2021, المجلد 20, العدد 40 عدد خاص – مؤتمر, الصفحات 252-263
الملخص
لعبت السينما الجزائرية دورا فعالا و فتاكا في التعريف بثقافة دولة الجزائر عبر العالم باسره فلقد عمل الفن السابع، على الخروج من قوقعته المظلمة نحو عالم خارجي مملوء بالصعوبات و بالعوائق، فليس من السهل القيام بإنتاج فلم يقوم بإيصال ثقافة بلد كان مستعمر من طرف الاحتلال الفرنسي، لمدة 132 سنة و كان في ركود دائم من حيث الإنتاج السينمائي، شعب استطاع ان يتمسك بدينه، بهويته العربية الاصيلة، بتاريخه النزيه الذي تعرض للتدنيس، الا انه استطاع ان يحافظ على ثقافته المتنوعة ، حيث تتسم الثقافة في الجزائر بالتنوع من منطقة الى أخرى فنجد مزيج من الثقافات التي خرجت عن صمتها ، و عبرت عن وجودها و فرضت نفسها عبر العالم، عن طريق الصوت و الصورة فتكمن إشكالية بحثنا في كيف استطاعت السينما الجزائرية في المساهمة في التعريف بثقافة الجزائر؟وماهي الوسائل الماديةوالمعنوية التي استخدمت من اجل التعريف بثقافة شعب عريق؟،وفي ماذا تمثل المنهج المتبع من اجل الوصول الى صميم قلب المشاهدين؟وما هي العلاقة الوطيدة الموجودة بين الفن والثقافة؟،ولماذا يعتبر بلد بلا ثقافة كجسد بلا روح؟