مقدمة :
عرف العالم في أواخر سنة 2019 انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد الذي فتك بالبشرية و عبر الحدود، مما دفع بالدول لإعلان حالة الطوارئ و اتخاذ التدابير الوقائية التي تحول دون انتشاره مع فرض إجراء الحجر الوقائي ناهيك عن الصحي . و على ذلك فإن فيروس كورونا المستجد لم يمس بالصحة و السلامة البدنية فحسب ، بل إن آثاره و انعكاساته امتدت لتشمل كل من الاقتصاد و الاستثمار و علاقات العمل و العقود و الأنشطة التجارية و العلاقات الدولية و حقوق الإنسان ……، و لاسيما في ظل إجراء فرض الحجر الصحي الوقائي ، ناهيك عن وقف مختلف النشاطات كمتطلب وقائي للحد من انتشار الفيروس . و تتجلى أهمية الموضوع في كونه ينصب على فيروس كورونا الذي أصبح مصدر قلق للعالم ككل ،و انعكاساته في كل المجالات .
و بذلك إن موضوع جائحة كورونا و انعكاساته أصبح مادة خصبة للبحث العلمي ،ليس فقط في الدول النامية بل أيضا بالدول المتقدمة ، لأنه إذا كان من المقبول أن ينظر المجتمع ككل إلى الجائحة على أنها خطر حال يستوجب اتخاذ التدابير الوقائية لتفادي الإصابة ، فإنه عندما يتعلق الأمر بالباحث الأمر يختلف، إذ يتوجب الوقوف على أثار هذا الفيروس و انعكاساتها على كل المجالات، ناهيك عن تقديم البدائل التي من شأنها النهوض بالقطاعات المتضررة من الجائحة .
تحميل نسخة pdf –
- جائحة كورونا – كوفيد 19 بين حتمية الواقع و التطلعات ( الجزء الأول )
- جائحة كورونا – كوفيد 19 بين حتمية الواقع و التطلعات ( الجزء الثاني )