سلوك المواطنة التنظيمية: الأبعاد والمسببات والنتائج والتحديات
الكاتب : محمد مقداد .
الملخص
ما إن وضعت الحرب العالمية أوزارها حتى شرعت البلدان في إزالة ما خلفته الحرب من أثار الدمار، وبناء نفسها .وقد تمت الاستعانة لتحقيق هذه الأهداف بالعلوم المختلفة .في هذا السياق ظهرت الكثير من المفاهيم التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف، منها مفهوم الجودة، ومفهوم الإتقان، ومفهوم سلوك المواطنة التنظيمية، الذي يقصد به كل سلوك يقوم به الفرد لتنمية مؤسسته وتطويرها خارج المهام الرسمية المكلف بالقيام بها في إطار ما يقوم به من عمل. وعادة ما يقوم الفرد بسلوك المواطنة بدون اي مقابل، ولا ينتظر عند القيام به اية مكافآت وعلاوات . إن أول من استخدم هذا المصطلح هو اورغنسنة 1983، وكان ذلك في القرن المنصرم .وخلال الثلاثين سنة المنصرمة، تطور هذا المفهوم وتوسع ليشمل الكثير من المفاهيم الفرعية التي تتداخل أحيانا وتتمايز في أحيان أخرى . وعلى خلفية ذلك هدفت الورقة التالية إلى :
– معرفة الأبعاد التي يتكون منها مفهوم سلوك المواطنة التنظيمية.
– معرفة المسببات التي تسبب سلوك المواطنة التنظيمية.
– معرفة النتائج التي تترتب عن وجود سلوك المواطنة التنظيمية.
– معرفة التحديات التي تواجه مفهوم سلوك المواطنة التنظيمية. مستخدمة في ذلك المنهج الوصفي ممثلا بمنهج تحليل المضمون.
وقد توصلت الدراسة إلى تحديد كل من : الأبعاد ، والعوامل المودية إلى السلوك ،والنتائج والتحديات المرتبكة بسلوك المواطنة.