على الرغم من أن العالم أصبح مترابط الأجزاء أكثر من أى وقت مضى ، فإن غياب المساواه بين الأغنى والأفقر قد بلغ مستويات قياسيه، ولقد خلق هذا وضعًا متناقضًا وخطيرًا ؛ فالمحرومون من حقوقهم الشرعيه والمضطهدون أصبحوا الآن أقدر على تحديد القوى التى تصطف ضدهم ، حتى إذا كانت القوى السياسيه فى أرجاء العالم تتركز بشكل متنام فى أيدى الأفراد الأثرياء والشركات الكبرى التى تردع أى بديل للنظام الاقتصادى الكوكبى.