د. حمدي عبد الرحمن حسن – جامعة القاهرة
ضمن أعمال ندوة التعددية الحزبية والدينية والطائفية في قلب العلم الإسلامي “الوطن العربي”
المعهد العالمي للفكر الإسلامي
ملتقي الباحثين السياسيين العرب Arab political researchers forum
تعد قضية التعددية المجتمعية وانعاكاساتها السياسية من بين القضايا المحورية في دراسة المجتمعات الأفريقية بصفة عامة. فالتنوع الافريقي لا ينتهي، وبالتالي تختلف نظرة الدولة الافريقية الحديثة لهذا الواقع.
كما يلاحظ في النموذج الافريقي ان الانقسامات الهيكيلة اتخذت صيغة الصراعات الاجتماعية الممتدة التي تضرب بجذورها هوية وثقافة المجتمعات التي تعانى منها، ومن ثم فهي صراعات لا يمكن تهدئتها او تسويتها بصورة سلمية من خلال الأدوات الحكومية المعتادة.
طرحت قضية التعددية المجتمعية في الواقع الافريقي عند البحث عن صيغ لنظم الحكم بعد الاستقلال وتحديد العلاقة بين مختلف فئات المجتمع المدني ودورها في العملية السياسية. وعليه يمكن طرح التعددية في إطار التمايز أو التعارض كملمح هيكلي تظهر في اللغات والأديان والطوائف والاعراق وبين حقيقة وطبيعة التعامل السياسي مع هذا المعقد والمركب التاريخي والموضوعي.
وتطرح الورقة عدد من التساؤلات:
- ما أسباب وآليات تصاعد عوامل التجزئة والتعدد والذي قد يصل إلى حد تقطيع أوصال الدولة كما هو الحال في الصومال؟
- ما أهداف هذا التصعيد؟ ومن المستفيد منه؟
- ما حقيقة الدعوة لفرض النموذج الغربي في التنمية والحكم؟
- ما إمكانيات الوحدة والتكامل لهذا الواقع المنقسم من خلال النموذج الإسلامي؟
لتحميل الدراسة كاملة: قضايا التعددية في إفريقيا.. إمكانيات الوحدة من خلال التنوع