أقرَّت لجنة تابعة للأمم المتَّحدة تقريرا مناخيَّا اعتُبر نقطة تحوُّل كبرى، وقالت اللَّجنة إنَّه يتعيَّن على العالم أن يتصرَّف بسرعة لمنع وقوع أسوأ النتائج المتوقَّعة في مجال تغيُّر المناخ.
ففي أعقاب محادثات شاقَّة أجروها في مدينة فالنسيا الإسبانيَّة، وافق العلماء المشاركون على وثيقة يأملون أن يرسموا من خلالها إطار الحوار بشأن المرحلة القادمة من مكافحة التغيُّر المناخي.
وقد أقرَّت الوثيقة بحقيقة أنَّ الاحتباس الكوني “بيِّن إلى درجة لا لبس فيها” وقالت إنَّ هذا قد يؤدِّي إلى عواقب “وخيمة ومفاجئة ويصعب وقفها” في المستقبل. وسيقوم الأمين العام للأمم المتَّحدة بان كي-مون بإصدار التقرير بشكل رسمي لاحقا. بحسب رويترز.
وكان المندوبون إلى اجتماع اللجنة الدَّوليَّة لتغيُّر المناخ قد أوجزوا آلاف الصفحات من التحليلات العلميَّة وأضافوا إليها العناصر التي وردت في التقارير الثلاثة السابقة لهذا العام حول علم تغيُّر المناخ والعواقب والتكيُّف والخيارات التي تخفِّف من حدَّة المشكلة.
يُذكر أنَّ بان كان قد دعا في وقت سابق هذا الشَّهر للتحرُّك بسرعة من أجل السَّيطرة على مشكلة التغير المناخي التي تجتاح العالم، وذلك خلال زيارته للقارة القطبية الجنوبيَّة لتفقد آثار الاحتباس الحراري. وتعهَّد بان خلال زيارته بجعل مسألة إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة من أولويَّات عمله.
وقال بيل هاري، عالم المناخ الاسترالي وأحد معدي التقرير لوكالة رويترز للانباء، إن هذا التقرير هو الاقوى الذي تصدره اللجنة الدولية للتغير المناخي، لكنه يوضح أنه لا يزال هناك وقت لتدارك الوضع.
ومن بين الاستنتاجات الرئيسة التي توصل إليها التقرير أن التغير المناخي بات “مؤكدا ولا مجال للتشكيك فيه”، وأنه من المرجح بنسبة تزيد على 90 بالمئة ان تكون انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بفعل البشر السبب الرئيس في تغير المناخ، وأن تداعيات ذلك يمكن تقليصها بتكلفة معقولة”.
ويعزز هذا التقرير النبرة التي استخدمت في التقارير السابقة وخاصة في التحذير من أن تغير المناخ قد يجلب “تداعيات مفاجئة ولا يمكن منعها”. وقد تشمل هذه التأثيرات الذوبان السريع للانهار الجليدية وانقراض أنواع من الحيوانات.
وقال هانز فيرولمي، مدير برنامج التغير المناخي في منظمة دبليو دبليو إف البيئية، “إن تغير المناخ قائم، فهو يؤثر على حياتنا واقتصاداتنا، ونحن بحاجة لفعل شيء تجاهه”.
وأضاف “بعد هذا التقرير، ليس باستطاعة أي سياسي أن يقول إنه لا يعرف ما هو تغير المناخ أو ما الذي عمله بصدده”.
وقدمت منظمة دبليو دبليو إف خلال مؤتمر صحفي شهادات “لشهود على تغير المناخ” من مختلف مناطق العالم.
وقال أحد الشهود، وهو راعي لقطعان أيائل الرنة في النرويج وهو من الشعوب الناطقة بلغة “سامي”: “تأخر الشتاء شهرا ونصف الشهر عن المعتاد، لقد لاحظنا طيورا وحشرات ليس لها أسماء في لغتنا”.
الامم المتحدة تعول على تقرير علمي للتحرك في مجال تغير المناخ
قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون إن على الحكومات أن تفعل المزيد من أجل محاربة ارتفاع درجة حرارة الارض في ضوء تقرير علمي صادر عن الامم المتحدة الذي يصف الضرر الواقع للطبيعة على أنه مخيف لدرجة خيالية.
وأضاف بان متحدثا لمندوبي أكثر من 130 دولة في بلنسية “هذا التقرير سيقدم رسميا الى مؤتمر (التغير المناخي) في بالي” مشيدا بالمندوبين الذين وافقوا على قواعد استرشادية معتمدة بشأن مخاطر التغير المناخي أمس. بحسب رويترز.
وقال “لقد مهد ذلك بالفعل الساحة لتحقيق انفراجة حقيقية.. اتفاق على بدء مفاوضات تهدف من أجل اتفاق شامل للتغير المناخي يمكن لجميع الدول أن تتبناه.”
وخص بان بالذكر الولايات المتحدة والصين أكبر بلدين يبثان انبعاثات للغاز مسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ولا يلتزم البلدان بأي قيود خاصة بخفض الانبعاثات كما تفعل الدول الكبرى. ورحب بمبادرة البلدين ودعاهما لبذل المزيد.
وقال بان في مؤتمر صحفي “اتطلع لان أرى الولايات المتحدة والصين تلعبان دورا بناء اعتبارا من مؤتمر بالي.. يمكن للبلدين أن يتوليا ادارة الامر بطريقتهما.”
وأشار الى أنه شاهد الجروف الجليدية تتكسر في القارة المتجمدة الجنوبية ورأى الانهار الجليدية الذائبة في شيلي. وزار غابات الامازون التي قال انها “اختنقت” جراء ارتفاع درجة حرارة الارض.
آسيا خط المواجهة الاول مع مخاطر التغير المناخي
حذر خبراء البيئة من أن قارة آسيا هي الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة التغير المناخي.
جاء ذلك في سياق تقرير أعده تحالف يضم 21 من وكالات للبيئة والمساعدات الانسانية منها أصدقاء الأرض والسلام الأخضر وأوكسفام بالتعاون مع الهيئة الدولية للبيئة والتنمية.
وحذر التقرير من ان الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي تهدد التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حقتته دول القارة الآسيوية على مدى العقود الماضية.
أما الخطر الرئيسي الذي يهدد القارة الآسيوية خاصة الدول المطلة على المحيطين الهادئ والهندي هو ارتفاع منسوب المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة. بحسب رويترز.
دراما إنسانية
وبحسب التقرير فستكون آسيا مسرحا للدراما الانسانية لظاهرة التغير المناخي فنصف سكانها تقريبا يقطنون مناطق ساحلية هي الاكثر عرضة لكوارث طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغير المناخي.
أي أن نحو ثلثي سكان العالم سيجدون انفسهم على خط المواجهة الأول مع مخاطر التغير المناخي. وتدعو وكالات البيئة الدول الصناعية الكبرى ومنها المملكة المتحدة لاتخاذ خطوات فعالة للحد من انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة 80 % على الاقل بحلول 2050.
و يجب أيضا أن تكون الدول الكبرى مثالا تحتذيه الدول النامية والقوة الاقتصادية الصاعدة على استخدام مصادر الطاقة البديلة غير الملوثة للبيئة والتي تعرف أيضا بالطاقة النظيفة.
وكان التحالف أصدر تقريرا في أكتوبر/تشرين الاول 2004 دعا فيه الدول الصناعية لخفض انبعاثات الكربون بصفة خاصة مؤكدا ان ارتفاع درجة حرارة الارض يهدد أيضا جهود مكافحة الفقر.
ويقول كاتب التقرير أندرو سيمز عضو مؤسسة الاقتصاديات الجديدة أن شعوب آسيا تحملت الكثير لتحسين اوضاعها المعيشية لكن كل ذلك قد تنسفه أحوال الطقس السيئ التي تزايدت مؤخرا.
وأكد سيمز ضرورة تركيز الانتباه حاليا على الاحتياجات الأساسية لهذه الشعوب، وأعرب في تصريح لبي بي سي عن أمله في أن تطلق قمة بالي محادثات بشأن تحقيق أهداف خفض انبعاث الغازات بالطريقة التي أوصى بها العلماء بدلا من التركيز على ما يمكن أن تتفق عليه وفود المفاوضات.
وقال نظمول شودري عضو المنظمة البيئية “مشروع الأرض المهددة بالاختفاء” إن قمة بالي يجب ان تستمع لنداءات وكالات البيئة، وطالب زعماء العالم باتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة التغير المناخي.
الاستراليون أسوأ من يساهم في انبعاث الغازات
كشفت دراسة حول محطَّات الطاقة في العالم إلى أيِّ مدى بلغ معدَّل إنتاج الدول المتقدمة من غاز ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للفرد للواحد مقارنة بما تنتجه الدول ذات الاقتصاد الناشىء.
فقد وجدت الدراسة أنَّ الاستراليين هم أسوأ ملوثي البيئة في العالم، إذ أن معدَّل إنتاج الفرد الواحد من غاز ثاني الكربون في قطاع توليد الطاقة أكبر بخمس مرَّات ممَّا هو عليه في الصين.
وأظهرت الدراسة أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية حلَّت في المرتبة الثانية، إذ بلغ معدَّل إنتاج الفرد من الكربون ثمانية أطنان، أي أكثر بـ 16 مرَّة من نظيره في الهند.
مراقبة انبعاث الكربون
وقالت الدراسة إنَّ موقع كرما (مراقبة الكربون من أجل القيام بإجراءات مناسبة) على شبكة الإنترنت هو الأوَّل من نوعه في العالم الذي يقوم بنشر جدول لانبعاثات الغاز، إذ أنَّه يراقب أداء 50 ألف محطَّة طاقة عبر العالم.
وقد أشار موقع كارما إلى أنَّه في الوقت الذي تطلق فيه محطَّات الطاقة الأمريكية معظم غاز ثاني أكسيد الكربون، إذ أنها تنفث 2.5 مليار طن من الغاز في الجو كل عام، إلاَّ أنَّ محطَّات الطاقة الاسترالية أقل كفاءة عندما يتعلَّق الأمر بمعدَّل حصَّة الفرد من انبعاثات الغازات، إذ ينتج الفرد 10 أطنان مقارنة بـ 8.2 طنَّا في أمريكا.
أمَّا قطَّاع الطاقة في الصين فينتج ثاني أعلى نسبة من غاز ثاني أكسيد الكربون، إذ تنفث المحطَّات الصينية 2.4 مليار طنَّ من الغاز في الجو في العام الواحد.
جرينبيس تغلق محطة توليد كهرباء في استراليا
أغلق ناشطون بيئيون محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في استراليا لفترة وجيزة احتجاجا على السياسات المناخية بعد أن قال تقرير ان نصيب الفرد من تلوث الكربون في استراليا هو الاكبر عالميا.
ودخل 15 ناشطا من منظمة جرينبيس (السلام الاخضر) محطة مونموراه لتوليد الطاقة شمالي سيدني في الصباح الباكر وعلقوا لافتات كتب عليها “التغير المناخي يبدأ هنا” و”الفحم قاتل”.
وقالت لويز كليفتون المتحدثة باسم جرينبيس لرويترز، “ليست محطة كبيرة لتوليد الطاقة لكنها قديمة وواحدة من المحطات القذرة.” وأضافت أنها تنتج قرابة 1.5 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري كل عام.
وقالت دلتا الكتريسيتي التي تدير المحطة المملوكة للدولة ان مجموعة صغيرة دخلت موقع المولد الا أن ذلك لم يوقف انتاج الكهرباء. وقالت شرطة نيوساوث ويلز انه تم القبض على 15 شخصا.
واستراليا أكبر مصدر للفحم ورفض رئيس وزرائها المحافظ جون هاوارد – الذي وضعته استطلاعات الرأي في موقع متأخر قبل الانتخابات البرلمانية يوم 24 نوفمبر – التوقيع على اتفاقية كيوتو الخاصة بالمناخ قائلا ان هذا سيضر الاقتصاد الاسترالي.
أما زعيم المعارضة كيفن رود فوعد بتوقيع الاتفاقية وضخ أموال في بحوث الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الفحم النظيفة الا أنه تعهد باستمرار الدعم لصناعة الفحم.
ويؤيد كل من هاوارد ورود استخدام مزيد من الطاقة المتجددة ونظام مقايضة الكربون في استراليا بحلول 2012 لمنح الشركات حوافز اقتصادية لتقليل انبعاثات الكربون. ويأتي احتجاج جرينبيس بعد أن خلص تقرير لمؤسسة أمريكية تراقب انبعاثات الكربون الى أن استراليا تنتج أكبر نسبة للكربون لكل فرد وهي السابعة عالميا في انتاجه اجمالا.
وتمتلك استراليا مصادر يورانيوم ضخمة وهي مصدر كبير له لكن ليس بها صناعة توليد كهرباء من الطاقة النووية وتعتمد بدلا من ذلك على الفحم لانتاج 80 بالمئة من الكهرباء.
الهند ثالثة عالميا بين الدول المسببة لانبعاث الغازات السامة
قال نائب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ويليام رامسي هنا اليوم ان الهند سوف تحتل المركز الثالث عالميا في قائمة الدول المسببة لانبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون بحلول العام 2015 بعد الصين والولايات المتحدة.
واضاف رامسي في تصريح صحافي على هامش عرض تقرير للوكالة ان الهند التي تحتل حاليا المركز السادس عالميا في قائمة الدول المسببة لانبعاث الغازات السامة ستكون ثالثة في حال عدم اتخاذها اجراءات تحد من هذه الانبعاثات التي تسبب بظاهرة الاحتباس الحراري.
ولفت رامسي الى ان النمو الاقتصادي التي تشهده الهند والصين حاليا سيساهم في تزايد احتياجاتهما من الطاقة وعلى الرغم من ان هذا التطور سيؤدي الى تحسين مستوى معيشة نحو ملياري شخص في البلدين الا انه سيدفع بمعدلات انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون الى مستويات اعلى.
وشدد على اهمية البحث عن مصادر بديلة للطاقة واعتماد هذه المصادر للتخفيف من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون والحد من الاثار الناجمة عن هذا الانبعاث.
أفريقيا “القارة المنسية” في الحرب ضد التغير المناخي
قال أكبر مسؤول عن المناخ بالامم المتحدة إن افريقيا هي “القارة المنسية” في الحرب ضد التغير المناخي وتحتاج للمساعدة في مواجهة نقص المياه المتوقع وتراجع انتاج المحاصيل.
وقال يفو دي بوير لرويترز، ان الاضرار التي تتوقع لجنة المناخ بالامم المتحدة ان تلحق بأفريقيا ستبرر اتخاذ تحركات عالمية اكثر صرامة لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الارض حتى دون الاهتمام بآثارها المحتملة على مناطق اخرى من العالم.
وقال دي بوير رئيس أمانة الامم المتحدة للتغير المناخي التي تتخذ من بون مقرا لها عبر الهاتف من اجتماع بشأن التغير المناخي للدول الافريقية والمتوسطية في تونس “إن افريقيا قارة منسية.”
ونوه الى ان كبرى الدول النامية مثل الصين والهند حصلت من الدول الغنية على اموال اكثر بكثير من افريقيا للمساعدة في تقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري والاستثمار على سبيل المثال في اقامة محطات لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح وأخرى لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه أو التخلص من الانبعاثات الصناعية.
وحازت افريقيا على مساعدات قليلة نسبيا لمساعدتها على التكيف مع الجفاف والتصحر والامراض وارتفاع منسوب مياه لبحار.
وقال المسؤول الدولي “ان أفريقيا لا تحصل في الوقت الراهن على الكثير من سياسة التغير المناخي. ولكن التغير المناخي سيضر القارة بشدة.”
وجاء في تقرير ملخص مؤلف من 26 صفحة للتقرير النهائي الذي اعدته اللجنة حول التغير المناخي ونشر في اسبانيا ان افريقيا والقطب الشمالي ودلتا انهار رئيسية بآسيا ودول جزر صغيرة يحتمل ان تكون اشد المتضررين من التغير المناخي.
وبالنسبة لافريقيا توقع التقرير أن يواجه بين 75 و250 مليون شخص بأفقر قارات العالم مشكلات متزايدة تخص المياه بحلول 2020.وقال دي بوير “هذا في حد ذاته يكفي من اجل تحرك عالمي اكبر.”
واضاف التقرير ان المحاصيل التي تعتمد على الامطار ببعض دول افريقيا قد تقل بما يصل الى 50 في المئة بحلول عام 2020.
الغابات الألمانية في خطر بسبب التغيرات المناخية
أصابت الآثار السلبية للتغيرات المناخية العالمية غابات ولاية بافاريا، حيث لاحظ خبراء أن الظروف المناخية الجديدة شكلت بيئة مناسبة لبعض الآفات الضارة على الأشجار. وفي بعض الأحيان تمت ملاحظة تحول بعض الحشرات الأليفة الموجودة بشكل طبيعي في الغابة إلى حشرات ضارة تلتهم بيئتها.
خبير الغابات هيلموت كلاين من اتحاد حماة الطبيعة في ألمانيا يضرب مثال حشرة خنفسة اللحاء، فهذه الحشرة تعيش في الأحوال العادية في لحاء الأشجار دون أن تسبب أي أضرار، لكن ارتفاع درجة حرارة الأرض أدى إلى تسرب المواد الضارة إلى الأشجار ومعاناتها مما يسمى “ارهاق الجفاف”، الأمر الذي جعلها فريسة سهلة لحشرة خنفسة اللحاء. وما يحدث الآن هو أن الحشرة تختبأ تحت لحاء شجرة الشربين وتقتات عليه حتى تسبب موت الشجرة. جدير بالذكر أن الغابات الألمانية والنمساوية والسويسرية تعاني منذ عام 1992 من موت عدد كبير من أشجار الشربين بسبب انتشار الإصابة بخنافس اللحاء.
ويعزو كلاين تحول خنافس اللحاء إلى حشرات ضارة إلى موجات الجفاف الشديدة واختفاء الصقيع الشتوي وارتفاع درجة الحرارة في الصيف، إضافة إلى وجود الموادة الكيميائية الضارة مثل النيتروجين والأوزون. ويقول كلاين إن إنثى أحد نوع من خنفسة اللحاء تستطيع وضع 20 صغيرا، يتحولون في العام التالي بعد الشتاء إلى إناث كاملة، لكن ما يحدث عند نقل أشجار الشربين إلى الأراضي المنخفضة هو أن الطقس في الربيع والخريف يصبح أكثر دفئا وبالتالي يمكن للخنفسة إنتاج جيلين خلال العام وليس جيل واحد، وبالتالي يتضاعف عدد الخنافس كل عام.
هجرة الآفات بسبب ارتفاع الحرارة
Bildunterschrift: التغيرات المناخية لم تؤدي فقط إلى زيادة عدد الحشرات الضارة وإنما أيضا إلى زيادة أنواعها، فبجانب خنفسة اللحاء تسبب سرطان القشر والعنكبوت الاسفنجي في إلحاق خسائر كبيرة بالغابات. الأخير هو أحد أنواع الفراشات وتقوم يرقاته بأكل أشجار البلوط، وقد كان العنكبوت الاسفنجي منتشرا في منطقة البحر المتوسط ومنطقة البلقان حتى أعوام السبعينيات من القرن الماضي، ثم بدأ في الزحف شمالا مع ارتفاع درجة الحرارة حتى وصل إلى الغابات الألمانية خاصة في ولاية بادن فوتمبريج. بحسب فرانس برس.
ويقول كلاين إن ليست غابات ألمانيا فقط هي المتضررة وإنما هناك مناطق غابات واسعة في شمال وشمال شرق اوروبا تعاني من المشكلة نفسها، على سبيل المثال تعاني منطقة سيبريا من تبعات التغيرات المناخية. غير أن الأبحاث لا تزال بطيئة وبالتالي لا توجد أرقام وحقائق ملموسة حول الوضع هناك. ويطالب كلاين بالمزيد من الإجراءات لحماية البيئة من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
اوبك تتعهد تشجيع تقنيات مكافحة للتغير المناخي
اكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التزامها تشجيع التقنيات الجديدة التي من شانها مواجهة ظاهرة التغير المناخي لا سيما تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون وفق نص البيان الختامي لقمة اوبك الثالثة الذي حصلت عليه فرانس برس ويتوقع ان يعلن في وقت لاحق اليوم. بحسب (كونا).
وجاء في بيان اوبك التي تنتج 40% من النفط العالمي وغالبا ما تتعرض لانتقادات من قبل الناشطين البيئيين ان المنظمة تؤكد “على اهمية تقنية النفط النظيفة (..) لاجل حماية البيئة العالمية وكذلك اهمية تطوير تقنية تواجه التغير المناخي مثل التقاط ثاني اكسيد الكربون وتخزينه”.
وياتي هذا الاعلان فيما تبدو المنظمة عازمة على اعتماد اجندة بيئية وغداة اعلان السعودية انشاء صندوق ميزانيته 300 مليون دولار من اجل الابحاث المتعلقة بالتغير المناخي.
رابطة الكومنولث تتفق على بيان مبهم بشأن سياسة المناخ
قالت رابطة الكومنولث ان تغيير المناخ يهدد بقاء بعض الدول الاعضاء من الجزر الصغيرة لكنها فشلت في الاتفاق على أي اجراءات ملزمة لمكافحته.
وتضمن “برنامج عمل المناخ” الذي صدر في اليوم الثاني من قمة الرابطة المنعقدة في العاصمة الاوغندية كمبالا عبارات مبهمة بشأن سبيل احراز تقدم في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
ووصف الامين العام للرابطة دون ماكينون الاتفاق بأنه “قفزة كبيرة للامام” لكن الاتفاق لم يرق الى مستوى البيان الحازم الذي أرادت دول كثيرة تتقدمها بريطانيا التوصل اليه قبل قمة عالمية بشأن البيئة من المقرر أن تعقد في جزيرة بالي الاندونيسية الشهر المقبل. بحسب رويترز.
وقالت الوثيقة انه يتعين على الدول الصناعية المتقدمة أن تتخذ زمام المبادرة في خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وان الدول النامية التي تمثل غالبية اعضاء رابطة الكومنولث تواجه قيودا.
وأضافت “ينبغي ألا تحرم أي استراتيجية أو تحركات للتعامل مع تغير المناخ الدول النامية من .. التنمية الاقتصادية المستدامة.”
ويعفي بروتوكول كيوتو الدول النامية ومنها دول مسؤولة عن نسبة كبيرة من الانبعاثات مثل الهند والصين من الالتزام بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأصرت كندا يوم الجمعة على أنها لن توقع أي اتفاق في كمبالا مالم تضم أي أهداف جميع الدول الملوثة الكبرى.وقد يفسر الخلاف بشأن هذه المسألة الطبيعة المبهمة للاعلان.
ودعا الاعلان الى ابرام اتفاق ما بعد مرحلة كيوتو للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكنه لم يتحدث سوى عن “أهداف طموحة طويلة الاجل لخفض الانبعاثات ستساهم فيها جميع الدول.”
وسبق أن هاجم خبراء البيئة هذه العبارات الغامضة في بيانات أخرى صدرت بعد قمتي مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ومجموعة اسيا والمحيط الهادي (ابيك) اللتين عقدتا في الاونة الاخيرة.
اليابان تجري محادثات مع المجر لشراء حصة من فائض انبعاثات غازات
قال مسؤول حكومي ياباني ان بلاده تجري محادثات مع المجر وبولندا والتشيك ودول شيوعية أخرى سابقة لشراء الفائض من حصتها المسموح لها بها من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بموجب بروتوكول كيوتو.
وأضاف أن اليابان تهدف لابرام أول اتفاق مع المجر باستخدام آلية جديدة للتبادل أقرتها الامم المتحدة أطلق عليها خطة الاستثمار الاخضر.
وتسمح الية خطة الاستثمار الاخضر التي ستطلق في يناير كانون الثاني من العام المقبل للدول ببيع حصة من فائض الانبعاثات المسموحة لدول أخرى واستثمار العائد من التبادل في مشروعات تهدف للحد من الانبعاثات.
والدول التي تتخطى الحد المسموح لها من الانبعاثات مثل اليابان يمكنها شراء حصص من فائض الانبعاثات من دول أخرى.
وانخفضت الانبعاثات في أغلب دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي انهارت الصناعات الثقيلة بها مع سقوط الاتحاد السوفيتي عن نسبة انبعاثاتها في عام 1990 وهو العام الذي حددت فيه نسبة الانبعاثات المسموح بها في بروتوكول كيوتو.
وأصبحت تلك الدول موضع تنافس من قبل الدول الصناعية التي تصارع من أجل الوفاء بالتزاماتها ومن أجل السعي لخفض انبعاثاتها بتكلفة منخفضة نسبيا.
وقال المسؤول الياباني الذي طلب عدم ذكر اسمه “نحن نأمل أن تتاح لنا خيارات أكثر (في مشروعات خفض الانبعاثات) ولكن المنافسة شديدة مع عدد كبير من الدول الاوروبية.”
وبموجب البروتوكول فان الدول الموقعة عليه يمكنها رفع نسبة الانبعاثات لديها من ثاني أكسيد الكربون بالاستثمار في مجال التوصل لسبل لخفض الانبعاثات في دول أخرى مثل مشروعات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدول النامية.
وتمكنت اليابان العام الماضي من خفض الانبعاثات بنسبة 1.3 في المئة بفضل فصل الشتاء الدافيء ولكن مستوى الانبعاثات ما زال متجاوزا بنسبة 13 في المئة لمتوسط الحد الذي يجب أن تلتزم به خلال السنوات الخمس المقبلة بداية من عام 2008 .
كوكب الزُهرة يفسر التغير المناخي على الأرض
خلص علماء إلى أن رصد كوكب الزهرة قد يساعد في مكافحة التغير المناخي على كوكب الأرض. وتظهر بيانات يسجلها المجس الأوروبي “فينوس إكسبريس” الذي يقوم بالدوران حول كوكب الزهرة صورة لكوكب ربما كان في مرحلة ما مماثلا للأرض، ثم تطور بطريقة اخرى بعد ذلك.
فقد تأثر كوكب الزهرة بالاحتباس الاحتراري مع احتجاز أشعة الشمس والتي نجم عنها رفع درجة حرارة الكوكب لتصبح بمعدل 467 درجة مئوية. بحسب بي بي سي.
نشرت هذه الدراسة عن بيانات المجس الأوروبي في المجلة العلمية “Nature” أو الطبيعة. ويتشابه كوكبا الزهرة والأرض في الحجم والكتلة والتركيب إلى حد كبير. إلا أن الزهرة أقرب إلى الشمس، وإن كان هذا وحده لا يفسر الاختلافات بينه وبين كوكب الأرض.
ولا يوجد حول كوكب الزهرة مجال مغناطيسي كالذي يحيط بالأرض، مما يعني أن مناخها يتأثر على مدى مليارات السنين بلفح الإشعاع الكوني والرياح الشمسية، وهي تيار من الذرات المشحونة صادرة عن الشمس.
مياه مفقودة
ويؤدي غياب المجال المغناطيسي إلى أن الرياح الشمسية تحمل غازات الهيدروجين والهيليوم والأكسجين إلى مسافات أبعد عن كوكب الزهرة منها عن كوكب الأرض.
ويعتقد العلماء أن كوكب الزهرة ربما كان فيه في وقت ما كميات وافرة جدا من المياه، إلا أن الرياح الشمسية قد قضت على معظم هذه المياه خلال مليارات السنين الأولى من عمر النظام الشمسي.
ويقول فريد تايلور الأستاذ في جامعة أكسفورد، وأحد العلماء المشرفين على مهمة “فينوس إكسبريس” : “لقد بدأ يتضح لماذا يختلف مناخ الزهرة اختلافا شديدا عن مناخ الأرض، فيما يتشابهان في كل أمر آخر تقريبا”.
برق في كوكب الزُهرة!
وأكد مجس “فينوس إكبريس” أيضا حدوث برق في كوكب الزهرة، وكانت مثل هذه الفكرة تثير الجدل، إلا أن أداة القياس المغناطيسي على “فينوس إكسبريس” قد قضت على أي شكوك في هذا المجال.
وفي الحقيقة فإن بيانات المجس تشير إلى حدوث البرق على كوكب الزهرة بمعدلات أعلى من حدوثه على كوكب الأرض.
وكانت أبحاث سابقة قد دللت على وجود بؤرة ضخمة ودوارة من الغيوم في القطب الشمالي من الكوكب. وأظهرت الأبحاث الحديثة دليلا على وجود مثل هذه البؤرة في القطب الجنوبي للكوكب، لكنها تدور بسرعة أكبر.
وتم إطلاق مجس “فينوس إكبريس” من محطة في كازاخستان في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005، واستقر في مداره حول كوكب الزهرة في نيسان/إبريل عام 2006.
شركات كبرى تدعو لقرارات ملزمة حول المناخ
وورد في البيان الذي صدر عن الاجتماع الذي شاركت فيه 150 شركة كبرى ان ابرام اتفاقية دولية ملزمة سيشجع الشركات على الاستثمار في تقنيات تقلل نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة.
وسيرسل البيان الذي يحظى بدعم الأمير تشارلز الى وزراء البيئة ورؤساء الدول عشية المحادثات التي سيجرونها في بالي حول التغير المناخي. وكانت نوكيا ونايكي ولويدز تي اس بي بين الشركات الموقعة على البيان. وشاركت في اللقاء شركات من أوروبا والولايات المتحدة والصين وأستراليا.
مخاطر كبيرة ترافق تغير مناخ العالم
بينما يجتمع مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير مناخ العالم في بالي، إندونيسيا، تظل المخاطر الماثلة على أشدها. فالتقرير التقويمي الرابع للجنة الحكومية حول تغير المناخ يوضح أن ارتفاع حرارة الكرة الأرضية هو واقع “لا لبس فيه” تأثيراته الآن باتت ملموسة حول العالم.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية بولا دوبريانسكي قد أبلغت الكونغرس مؤخرا أن “تغير المناخ هو مشكلة خطيرة، وأن البشر يساهمون في ذلك، ونحن الآن في لحظة حرجة، “وقد التزمنا بالقيام بواجبنا.”
وقالت، “إننا ننشد خريطة طريق في بالي، تدفع بالمفاوضات قدما” وفق مؤتمر الإطار التابع للأمم المتحدة حول تغير المناخ الذي سينعقد في العام 2009. وتتولى دوبريانسكي قيادة الوفد الأميركي، الذي يضم أيضا المفاوض الرئيسي حول المناخ هاريان واطسون. بحسب موقع يو أس انفو
ووفقا لتقرير اللجنة الحكومية حول تغير المناخ، فإن غازات الدفيئة، خصوصا ثاني أكسيد الكربون، التي تنتج عن نشاط بشري، تساهم بصورة رئيسية في ارتفاع حرارة الكرة الأرضية. ويعتبر تخفيض الابتعاثات حاسما للمحافظة على بيئة الكرة الأرضية. وقد رؤيت تأثيرات حرارة الكرة الأرضية التي يتعذر عكس اتجاهها، غير أن العلماء يقولون إن العمل الفوري يمكنه أن يوقف الكثير من التأثيرات السلبية الأخرى.
ويقول التقرير إن من بين التأثيرات الممكنة، انخفاض مستوى البيئة الحيوانية وفقدان ما يصل إلى 30 بالمئة من الأجناس النباتية والحيوانية وارتفاع مستوى مياه البحر 1.4 مترا بحلول العام 2100. وسيتأثر انتاج المحاصيل الزراعية؛ وستحدث هجرة بشرية كبيرة. والعالم النامي هو الأكثر عرضة للخطر.
وقال واطسون بعد نشر الملخص النهائي لتقرير اللجنة الحكومية حول تغير المناخ في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، “إن بالي هي نقطة انطلاق، وليست نهاية.”
وتشترك في مؤتمر بالي الذي سيمتد من 3 الى 14 كانون الأول/ديسمبر، 191 دولة وسينظر في طرق لمواجهة الأزمة البيئية التي تلوح في الأفق.
وقالت آنجيلا آندرسون، نائبة الرئيس لبرامج المناخ في مؤسسة تروست للبيئة الوطنية، وهي هيئة غير حزبية تدافع عن المواطنين مركزها واشنطن، إن المشاركين يواجهون أسئلة صعبة.
وسألت، “هل سنستمر في الاحتفاظ بالشعور بالمسؤوليات المشتركة ولكن المختلفة؟ وقالت، الجميع موافقون على أنه ينبغي على العالم النامي أن يساهم تجاه تخفيض الابتعاثات … وقد جعلت اللجنة الحكومية حول تغير المناخ من الواضح أنه إذا خفضت الدول المتقدمة وحدها الابتعاثات، فإننا لا نستطيع الوصول إلى حيث نريد أن نذهب” لإحداث استقرار في ابتعاث غازات الدفيئة.
وقالت” هناك حاجات هائلة تتجاوز مساعدات التنمية النموذجية للإعالة التي تقدمها الولايات المتحدة ودول أخرى.”
وقالت آندرسون، إن التحدي “الأصعب” والأهم هو “وضع المادىء المرشدة لأهداف التخفيض خلال العامين القادمين.” وأضافت، إنه أثناء المحادثات التي جرت في الأمم المتحدة في شهر آب/أغسطس، جرى تحديد الأهداف لاتفاق يضع تخفيض الابتعاثات إلى ما دون مستواها الحالي بنسبة 25 – 40 بالمئة.
ويقول مسؤولو الولايات المتحدة إن العناصر الرئيسية التي ينبغي التفاوض حولها في وجه التغير السريع في مناخ الكرة الأرضية كما جرى شرحا مفصلا في تقرير اللجنة الحكومية حول تغير المناخ هي التخفيف، التكيف وتطوير ونقل التكنولوجيا.
وقال جيمس كونوتون، رئيس مجلس البيت الأبيض حول نوعية البيئة، “إن القضايا تتطلب عملا سريعا، ونحن بحاجة لأن نقدم بصورة أسرع، التكنولوجيا التي تجعل من الممكن إيجاد حل دائم. وأضاف، إن الولايات المتحدة تريد اتفاقات مقبولة بصورة متبادلة مع دول أخرى للحد من ابتعاث غازات الدفيئة بصورة لا تعيق التقدم الاقتصادي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن حكومة الولايات المتحدة تروّج وتمول سلسلة واسعة من البرامج، المحلية والدولية، لتلطيف هذه النتائج السيئة المحتملة. والتعاون مع الدول الاقتصادية الكبرى في أوروبا وآسيا لاستثمار تكنولوجيات الطاقة الحالية النظيفة والتي يمكن المحافظة عليها وتطوير وتكنولوجيات أخرى هو أولوية قصوى.
وشراكة آسيا- الباسفيكي حول التنمية النظيفة وشراكة المناخ وطاقة القرية العالمية هما مبادرتان من ذلك النوع تشترك فيهما الحكومات والقطاع الخاص في الصين، الهند، اليابان، وجمهورية كوريا وأميركا اللاتينية للعمل في اتجاه أهداف التنمية النظيفة إلى جانب أهداف وطنية.
وقال راجيندرا باتشوري، رئيس اللجنة الحكومية حول تغير المناخ لوكالة أسوشييتد برس، “إن ما يمكن أن يحدث في مالي هو اتفاق حول خريطة طريق للمستقبل.” وقال إنه يتوقع أن تكون هناك “جداول زمنية ومواعيد نهائية” تمتد إلى ما بعد 2012. ويذكر أن الموعد النهائي لبروتوكول كيوتو، الذي يلزم الدول الموقعة بأن تخفض ابتعاثات غاز الدفيئة هو 2012.
وتبرز الإلحاحية أدلة علمية ظهرت أخيرا لم تنعكس في تقرير اللجنة الحكومية حول تغير المناخ. ويقول العلماء إن الأدلة الجديدة تثير الذعر.