النزاعات الدولية في إفريقيا وتحديدا في منطقة القرن الإفريقي تتسم بالتعقيد في حيث الأبعاد والمستويات، وتفسير النزاعات وتطورها هناك يستدعي، البحث في المقومات التاريخية والإقتصادية والحضارية، وخاصة إقليم دارفور والصومالللتباين المجتمعي الشديد من حيث الإثنيات والإقليميات، وفشلالنخب الحاكمة في إدارة وحل تلك النزاعات، وتدخل الأطراف الخارجية زاد من تعقيد الأزمات هناك، إلى جانب غياب تنظيم هيكلي قوي (الدولة) وغياب برامج تنموية وحضارية مسيقة.