تحليل السياسة الخارجية

كيف ينظر رئيس الوزراء الباكستاني إلى السياسة الخارجية لإسلام أباد؟

تحتفل باكستان بعيد استقلالها الـ75؛ ليس فقط وسط بيئة دولية ضبابية، بسبب تداعيات الحرب الروسية–الأوكرانية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة المتصاعدة، بل أيضاً في وسط بيئة داخلية متشاحنة؛ إذ شهدت باكستان تغيراً للقيادة السياسية بعد فترة من الاضطرابات السياسية التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق عمران خان؛ حيث انتخب البرلمان الباكستاني، في 11 أبريل 2022، النائب المعارض “شهباز شريف” رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية، رئيساً جديداً للوزراء، وفاز شريف بـ174 صوتاً بعد أن استقال أكثر من 100 نائب من حزب العدالة الباكستاني الذي يتزعمه خان، وخرجوا من الجمعية الوطنية احتجاجاً.

تطلعات تعاونية

لا شك في أن “شهباز شريف” قد ورث العديد من التحديات والمشاكل التي كانت تواجه خان، وهو ما أثار التساؤلات حول مقدرته على التعامل مع هذه التحديات، وهو ما سلط عليه الضوء في خطابه الأول؛ حيث تعهد بالإسراع في إنجاز مشاريع تنمية وبدء التعافي الاقتصادي لمواجهة دين عام هائل وتضخم متسارع وعملة متراجعة. وعلى الصعيد الدولي، أكد “شريف” سعيه إلى إعادة هيكلة السياسة الخارجية للبلاد، بما يضمن إعادة بناء التحالفات القديمة لباكستان، وفتح صفحة جديدة مع الخصوم التقليديين بإصلاح العلاقات التي توترت مع هذه الدول في عهد “عمران خان”. ومن ثم، فإن رؤية “شريف” لسياسة إسلام أباد الخارجية يمكن تناولها من خلال التعرض لأبرز الملفات ذات الأولوية؛ وذلك على النحو الآتي:

1- التحول في العلاقات مع السعودية: تُعتبر السعودية استثناء بالنسبة إلى باكستان وعلاقاتها الخارجية؛ فالنخبة السياسية بأكملها، مع استثناءات قليلة، تعتبر العلاقات مع الرياض مهمة للغاية. وهناك إدراك عام بأن العائلة الحاكمة السعودية حاضرة دائماً لإنقاذ باكستان كلما وجدت نفسها في مأزق منذ السبعينيات؛ فبعد وصول “شهباز شريف” إلى سُدة الحكم، أكد خلال خطابه الأول أنه ملتزم بإعادة حالة الدفء القديمة إلى العلاقات بالسعودية قيادةً وشعباً، ويدلل على ذلك أنها كانت بوصلته في أول زيارة خارجية له.

فقد حاول شريف استغلال زيارته الأولى، في أبريل 2022، لتسليط الضوء على تداعيات علاقاته الجيدة بالسعودية لجمهوره المحلي؛ حيث صرح شريف لوسائل الإعلام: “لا نرى هذه العلاقة من منظور ثنائي أو الأخذ والعطاء، ولكن من منظور التضامن الكامل والتفاهم الناتج عن اتصالاتنا القوية على مستوى القيادة والتعاون الوثيق في الأمور ذات الأهمية إقليمياً ودولياً”.

وبالإضافة إلى المصالح المتبادلة؛ ففي الوقت الذي تسعى فيه باكستان للحصول على دعم مالي، وافقت السعودية على تجديد وديعة بقيمة 3 مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني لتعزيز الاحتياطيات الأجنبية المتراجعة، في المقابل ترغب السعودية أيضاً في الوصول إلى تعاون نووي بين الرياض وإسلام أباد، وهو ما كشفه تقرير لمعهد واشنطن أشار إلى أن المحادثات بين شهباز شريف والمسؤولين السعوديين تطرقت إلى ملف التعاون النووي بين الدولتين، خاصةً أن حكومة خان لم تقدم خطوات عملية إزاء ذلك.

2- تعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات: حرص شريف على التوجه إلى دولة الإمارات عقب زيارته للسعودية، في أبريل الماضي، في دلالة على أولويتها بالنسبة إلى أجندته الخارجية؛ حيث بحث شريف مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية ودولية. كما بحث الجانبان “العلاقات التاريخية للبلدين وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات، إضافةً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.

وفي دلالة أخرى على العلاقات التعاونية، أعلنت الإمارات، في أغسطس الجاري، عن نيتها استثمار مليار دولار في الشركات الباكستانية بمختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية؛ وذلك في إطار حرص الإمارات وباكستان على استمرار التعاون في مختلف المجالات التي تشمل الغاز والبنية التحتية للطاقة والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الزراعة والخدمات اللوجستية والاتصالات الرقمية والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية.

3- توسيع العلاقات الثنائية مع إيران: احتفالاً بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين طهران وإسلام أباد، سارع وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، في يونيو 2022، إلى زيارة إيران وبحث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قضايا إقليمية وثنائية. وتعهد الجانبان بتوسيع العلاقات بين البلدين. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول باكستاني رفيع المستوى إلى إيران، منذ تشكيل حكومة جديدة في إسلام أباد.

ومن جانبه، قال “زرداري” إن إسلام أباد تسعى إلى إيجاد سبل لتعزيز العلاقات مع طهران، مشدداً على مجالات التعاون مثل إدارة الحدود والسياحة الدينية والتعاون الثقافي. وأضاف أن بلاده تسعى إلى إزالة العراقيل أمام توسيع التجارة الثنائية، مع التركيز على التجارة عبر الحدود والأسواق الحدودية، معرباً في الوقت نفسه عن اهتمام إسلام أباد باستيراد مزيد من الكهرباء والغاز من إيران، وأوضح أنه رغم التواصل والحدود والثقافات المشتركة بين البلدين، هناك “الكثير من الإمكانات” لدى الجانبين لتوسيع السياحة الدينية والاقتصادية.

4- تحسن العلاقات مع تركيا: وصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، العلاقات مع تركيا بأنها “فريدة من نوعها” من حيث الثقة المتبادلة والتفاهم ودعم كل منهما القضايا الوطنية للآخر، وأعرب عن ارتياحه لدعم أنقرة لإسلام أباد في قضية جامو كشمير، فيما جدد تأكيد التزام بلاده بالمصالح الأساسية لتركيا. كما أشار شريف، يوم 1 يونيو الماضي أثناء زيارته إلى تركيا، إلى أن “علاقاتنا تتحسن مع القيادة الديناميكية لأخي أردوغان”، وأن “باكستان وتركيا شريكان طبيعيان ولدينا العديد من المشاكل المشتركة”، وتابع مشدداً على أن “عدو تركيا هو دائماً عدو باكستان”.

وفي هذا الإطار، وقعت الدولتان أثناء زيارة “شريف” إلى أنقرة 7 اتفاقيات في مجالات مختلفة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وشملت الاتفاقيات مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الإسكان، وبروتوكول تعاون في مجال إدارة الديون وآخر فنياً بين وزارة الخزانة والمالية التركية ووزارة الاقتصاد الباكستانية، كما تضمنت مذكرتي تفاهم حول تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وحول التعاون الفني في مجال هندسة الطرق. ووقع البلدان مذكرة تفاهم بين رئاسة الاستراتيجية والميزانية في رئاسة الجمهورية التركية وهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في باكستان، واتفاقية إطار برنامج تبادل المعلومات بين حكومتي البلدين.

5- فتح صفحة جديدة مع الهند: أكد “شهباز شريف” في خطابه الأول رغبته في تحسين العلاقات مع الهند، وحل أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه بين الجارتين النوويتين، كما وجه دعوة إلى نظيره الهندي لحل نزاع كشمير، والعمل من أجل القضاء على الفقر في البلدين. ويمكن إرجاع ذلك التطلع إلى الارتباط العائلي لشريف بالهند؛ حيث تنحدر عائلة “شريف” من منطقة أنانتناج بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، واستقرت أوائل القرن العشرين بمدينة أمريتسار بولاية البنجاب شمال غرب الهند.

وعلى الرغم من مواصلة الهند تأكيد مسؤولية باكستان عن تزايد العمليات الإرهابية في المنطقة، وتزايد النزاعات حول منطقة كشمير، فإنها استقبلت مبادرة “شريف” بإرسال التهاني له؛ حيث صرح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بأن بلاده “ترغب في السلام والاستقرار”؛ ما يدعو إلى التفاؤل بسير “شهباز شريف” على الوتيرة نفسها والعمل على استقرار العلاقات مع الهند، خاصةً أن فترة تولي “نواز شريف” الحكم كانت العلاقات أكثر استقراراً من نظيرتها خلال تولي عمران خان؛ حيث سعى إلى المصالحة وربط البلدين من خلال مشروعات للسكك الحديدية. ومن ثم، فإن المصالح الجيوسياسية المشتركة قد توفر فرصة جديدة للتعاون بين الهند وباكستان.

6- السعي إلى دور الوساطة بين الولايات المتحدة والصين: أكد شريف، بصفته الزعيم الجديد للدولة التي كانت قد تمكنت قبل نصف قرن من لم شمل واشنطن وبكين في خضم الحرب الباردة، أن باكستان يمكنها أن تقوم من جديد بدور في تسهيل وقف التصعيد لصالح تحسين الروابط الثنائية مع القوتين الرائدتين: الولايات المتحدة والصين، ومن ثم تجنب حدوث تصادم مدمر محتمل، ومن شأنه أن تكون له عواقب لا توصف للمجتمع الدولي.

وفي السياق ذاته، دعا شريف إلى تبني علاقات بناءة مع الولايات المتحدة، وهو ما يعكس سعيه إلى إصلاح العلاقات التي توترت مع هذه الدول في عهد “عمران خان”، خصوصاً أن هذا التوجه يتفق مع رؤية المؤسسة العسكرية، التي تتعامل مع العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة باعتبارها ضمن أولويات باكستان.

لكن على الصعيد الآخر، تعد الصين حالة خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الباكستانية؛ لذلك يعول “شريف” على متانة وودية العلاقات الباكستان-الصينية؛ حيث تعود العلاقة الدبلوماسية بين بكين وإسلام أباد إلى عام 1951، بسبب العداوة المشتركة تجاه الهند، كما يتمتع “شهباز شريف” بعلاقات جيدة أيضاً بالصين الحليف الأهم لباكستان في الوقت الحالي؛ حيث لعب “شريف” دوراً فعالاً في إنشاء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية.

كذلك هناك تعاون كامل في مجالات الصناعة والمناطق الاقتصادية الخاصة والتكنولوجيا والزراعة ضمن المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. ودائماً ما يعمل الحليفان الإقليميان على توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية. لكن هذا لا يمنع أن العلاقات مع الصين تعتبر مسألة سياسة واقعية؛ ما يعني أن مؤسسة السياسة الخارجية الباكستانية تنظر في الغالب إلى العلاقات مع الصين على أنها مسألة مصالح وسُلطة.

7- ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي: أكد “شهباز شريف” ضرورة تعزيز التفاعل الرفيع المستوى بين باكستان والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز الشراكة المتبادلة بين الطرفين؛ وذلك بعد فترة التوتر الذي شاب هذه العلاقة في عهد عمران خان. وقد صرح بذلك خلال لقائه، في أغسطس الجاري، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة حديثاً لدى باكستان الدكتورة رينا كيونكا، مضيفاً أن باكستان تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وأنها حريصة على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في شتى المجالات.

8- تعاون متعدد الأوجه مع المملكة المتحدة: وصف “شهباز شريف” العلاقات بين باكستان والمملكة المتحدة بأنها “علاقات عميقة الجذور وذات قاعدة عريضة”، مؤكداً منذ توليه السلطة اعتزامه العمل بشكل وثيق مع الحكومة البريطانية لتوسيع نطاق “الصداقة الطويلة الأمد” بين البلدين والارتقاء بـ”العلاقة المتعددة الأوجه” إلى المستوى التالي. كما وقعت باكستان والمملكة المتحدة، في أغسطس الجاري، على اتفاقية ثنائية تتعلق بإعادة المجرمين المدانين ومخالفي الهجرة من المملكة المتحدة إلى باكستان. وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن الدولتان من إعادة المجرمين المدانين من قبل المحاكم المختصة في البلدين إلى أوطانهم.

سياسي مُحنك

لا شك أن تعيين “شهباز شريف” رئيساً لوزراء باكستان سيكون له تأثير كبير في تطوير العلاقات الإقليمية والدولية للبلاد. ويرجع هذا الأمر إلى العديد من المقومات الشخصية والخبرة السياسية التي يمتلكها شريف، ومن أبرزها ما يأتي:

1- عائلة سياسية مُخضرمة: حصل “شهباز شريف” على بكالوريوس في الآداب من جامعة “الكلية الحكومية”، ويعد الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق لثلاث دورات غير متتالية نواز شريف. وكان “شريف” زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية الباكستانية منذ أغسطس 2018. وهو أيضاً الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وتولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه، الذي شكل الحزب الموجود حالياً في العاصمة البريطانية لندن. كذلك يعد نجله الأكبر ووريثه السياسي حمزة شريف، هو زعيم للمعارضة في جمعية البنجاب، ومرشح لمنصب رئيس وزراء الإقليم.

2- خبرة سياسية ثرية: وصف الموقع الرسمي لبرلمان إقليم البنجاب شريف بأنه “زعيم سياسي ديناميكي”؛ حيث بدأت حياته المهنية في الخدمة العامة بتولي منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في لاهور في عام 1985، كما انتُخب “شهباز شريف” عضواً في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) خلال الفترة 1990-1993، ثم عضواً في جمعية البنجاب عام 1993، عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.

كذلك شغل “شريف” منصب رئيس وزراء البنجاب أغنى ولاية في باكستان والأكثر اكتظاظاً بالسكان، لثلاث دورات غير متتالية؛ أولاها في عام 1997، أجرى خلالها تحسينات كبيرة في البنية التحتية في الإقليم؛ ما جعله رئيس الإقليم الأطول خدمة حتى هزيمة حزبه في الانتخابات عام 2018، التي جاءت بعمران خان إلى السلطة، ليتزعم شريف، منذ ذلك الوقت، صفوف المعارضة.

كما شملت حياته المهنية سنوات من النفي الذاتي في السعودية بموجب اتفاق مع الحكومة العسكرية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه في عام 1999 وواجه تُهماً بغسل الأموال. وفي سبتمبر 2020، ألقي القبض على شهباز شريف من قبل مكتب المحاسبة الوطني الباكستاني بتهمة غسل أكثر من 7328 مليون روبية (نحو 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة، لكن تم إطلاق سراحه لاحقاً بكفالة.

3- علاقات جيدة بمؤسسة الجيش الباكستاني: على عكس شقيقه، يرتبط “شهباز شريف” بعلاقات طيبة مع مؤسسة الجيش في باكستان، التي تعد وفق العديد من التقديرات المؤسسة الأقوى في البلاد، والتي تسيطر تقليدياً على السياسة الخارجية والدفاعية في باكستان، والتي أطاحت بعدد من الحكومات المدنية المنتخبة، منها حكومات لشقيقه “نواز شريف” بسبب خلافات داخلية بينه وبين الجيش.

لكن في عام 2018، عمل “شريف” على إصلاح علاقاته مع المؤسسة العسكرية، وهو ما صرح به قبيل الانتخابات قائلاً: “حيث تجب استشارة القيادة العسكرية، سنستشيرهم”، وأضاف أنه سيعمل مع الجيش في جوانب رئيسية من السياسة الخارجية، مثل العلاقات مع أفغانستان والهند.

وإجمالاً لما سبق، يعول الشعب الباكستاني والمجتمع الدولي على “شهباز شريف” في ترميم ملفات السياسة الخارجية، وهو ما يحاول “شريف” إثباته منذ توليه رئاسة وزراء باكستان، من خلال تأكيده الحاجة المُلحة إلى المزيد من التعاون الدولي، والدور الذي يمكن أن تقوم به بلاده من أجل منع العالم من الانزلاق إلى مجموعة أعمق من الأزمات الدولية. لكن من الجدير بالذكر أن الوضع السياسي في باكستان متشابك الأبعاد محلياً ودولياً؛ حيث لا يمكن النظر إلى مدى فاعلية وجدوى رؤية “شهباز شريف” في ملف السياسة الخارجية دون دراسة المتغيرات الداخلية المشتعلة، أبرزها جهود عمران خان الحثيثة لإفشال جهود شريف، وتوظيف اتهامات الفساد التي تلاحقه.

المصدر إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى