تشعرك كلمة «تحفيز» بالحركة والمرونة، رغم المعاني العديدة مثل التشجيع والإرشاد مع الحماس، وغيرها، ومع ذلك فإن بعض المديرين الذين يتطلعون لتحفيز موظفيهم، يعجزون عن بث روح التحفيز في فريقهم العامل معهم لأداء عمل مثمر وناجح.
إن التحفيز الحقيقي أكثر تعقيداً من ذلك، ويتطلب مزيجاً بارعاً من المهارات الإدارية.
بيــن يــدي كــتاب «تحفــــيز الموظفيـــن، للحـــصول علـــــى أداء أفضل» مطبوعات كلية هارفـــــارد لإدارة الأعمـــــــال، وهو منجز مهم في مجال المكتبة الإدارية وتنمية الموارد البشرية، احتوى على خمسة فصول الأول بعنوان «مساعـــــدة الموظفــــين علــــى إيجـــاد المعـــــنى» ويناقــــــش خمســــــة مواضيــــــع أبرزهــــــا «بنــــاء معنويـــــات الصـــــف الأمامـــي» و«إعطــاء معنــى للعمل» وجاء الثاني بعنوان «تعزيز الإمكانات الشخصية» واشتمل على خمسة موضوعات أيضاً منها «اعمل كأنك صاحب العمل» و«الثقة.. كيف تكتسبها وتنميها؟» والثالث: «تعزيز الالتزام إلى ما وراء نطاق الوظيفة» وضم أربعة محاور منها: «كيفية شحن طاقة الزملاء» و«ماذا تستطيع التعلم من الإدارة المنفتحة؟» أما الرابع «الاحتفاظ بالموظفين المتفوقين» وناقش أربعة موضوعات أبرزها «تسع خطوات نحو تكوين مكان عمل رائع» وجاء الخامس بعنوان «اختيار المكافآت المناسبة والثناء والحوافز» واشتمل على ثلاثة محاور.
جاء في الكتاب «إن أكثر الموظفين تحفزاً هم الذين يشـعرون بأن عملهــم ذو أهمية، وأنهم يسهمون في أمر أكبر منهم بكثير، ولكن كيـف تساعـــد موظفيـــك عــلى إدراك هذا المعنى في عملهم، فـي الحقيقــة لـــن تحتــاج إلــى برامج تدريبية باهظة الثـمن أو إعــــداد خطـــط تعويــض معقــــدة، عوضــــاً عــــــن ذلك كلــــه، عليــك أن تنـمي الشعور الذي يعبر عن فكرة (الجميع يتشاركون فيما بينهم)، وبعـد ذلك كيّـف طريقتــك فــي تبــادل الآراء والمعلومــات وأساليب التقدير مــع كــل من تلك (المكافآت الحقيقية)»، الكتاب من القطع الوسط، منشورات مكتبة العبيكان وجاء في 211 صفحة ونقلته إلى العربية «سلمى المقدادي».