دراسات شرق أوسطيةكتب

حمل كتاب الفكر الاستعماري السانسيموني في مصر والجزائر 1833-1870م

– كتاب: الفكر الاستعماري السانسيموني في مصر والجزائر 1833-1870م.

[دراسة في مشاريع ونشاط السانسيمونيين بمصر وتجربة توماس أوربان وأثرها في الجزائر]

من مقدمة الكتاب:

“من المواضيع التي تتعلق بوطننا العربي تحت الاحتلال الأجنبي، وتحت تأثير التيارات الفكرية الأجنبية وخاصة في إطار العلاقات بين ضفتي البحر المتوسط وتياراته، والتي تحتاج إلى تعمق في الدراسة، نجد هذا الموضوع الذي اخترناه عنواناً لكتابنا هذا وهو “الفكر الاستعماري السانسيموني في مصر والجزائر”، وذلك لعلاقة التيار السانسيموني كمذهب شيوعي بما حدث في البلدين من احتلال ومن نشاط استعماري، أو توجيه للنخبة والبينة التحتية الاقتصادية.
كان هذا الكتاب أول الأمر مذكرة ماجستير حملت عنوان “الجزائر في كتابات توماس(إسماعيل) أوربان 1812- 1884، دراسة تاريخية تحليلية”، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أبي القاسم سعد الله، نوقشت بقسم التاريخ بجامعة الجزائر بتاريخ 2008.
اقترح علينا الأستاذ المشرف نشر المذكرة في كتاب تعميماً للفائدة، ورأى أن نضيف فيها شيئاً عن السانسيمونيين في مصر، باعتبار أن هذا التيار قد حاول تجريب أفكاره في مصر قبل المجيء إلى الجزائر مع الحملة الفرنسية عليها سنة 1830.
حلّ السانسيمونيون في مصر سنة 1833 بتخطيط من أونفونتان، حتى يرد الاعتبار لهذا التيار الذي أرادت أن تشوهه الملكية القائمة بفرنسا آنذاك، وتظهره في مظهر المعادي للوطنية، وبناء الدولة، فحكمت على الأعضاء البارزين من أتباعه بالسجن، فبعث أونفونتان النشطاء الباقين إلى مصر…”

– المؤلف: د.مصطفى عبيد.
– تصدير: الدكتور أبو القاسم سعد الله – رحمه الله.
– الناشر: دار المعرفة الدولية للنشر والتوزيع – الجزائر.
– تاريخ الإصدار: 1434هـ/ 2013م.
– عدد الصفحات: 209.
– حجم الملف: 27 ميجا.
– حالة النسخة: مفهرسة.

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى