تم تقديم عدد من الأطر النظرية لتفسير ظاهرة الهوية الإثنية وما ينتج عنها من شبح النزاعات الإثنية. ومن بين هذه المقاربات النظرية ما يلي: 1- المقاربة الليبرالية، المقاربة الإثنواقعية، المقاربة البنائية. 2- المقاربة النشوئية، نظرية الاستعمار الداخلي، مقاربات ديناميات التحديث. تسعى هذه الدراسة إلى بلوغ الوضوح التحليلي والمساهمة في تحليل النزاعات، وتوفر تصورا غنيا للظواهر وتحدد الظروف التي تحت طائلتها قد تتصاعد النزاعات. وعليه، تملك هذه الأطر النظرية والمفاهيمية درجات متفاوتة من القدرة التفسيرية وإمكانية تطبيقها على مجتمعات متعددة إثنيا عبر العالم.
