تحليل السياسة الخارجيةدراسات شرق أوسطيةرسائل وأطروحات في العلاقات الدوليةنظرية العلاقات الدولية

دور البعد الاقتصادي والأمني في توجيه السياسة الخارجية التركية حيال الشرق الأوسط : العراق أنموذجا

تهدف الدراسة إلى تناول دور البعد الاقتصادي والأمني في توجيه السياسة الخارجية التركية حيال الشرق الأوسط : العراق أنموذجا. خاصة عقب وصول حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان إلى سدة الحكم عام 2002، أين أخذت السياسة الخارجية التركية تشكل عمقا استراتيجيا مغايرا لتركيا الاتاتوركية، تستند في جوهرها إلى نظرية “العمق الإستراتيجي”، التـي وضعها وزيــر خارجيــتها آنذاك أحمــد داود أوغلــوا. تَعتَبــر هذه النظرية أن موقــع تركيا الجيو-استراتيجي وتاريخها يشكلان دافعـا أساسيا نحو التحرك الإيجابي في كافة الاتجاهات وبخاصة جوارها الجغرافي خاصة مع العراق وسورية للحفاظ علي أمنها القومي، ومصالحها الاقتصادية، تعتمد في ذلك على مقاربة ترتكز على أربع مكونات أساسية ( سياسية، ثقافية، اقتصادية، وأمنية وبذلك أخذت تركيا تلعب أدوارًا جديدة في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت تشكل دولة محورية، حاضرة في أيامنا هذه في كل قضايا ومسائل منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والمنطقة المحيطة بها بشكل خاص.

 

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى