومة”، إضاءات، متاح على الرابط:

http://ida2at-2033742816.eu-central-1.elb.amazonaws.com/trump-decision-and-axis-of-resistance

  • دينا حلمي، “دولة الأكراد المنتظرة: أبرز التحديات في وجه الاستقلال الكردي، إضاءات، متاح على الرابط:

http://ida2at.com/the-expected-kurdish-state-important-challenges/-

  • دينا حلمي، وداعًا أيتها الأيديولوجيا: الإصلاح الاقتصادي في الصين، دينا حلمي، إضاءات، متاح على الرابط:

https://www.ida2at.com/goodbye-ideology-economic-reform-china/

  • دينا حلمي، الاستثمار في الثقافة والفن: ما لم تحققه الإمارات بالسياسة ، إضاءات، متاح على الرابط:

https://www.ida2at.com/what-uae-does-not-achieve-with-politics/

  • دينا حلمي، قبل «الخروج الكبير»: قصة نجاح اليهود واليونانيين في مصر، إضاءات، متاح على الرابط:

https://www.ida2at.com/success-story-jews-greeks-in-egypt/

  • دينا حلمي، تغيير العالم: قصة الثورة البلشفية في روسيا، إضاءات، متاح على:

https://www.ida2at.com/change-world-story-bolshevik-revolution-russia/

  • دينا حلمي، مسلمو أوروبا الغاضبون: ثورة الجيل الثاني، إضاءات، متاح على:

https://www.ida2at.com/europes-angry-muslims-second-generation-revolution/

  • دينا حلمي، “حظر دخول المسلمين إلى أمريكا: الدوافع والتداعيات”، إضاءات، موجود على الرابط:

http://ida2at.com/banning-muslims-for-america-motives-and-consequencesHYPERLINK “http://ida2at.com/banning-muslims-for-america-motives-and-consequences/”/

  • دينا حلمي، “تركيا وإيران: آفاق الصدام وصراع الهيمنة الإقليمية”، إضاءات، متاح على الرابط:

http://ida2at.com/turkey-and-iran-prospects-for-regional-hegemonyHYPERLINK “http://ida2at.com/turkey-and-iran-prospects-for-regional-hegemony/”/

 

 

 

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى