تأتي أهمية الدراسة من كونها تناولت مرحلة مهمة جداً من عمر السياسة الخارجية العراقية بعد عام 2003 ، والحديث عن تغيير في تلك السياسة ، إذ إنها ركزت على مدى التغيير في السياسة الخارجية العراقية انطلاقاً من معرفة ما هي الاهداف والعوامل المؤثرة والتحديات ومدى تأثيرها في تلك السياسة ، كما أنها سلطت الضوء على أبرز المتغيرات الاقليمية والدولية المؤثرة على السياسة الخارجية العراقية وطبيعة التعامل العراقي مع تلك المتغيرات والتي تعكس طبيعة تعامل السياسة الخارجية العراقية بعد عام 2003 ، ومن جانب اخر اهمية التعرف على امكانيات تفعيل هذه السياسة وصولا الى اداء افضل واستغلال الفرص المتاحة من أجل تحقيق الأهداف الأساسية للعراق كأي بلد يطمح الى الحفاظ على السيادة وتحقيق الامن والازدهار ، لاسيما بعد أن وضعت رؤية مستقبلية لتلك السياسة في ظل تطورات إقليمية ودولية كثيرة والتي يعد العراق جزءاً منها .