الملخص: من مجالات الحداثة التجدید، وعدم التمسک بالعادة، مما یجعل العقل البشری الأداة والمحرک الأساسی للنظام الاجتماعی، وبالتالی أصبح الإنسان مرکزًا ومرجعاً فی حل المشاکل. لذلک تعد الحداثة شمولیة، فهی شاملة لجمیع جوانب الحیاة، بما فی ذلک السیاسة والفکر والأدب والاقتصاد وغیرها، وعند البحث تجد أن السیاسی یبحث وینظر فیها من وجهة نظر سیاسیة، والاقتصادی من وجهة نظر اقتصادیة. فالحداثة مفهوم حضاری شمولی یطال مستویات الوجود الانسانی کافة، وایضاً هی رؤیة جدیدة تتیح الخروج على المراجع والنماذج او کسر الاطر والقوالب، سعیاً دوماً لبناء امکانات جدیدة للفکر والقول والعمل مما یتیح للمرء ان یخرج مخرجاً أکثر صدقاً ومعرفة وأکثر قوة وحضوراً.