قضايا فلسفية

من يتسائل عن تراجع التفاعل في الكثير من الصفحات…و لماذا يسود الخمول و الملل في الفيسبوك؟

من يتسائل عن تراجع التفاعل في الكثير من الصفحات…و لماذا يسود الخمول و الملل في الفيسبوك، إدارة الفيسبوك فرضت سياسة جديدة قد تدمر الكثير من الصفحات، بحيث أن مشورات الصفحات الفيسبوكية لا تصل إلى المعجبين بها، تصل فقط إلى نسبة أقل من 1% من المعجبين. مثلا : إن كان عدد المعجبين بصفحة ما، يبلغ 100.000 معجب … فإن منشورات تلك الصفحة لن تظهر إلا لأقل من 1000 من المعجبين بتلك الصفحة. بحيث يصبح وجود باقي المعجبين ( 99.000 ) كعدم وجودهم. و هذا لكي يجبر الفيسبوك اصحاب الصفحات على دفع مقابل مادي عن كل منشور ( صورة، فيديو، تدوينة )، لكي تصل لعدد محدد من المعجبين بتلك الصفحات. و هذا ما يفسر تراجع التفاعل في أغلب الصفحات.

كذلك هناك الكثير من مواقع الويب والشركات التي تعتمد خصيصا على زيارات فيس بوك وتستثمر في هذه المنصة أكثر من جوجل أو أي مصدر آخر للزيارات.

هذه المواقع منها الإخبارية ومواقع أخرى للشركات الناشئة وخدمات الإنترنت، والتي لم تراهن من قبل أو تصمم مواقعها لجلب الزيارات من محركات البحث بل من خلال صفحاتها العملاقة على فيس بوك.

ومع اعتماد الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم لخوارزمية جديدة تركز على عرض منشورات الأصدقاء والعائلة أولا، انهارت نسبة الوصول المجانية لمنشورات الصفحات العامة، ما أدى إلى تراجع الزيارات التي تحصدها هذه المشاريع والمواقع الإلكترونية إجمالا.

المواقع الإخبارية والمشاريع الإلكترونية التي تعتمد على فيس بوك انتشرت خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث يتم إنشاء صفحة عامة في مجال معين، يتم حصد عدد كبير من المعجبين بطرق متعددة وشتى مجانية ومدفوعة، ثم إنشاء موقع لنشر الأخبار والمحتوى وبث الإعلانات للربح منها، وأخيرا إنشاء المحتوى ونشر الأخبار والمقالات والمحتوى أولا بأول على فيس بوك والاستفادة من شعبية الصفحات العامة وجلب الزيارات منها دون انتظار أرشفة جوجل أو الاستثمار في تهيئة المواقع لمحركات البحث.

النموذج حقيقة جلب للمواقع العاملة في هذا المجال أرباحا ضخمة، فالزيارات الكبيرة هي كلمة السر لنجاح أي مشروع إلكتروني.

أعرف بعض متبعي هذه السياسة على فيس بوك حتى مع المحتوى العربي يحققون أرباحا شهرية جيدة، وحتى المواقع الإخبارية الكبرى ووسائل الإعلام اعتمدت هذه السياسة لأنها سريعة النتائج ولا تتطلب وقتا أو مسك الكلمات على جوجل.

لكن الخوارزمية الجديدة حطمت عددا من المواقع الإلكترونية، ودفعت أصحابه للبحث عن طرق معينة لتعويض تراجع الزيارات الكبير.

الصفحات العامة الكبرى في مجال الإعلام وحتى لعدد من الشركات انهار التفاعل فيها، بينما الناشرين الأجانب وبعض الناشرين المحليين يتحدثون عن هذه المكلة ويرون بأنها خيانة من فيس بوك.

الشركة الأمريكية تتعرض لانتقادات كثيرة منذ الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، والتي جاءت بدونالد ترامب، هذا الأخير يشكك كثيرون في أنه وصل إلى الرئاسة بفضل الأخبار المزيفة على فيس بوك.

فوضى الأخبار المزيفة والمحتوى المغلوط دفع فيس بوك إلى معاقبة الصفحات العامة جماعيا من خلال التقليل من وصولها إلى صفحة أخبار المستخدمين والتضييق عليها وفرضت عليها انفاق المال لجلب الزيارات، ومع تزايد المنافسة مستقبلا قد لا يكون حل الإعلانات جيدا حتى للناشرين الكبار.

في هذا المقال سنتوقف عند حلول مقترحة لمعالجة تراجع الزيارات من فيس بوك.

استخدام الحسابات الشخصية لغرض الترويج للمحتوى
إذا كان لديك موقع يعمل به فريق من المحررين، كل محرر لديه صفحة شخصية على فيس بوك من الافضل ان يشارك مقالاته أو الأخبار والمقالات التي يكتبها، بالطبع يظل هذا اختياريا لكن بالنسبة للمواقع التي تعتمد على زيارات فيس بوك من الأفضل أن يتجند المحررين في سبيل مواجهة هذه الأزمة والمساهمة بالنشر على حساباتهم الشخصية.

من جهة أخرى من الأفضل إنشاء حسابات شخصية اخرى وإضافة المهتمين إلى الأصدقاء وفتح ميزة المتابعة لها، ونشر المحتوى عليها دون إزعاج الأصدقاء أو اتباع أي سياسات تعزز من السبام وإزعاج الآخرين تفاديا لإغلاق حساباتك.

منشورات الصفحات الشخصية تظهر للأصدقاء والعائلة والمتابعين بصورة أكبر بفضل تحديث خوارزمية 2018 وبهذه الطريقة لجأت بعض المواقع إلى تعويض بعض خسائرها.

بالطبع منشوراتك لن تظهر لكافة 5000 صديق والمتابعين، لكن لنسبة جيدة منهم على الأقل، وهذه الطريقة تنفع مع المواقع الجديدة والصاعدة التي قررت الإعتماد على فيس بوك في جلب الزيارات.

لكن بالنسبة للمواقع التي لديها صفحات بمئات الآلاف من المتابعين إلى الملايين من المعجبين وتجلب آلاف الزيارات يوميا من هذا الموقع سيكون من الصعب عليها أن تعوض خسائرها بهذه الطريقة.

استخدام مجموعات فيس بوك
منشورات مجموعات فيس بوك تصل إلى نسبة أفضل من المشتركين والمنتسبين إليها، وهي حسب التحديث الجديد في وضع أفضل مقارنة مع الصفحات العامة.

لهذا من الأفضل أن تنشئ لصفحتك العامة مجموعة تضيف إليها المتابعين وتفتح الباب لينضم إليها المهتمين بالمحتوى الذي تنشره على موقعك وتنشره في هذه المجموعة.

إضافة لما سبق من الجيد أن تنضم إلى أي مجموعات لها علاقة بمجالك وتنشر فيها روابط بعض مقالاتك أو تروج فيها لمجموعتك بالطبع مع احترام القوانين ودون ازعاج الآخرين بروابطك.

هناك بعض المجموعات المتخصصة على فيس بوك والتي يتواجد بها مئات الآلاف من المشتركين، وتسمح بمشاركة الروابط والمنشورات الترويجية يمكنك استغلالها بهدف جلب الزيارات منها.

الاستثمار في الفيديو
عودة إلى الصفحات العامة حيث يمكنك أن تنشر فيها أنماطا متنوعة من المحتوى غير الروابط والمنشورات الترويجية للمحتوى الخاص بك.

في هذا الصدد يجب من حين لآخر نشر بعض المنشورات المفيدة والتي تقدم خبرا معينا أو مبنية على التفاعل وابداء الآخرين لرأيهم.

لكن لا يجب أن تتغافل عن الفيديو فالشركة لديها خطط لإدراج الإعلانات على مقاطع الفيديو ويمكن من المقاطع التي تنشرها حاليا أن تضع رابط موقعك في وصفها أو تستفيد بالإعجابات الجديدة التي تحصدها صفحتك والمزيد من المتابعين نتيجة انتشار مقاطع الفيديو الخاصة بك.

يجب أن تقدم محتوى جذاب ذات قيمة وهذه السياسة بدأت حتى بعض المواقع الإخبارية نهجها من خلال تقديم مادة إخبارية بالفيديو صوت وصور أو مقاطع فيديو من أحداث لها علاقة بالقضية.

الإعلانات تظل حلا جيدا لكنه مكلف
القاعدة على فيس بوك تصبح شيئا فشيئا ادفع لتلعب، وبالطبع الصفحات التي تستثمر في الإعلانات تحصد المنشورات الممولة الخاصة بها نتائج جيدة للغاية، بينما المنشورات التي لم يتم الترويج لها لا تحصد على الكثير من التفاعل.

جلب الزيارات من فيس بوك مكلف حيث تزداد التكلفة نتيجة المنافسة المتصاعدة، بينما سعر النقرة على الإعلان من زائر مصدره فيس بوك عادة ما تكون أقل بكثير من زائر مصدر نتائج بحث جوجل.

لذا فالإعلانات بقدر ما تروج للمحتوى وتجلب الزيارات فهي تزيد من التكاليف المادية وقد لا تعود بأرباح تذكر.

لكن في حالة اتباع استهداف جيد والتركيز على متابعي الصفحة يمكن تحقيق نتائج أفضل بأسعار أقل في الوقت الحالي.

يمكن الترويج المدفوعة لمجموعتك على فيس بوك أو منشور تدعوا فيه المتابعين إلى تفعيل ميزة شاهد أولا، أو الترويج لقنواتك على مواقع التواصل الإجتماعي مثل صفحتك على تويتر وكذلك يوتيوب وجوجل بلس وقناتك على تيليجرام.

في النهاية لا يجب الإعتماد على مصدر واحد للزيارات، يجب الاستثمار في محركات البحث لأنها تبقى المصدر الأول والمستقر للزيارات، فمسك الكلمات في جوجل تجلب الزيارات على مدار الساعة وبأعداد جيدة والأرباح من الإعلانات تزداد بصورة جيدة للغاية والنقرات لا تتوقف عند 0.01 دولار بالنسبة للمواقع التي تحرص على المحتوى الجيد والمتجدد دائما، بل تصل أسعار النقرات لمستويات جيدة وغير متوقعة!

https://taqnia24.com/2018/04/25/كيف-تواجه-تراجع-الزيارات-من-فيس-بوك؟/

في تقريرها الجديد رصدت كل من We Are Social و Hootsuite تراجعًا ملحوظًا في النقرات على إعلانات فيسبوك أو ما يمكن أن نسميه التفاعل مع المنشورات الممولة.

وبالطبع فإن ما تم رصده مقلق للغاية خصوصًا للمسوقين الذين يلجؤون إلى هذه المنصة من أجل الترويج لمنشوراتهم ومنتجاتهم ومواقع الويب ولشراء الزيارات المستهدفة، إذ يعني أن النتائج التي سيحصلون عليها ستكون أقل من المعتاد.

في هذا المقال سنتعرف على هذه المشكلة وبالتفصيل، وما الذي يعنيه هذا للمسوقين وما هي الإجراءات التي يمكن القيام بها للتقليل من أضرار هذه المشكلة.

ما الذي حدث؟

توضح أداة الإحصاءات الخاصة بفيسبوك أن المستخدم العالمي العادي ينقر الآن على ثمانية إعلانات شهريًا، أقل من الرقم 10 الذي أعلنت عنه الشركة في أبريل الماضي.

من المهم التأكيد على أنه في الوقت الذي تكشف فيه هذه الأرقام عن تغيير واضح في سلوك المستخدم العالمي، فقد لا يرتبط انخفاض النقرات على الإعلانات بانخفاض في الأداء الإعلاني على فيسبوك، أو أي تغيير في أرباح إعلانات فيسبوك.

قد يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة لهذا الإنخفاض في التفاعل، ومن الصعب تحديد ما إذا كان هذا مجرد تذبذب مؤقت، أو جزء من اتجاه هبوطي مطول

تتمثل الطريقة الوحيدة لفهم ذلك في التعمق في البيانات بمرور الوقت، وهذا ما بدأ الخبراء بفعله في هذا الصدد والمهتمين بفهم ما الذي يحدث.

ستجد تقسيمًا كاملاً لتفاعلات فيسبوك في 225 دولة وبلدًا منفردين حول العالم في SlideShare والذي تم تضمينه أدناه، ولكن من الأفضل أن تقرأ التحليل لتفهم ماذا تعنيه كل هذه الأرقام.

لا يبدو أن العديد من المستخدمين “يحبون” الصفحات العامة على فيسبوك

يتعلّق التغيير الأكثر دراماتيكية في مجموعة الأرقام هذه بعدد المرات التي ينقر فيها الأشخاص على إعلانات فيسبوك، ولكن هناك اكتشاف آخر له أهمية أكبر بالنسبة إلى جهات التسويق.

تُظهر بيانات اتجاهات فيسبوك أن المستخدم العالمي العادي لم يعجبه سوى منشور من صفحة فيسبوك واحدة طوال الوقت الذي كان فيه على الموقع.

اعلانات

وتظهر أحدث البيانات أن أكثر من ملياري شخص يستخدمون فيسبوك كل شهر، مع ثلثي هذا الجمهور يستخدمون المنصة كل يوم.

الإضافة إلى ذلك، يقضي مستخدمو فيسبوك إجمالي ما يقارب المليار ساعة على المنصة يوميًا. وهذا يعادل حوالي 40 مليون سنة من الوقت الذي يقضونه على الموقع في العام بأكمله.

ومع ذلك، منذ إطلاق صفحات فيس بوك منذ 11 عامًا، أعجب مستخدمو النظام الأساسي بصفحة واحدة فقط لكل واحد منهم في المتوسط.

قصة عالمية

عند تحليل البيانات التي تم الحصول عليها مؤخرًا يتبين أن هذه المشكلة لا تتعلق ببلد واحد بل بمختلف البلدان حول العالم، حيث هناك حالة من تراجع التفاعل مع الإعلانات بشكل خاص، والتفاعل مع جوانب أخرى من الخدمة.

اكثر الصفحات اعجابا

في المتوسط يعجب المستخدمين بحوالي 10 منشورات خلال 30 يوم، ونجد أن الإناث هن الأكثر تفاعلًا حيث يصل عدد المنشورات التي يعجبن بها إلى 12 مقابل 9 للرجال، بينما خلال آخر 30 يومًا نجد أنه في المتوسط يعلق المستخدمون 4 مرات على المنشورات، منها 6 مرات في نفس الفترة للنساء مقابل 3 مرات للرجال، فيما يتم مشاركة منشور واحد بنفس الفترة.

النقر على الإعلانات من قبل النساء يصل إلى 10 مرات في الشهر مقابل 7 مرات من قبل الرجال، ويبدو أن الفئة الذكورية أقل تفاعلًا بشكل عام مع المنشورات المجانية والمدفوعة.

مقارنة بالفترات السابقة تراجع التفاعل مع المنشورات المجانية والمدفوعة لدى كلا الفئتين الذكور والإناث بشكل ملحوظ.

تم تأكيد هذه الانخفاضات في أحدث النتائج من Locowise، حيث أظهرت أحدث بيانات شركة الإستماع الاجتماعي أن التفاعل مع منشورات فيسبوك المجانية والمدفوعة قد انخفض بنسبة 4 بالمئة في الأشهر الثلاثة الماضية.

والأكثر من ذلك، عندما ننظر إلى أنواع الصفحات التي يحبها الناس، يتضح بسرعة أن العلامات التجارية للمستهلكين ليست الخيار الأول للمستخدمين.

إعادة التفكير في استراتيجيات فيسبوك

ما الذي تعنيه هذه الأرقام لك وللمسوقين؟ بعبارة بسيطة، قد لا يكون استخدام “القاعدة الجماهيرية” على فيسبوك أفضل استخدام لميزانيتك التسويقية.

هذا لا يعني أن موقع فيسبوك ليس مكانًا جيدًا لتسويق العلامات التجارية وجلب المبيعات وزيادة شعبية الشركات والمؤسسات.

في الواقع، يمكن أن تكون أنشطة التسويق على فيسبوك جزءًا فعالاً للغاية في مزيج عمليات التسويق للعلامة التجارية.

ومع ذلك، فإن استثمار الأموال والوقت والجهد في محاولة زيادة “إبداءات الإعجاب” على صفحتك على فيسبوك، لن يقدم على الأرجح عائد الاستثمار الذي تبحث عنه، وذلك لسببين رئيسيين:

  • أولاً، كما أشرنا أعلاه، لا يحب معظم الأشخاص سوى صفحة واحدة، وعلى الأرجح ستكون من صفحات المشاهير أو فريقًا رياضيًا بدلاً من صفحة علامة تجارية.
  • ثانيًا، وربما الأهم من ذلك، أنه حتى إذا نجحت في إنشاء قاعدة كبيرة من الجمهور على فيسبوك، فستظل بحاجة إلى الدفع للوصول إلى معظم “المعجبين” في كل مرة تريد الوصول إليهم.

تشير أحدث بيانات من شركة الاستماع الاجتماعية Locowise إلى أن متوسط الوصول المجاني لمنشورات صفحة عامة على فيسبوك يصل إلى 6.4 بالمئة فقط من معجبي الصفحة العامة بها بشكل أساسي (أي الترويج المدفوع)، وهذا يعني أن 1 من كل 15 من معجبيك في الصفحة سيشاهدون أي منشور ما لم تروج له باستخدام الإعلانات.

متوسط وصول المنشورات

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي الأرقام المتوسطة لمجموعة متنوعة من أنواع وأحجام الصفحات في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من البيانات التي رأيناها، من المرجح أن تشهد صفحات العلامات التجارية الأكبر وصولًا مجانيًا أقل للمنشورات.

وبناءً على ذلك، قد تتساءل عن سبب محاولة العلامات التجارية إنشاء قاعدة معجبين على فيسبوك في المقام الأول.

تتيح المنشورات الممولة للمعلنين الوصول إلى الجماهير على النظام الأساسي بغض النظر عما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد “أبدوا إعجابًا” بصفحة العلامة التجارية أم لا، لذلك ربما حان الوقت لأن تسأل نفسك ما إذا كان الأمر يستحق فعلًا مجهودًا وتكلفة بناء قاعدة معجبين في المقام الأول.

إذا كنت بحاجة إلى الوصول إلى جمهور كبير على فيسبوك بشكل منتظم فانتقل مباشرةً إلى مستوى الكفاءة، واستخدم المنشورات الممولة بدلاً من محاولة بناء قاعدة معجبيك بالصفحة.

لا تعليق؟

قد يؤدي تحليل العدد المتوسط من المرات التي يعلق فيها الأشخاص على منشورات فيسبوك كل شهر إلى تقديم إحصاءات أكثر عمقًا عن مستويات تفاعل المستخدمين المستمرة مع النظام الأساسي ككل.

تجدر الإشارة إلى أن موقع فيسبوك يكشف عن رقم واحد في العدد المتوسط من التعليقات التي يجريها المستخدمون شهريًا، ولا يقدم تصنيفًا حسب تنسيق المحتوى (مقاطع الفيديو والصور والروابط وما إلى ذلك).

التعليقات

على المستوى العالمي، ينشر مستخدم فيسبوك النموذجي وسطيًا أربعة تعليقات فقط في الشهر، مع احتمال مضاعفة عدد النساء اللواتي يرسلن تعليقات مقارنةً بالرجال (ستة للنساء، مقابل ثلاثة للرجال).

بوجهٍ عام، يُرجح أن يرسل المستخدمون الأكبر سنًا تعليقات أكثر من المستخدمين الأصغر سنًا، مع وجود النساء في الأربعينيات والخمسينيات الأكثر نشاطًا في “التعليقات”.

مع قيام مستخدم فيسبوك النموذجي بنشر أربعة تعليقات فقط شهريًا، فمن غير الواقعي توقع أعداد كبيرة من معجبيك في الصفحة للتعليق على مشاركاتك. ستحتاج إلى البحث عن طرق أكثر إلهامًا لإشراك جمهورك في محادثة ذات معنى إذا كانت التعليقات جزءًا مهمًا من استراتيجيتك.

لا يهتم الناس كثيرًا بإعادة مشاركة المنشورات والمحتوى

عند التحدث عن التوقعات، تقل احتمالية أن تلهم العلامات التجارية الأشخاص لإعادة مشاركة منشوراتهم على صفحاتهم الشخصية.

على المستوى العالمي، يعيد مستخدم فيسبوك النموذجي مشاركة منشور واحد شهريًا، مما يعني أن عددًا كبيرًا من المستخدمين لا يعيد مشاركة أية منشورات على الإطلاق.

ترتيب المنشورات

تُظهر البيانات أن النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر أكثر احتمالية لإعادة نشر المحتوى، ولكن حتى بين هذه المجموعة، لا يتعدى عدد المنشورات المعاد مشاركتها اثنتان فقط في الشهر!

الخلاصة أنه إذا كنت تريد من الأشخاص إعادة مشاركة المحتوى الخاص بك، فستحتاج إلى نشر شيء غير عادي إلى حد كبير.

في الواقع، إذا كنت ترغب في زيادة مدى الوصول لمحتوى صفحتك، فإن الترويج المدفوع هو أسلوب أكثر موثوقية مقارنة بالاعتماد على جمهورك لإعادة مشاركة مشاركات صفحتك.

ما الحل مع تراجع النقر على إعلانات فيسبوك والتفاعل معها؟

معدل التفاعل

بعد أن تأكد لنا أن الترويج المدفوع لا يزال هو أفضل حل للعلامات التجارية، يجب إذن أن نعرف ما هي أفضل طريقة لتحقيق النتائج في ظل تراجع التفاعل معها بنسبة 20 في المئة.

تمكنت شركة Locowise من الوصول إلى نسبة التفاعل مع مختلف أنماط المنشورات على فيسبوك، حيث يتصدر الفيديو هذه الأنماط مع العلم أنه الوحيد الذي حقق نموا في التفاعل مقارنة مع تراجع بقية أنماط المنشورات منها الصور التي تأتي في المرتبة الثانية والروابط التي تأتي في المرتبة الثالثة والمنشورات النصية التي تحتل المرتبة الرابعة.

هذا يعني أنه في حالة أردت إنشاء حملة إعلانية ناجحة لعلامتك التجارية سيكون عليك إنشاء مقطع فيديو ذات قيمة وجذاب بشكل عام والترويج له من خلال الإعلانات وستحصل على نتائج جيدة.

 

 

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى