دراسات استراتيجيةدراسات افريقيةدراسات اقتصاديةدراسات جيوسياسية

الولايات المتحدة الأمريكية والبحث عن الأمن النفطي في منطقة خليج غينيا

بواسطة طالب، حفيظة
المصدر قراءات إفريقية , ع41
الناشر: المنتدى الاسلامي
تاريخ: 2019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
الصفحات: 28 – 41

وتحظى القارة الإفريقية عموما باهتمام دولي مكثف يفضل الثروات الطاقوية والموارد النفطية التي تزخر بها، فبعدما كانت دولها عبارة عن مستعمرات أوروبية بامتياز، تغير الوضع نتيجة انجذاب العديد من القوى الدولية إلى مقدرات القارة، وبخاصة منطقة خليج غينيا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والتي أقرت اهتمامها بالمنطقة عبر سياسات إداراتها المتعاقبة إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر ۲۰۰۱م.

فخصوصية القارة الإفريقية عموما وتعقد قضاياها المختلفة يجعل من السهل اختراقها من قبل الفواعل الدولية، وعليه فإن توفر الذرائع الأمنية والاقتصادية للتواجد الأجنبي خلق نوعا من التنافس بين القوى العظمى، خاصة بعد الاكتشافات النفطية الضخمة بالمنطقة، وقرب سواحل خلیج غينيا من الممرات البحرية الدولية.

تكمن أهمية هذه الدراسة في البحث عن الدوافع الاستراتيجية التي تجعل من خليج غينيا منطقة تجاذب واستقطاب دولي، وفهم أدوات وأساليب التغلغل الأمريكي في أبرز دولها، وهذا بالتركيز على التواجد الأمريكي في نيجيريا، بغية الوقوف على أهم الاستراتيجيات الأمريكية المعتمدة عمليا لتحقيق الأمن النفطي، والإبقاء على الاحتكار الأمريكي النفط خليج غينيا.

وفي ضوء ما تقدم، تنطلق هذه الدراسة من إشكالية مفادها: لماذا تتدرج منطقة خليج غينيا ضمن الأولويات الاستراتيجية التحقيق الأمن النفطي في الولايات المتحدة الأمريكية؟

ولفهم وتفسير الظاهرة المدروسة ستنطلق الورقة البحثية من الفرضية التالية: كلما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز تواجدها في منطقة خليج غينيا، كلما تمكنت من تأمين تدفق النفط وتحجيم الأدوار المنافسة لها.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى