دراسات شرق أوسطية

نسق فوضى المعلومات الرقمية والعالم الرقمي في الوطن العربي

كاتب المقالة : صحراوي نوفل

 _ اصبحت المعلومات الاعلامية مع التغيرات السريعة في بنية النظام الاعلامي ذات تخمة كبيرة وتتفاوت قيمتها بين الايجاب والسلب بما يخدم الجهة الاعلامية المخولة والناشرة للاخبار والقضايا بما يخدم الايديولوجيا السياسة للنظام التي تنشط فيه  فلاعلام لايعمل في فرع بل يستمد قوته من السياقات السياسة والاقتصادية والثقافية للدولة والنظم المعمول بها.  فالاعلام في اشمل تعريف له هو تزويد الناس والجمهور بالمعلومات الصحيحة والحقائق والاخبار المؤكدة والموثوقة بقصد تكوين سلوك او رأى سليم تجاه مشكلة اوقضية او حتي مسأله عامة تهم الشأن العام،  بمعنى ان الاعلام كما يجب ان يكون يقوم علي مخاطبة العقل بعيدا عن الانفعالات والعوطف والاجندة لجهات معينة يعني دور الاعلام يتمثل في نقل الصورة لشئ كما هي في الوقع بدون زيان اونقصان في المعلومة، وهنا الاعلام كما يجب ان يكون يعبر عن سياسة الدول لا يرسمها او يحددها.

        _ لم تعد تقف المعلومات الاعلامية المقدمة  على ماتنشره الجهات الاعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية التقليدية ، والتي كانت تتناول كل النشاطات المعلوماتية العلنية للافراد والجماعات والدول سواء كانت موجهة او غير موجهة  فالاعلام “الكلاسيكي” قائم علي  فكرة مجتمع الجماهير، بإعتبارهم مجموعة كبيرة من الناس تأتي من جميع مجالات الحياة توحدها وسائل الاعلام عبر تدفق احادي وفي اتجاه واحد للمعلومات، لكن بحكم التطور الرقمي الحاصل في وسائل الاعلام او ما يعرف بلاعلام الجديد او” الرقمي ”  والذي قام بالتغيير الجذري في مصادر المعلومات الاعلامية وكسر ما يعرف بلاحتكار للمعلومات وتحويل الناس العاديين الى مصادر فعالة ومؤثرة في انتاج مايعرف بالحقيقة او الوهم او حتي التفاهة. لذ هل يمكن القول اننا نعيش في وسط اشياء تقنية  متطورة جدا وفي وسطتها لكننا لانملك اي معرفة خاصة عنها وهل  التكنولوجيا من خلال هذا المعنى تعني اننا محرومون من امتلاكها كما كتب ” جان بيير سيري ” لكن لماذا نرى في هذا التعالي حرمانا لكن التقنية ليست متعالية علي الانسان اكثر من العلم او الفن وحتي العلم يقوم من دوننا وخارجنا من دون ان نتحكم في اية معرفة علمية ومن دون ان نكون علماء، والامر نفسه بالنسبة الى الفن لسنا جميعنا فنانين  ومع ذلك لانشعر بحرماننا لا من العلم ولا من الفن فلماذا نشعر بذلك من التقنية  لكن هذه التقنيات ساهمت في ارساء نسق تقني جديد لانعرفه بالضبط الي اي جهة يتجه ولكن لا بد من انتظار عقود من السنين من دون شك قبل ان نستطيع وصف هذا النسق التقني الجديد وصفا كاملا لكننا نعرف الرقميات هي القاعدة فالنسق التقني المعاصر هو النسق التقني” الرقمي” وهنا ما نشير اليه بعصر الرقمنة على مستوي الملاحظة الخالية من كل تأويل، بظاهرة مهمة مع ذلك الا وهي اقتحام الاعلام الرقمي عمليات تتعلق بالادراك المعرفي والتلاعب بالمعطيات وبالمعرفة وبالاعلام وبالاتصالات ، وهنا تبرز المعلومات التي تُبث وتنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الرقمي بكافة اشكالها. وبذلك اصبحت وسيط اعلاميا يطوي بداخله جميع وسائط الاتصال الاخرى المطبوعة والمسموعة والمرئية وكذلك الجماهرية، وشبه الجماهرية، والشخصية وهذا الامر يعتبر الاخطر  على طبيعة فهم العلاقات التي تربط بين منتج الرسالة الاعلامية وموزعها ومتلقيها بحكم ان المعلومات ذات طبيعة تشعبية يمكن التعديل عليها وانقاصها واعادة نشرها وفق وجهة نظر معينة، وبذلك ساهم في بروز دور الافراد، والجماعات الذين يمكنهم من استخدام الفضاء الرقمي لنقل وتبادل وإنتاج المعلومات ونشرها في الفضائات الرقمية التي تحتوي علي عدد هائل من الجماهير بما يفتح المجال للتأثير في ترتيب القضايا لدي الرأي العام وطبيعة المساهمين فيه.

وقد ادى ذلك الى مضاعفة كم وحجم المعلومات الاعلامية المتاحة للجميع فمنذ انتشار العالم الرقمي الى مجالات  واسعة، توسعت معها المعلومات الاعلامية بشكل كبير جداً ، فالمعلومة الاعلامية تعتبر من المفاهيم التي تستوعبها عقولنا ونستجيب لها عن وعي ومن شأنها تعديل سلوكنا او حالتنا المعرفية تجاه قضية معينة او تغيير رأينا حولها ومن الممكن ان نتقبلها ونستجيب لها برفض او القبول. لكن لو نظرنا الي العالم الرقمي لوجدنا انه  عالم متخوم ومحشوء بالمعلومات ، ولم تعد الدول تستطيع السيطرة عليه دفاعياً وامنيا وفكريا ، فهو مجهد جداً وعشوائي ويتزايد وينتشر بحكم ان الجيل الجديد الذي  يفتح عينيه عليه يتقنه سواء بصفة اجابية او غير اجابية، فهو يتصف بالتنوع الامتناهي في الرسائل الاعلامية والمحتوي الاعلامي لذلك فالفضاء الرقمي  يزيد من فرصة الابتكار والابداع سواء في النوحي الايجابية او السلبية ويدفع الفرد الى بناء منظومة التفاعلية بلا حدود زمنية ومكانية.

        _ ولو نظرنا من المستوي الاكاديمي فلم تعد ساحة النقد العلمي او حتي نشر الاخبار  تقف على الاساتذة والاعلاميين والصحفيين المختصين لذلك فقط، بل لقد انضم عضو جيد لهذا المجال وهذا العضو هو “الناقدا والناشر الرقمي” يمارس النقد والنشر عبر منصات رقمية انجبتها الثورة التكنولوجية الهائلة في مجال الاتصالات والتقنية، وهذا الفضاء يضم شريحة واسعة ومتنوعة من القراء هواة، وقراء مبتدائون،  وقراء متخصصون متوجدون في فضاء رقمي مفتوح يتيح لأي كان بغض النظر عن معرفته وثقافته ممارسة عملية النقد ونشر الاخبار والتعليق والتفاعل معها بسلب او الايجاب .

_ لذلك اصبحت الرقابة على هذا العالم الرقمي شبه مستحيلة خاصة من قبل دول مثل الدول العربية ، بل حتى من قبل القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي . وعلى  ذلك  نعرض بعض اراء الباحثين في شأن العالم الرقمي فمايلي : _ هناك من يرى من الباحثين ان العالم الرقمي الذي توجد فيه مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التدوين تمثل مجتمعات سلبيا يفقد الفرد القدرة على التفاعل والتعامل مع واقع الحياة الاجتماعية ومع وقع الناس من حوله مما يؤادي الى تدني مستويات التوافق الاجتماعي لدي المستخدم.

_ وهناك  من يرى فيها وسيلة مهمة للتنامي والالتحام ومعرفة الاخبار وفتح النقاشات بين المجتمعات وكذلك  تقريب المفاهيم والرؤى مع الاخر . وعلي النقيض من كل ذلك هناك من يؤكد انها تنطوي علي تهديد حقيقي لخصوصية انسان اليوم وقد باتت بياناتها الشخصية متاحة لاجهزة الرقابة والسيطرة وعرضة لاستغلالها في كشف الخفي وما تخاف منه العقول  وحتي الحرية المطلقة والديمقراطية المتداولة في الفضاء الرقمي ماهي إلا خداع وضرب الحائط . لذلك يبدو الامر في الدول العربية، ووسط الشعوب التي ينتشر فيها الفساد والتخلف والامية، وتلك التي وقفت ، وتزال تقف ، تحت انظمة دكتاتورية او ديموقراطيات فاسدة تستمر في  تجهيل شعوبها من خلال انتاج التفاهة لتستطيع السيطرة عليهم ، او كما صح القول “”الفكر التافه ينتج التافه العاقم علي الفكر “” فتجدهم يمجدون المادة ويمقتون الفكر والعلم.

         _ وفي بعض الانظمة السياسية والحكومية تجدها تضيق الخناق على وسائل الاعلام الرقمي وتمنعها من الخوض في التفصيل التي ترتبط بشخصيات النظام وتعاقب من يتعدي على الحدود التي ترسمها وتسيطر عليها باستخدم اساليب الكذب والتضليل في ادارة ملفاتها،  والامتناع عن تزويد الجمهور بالحقائق في شأن بعض القضايا التي تهمه في الاصل لكنها تلجأ الى طرق اخري في خلق راي عام مصطنع  و تحويله الى قضايا لاتهمه لتصبح تهمه او حتي خلق قضايا لجذب انتباه الجمهور لها فتمارس دور تجهيل المجتمع وابعاده عن اي تنمية سياسية من اجل ان يبقي بعيدا عن التدخل في سياسة هذه الانظمة وحصر مشاركات الجمهور في المناسبات التي تحتاج إليها السلطة في تشكيل راي عام زائف يصفق لها ويدافع عنها  فتجد نظام تعيين المسوؤلون في هذه الانظمة هو نظام التعيين المركزي  ولكم امثله كثيرة من الدول العربية. لذ يمكن الجزم بأن نقل القوة واعادة توزيعها وانتشارها داخل المجتمعات العربية بفعل الرقمي هو تجسيم عبر دور الانترنات في نشأة مجتمع مدني عربي رقمي او حتي وقعي واعي وفعال في كل الانشطة السياسية والاعلامية والثقافية والفكرية  لم يكتمل بعد وبعيد كل البعد من  هذا العالم الرقمي.

     _ فتجد في تلك الدول انتشار انواع الاخبار الملفقة , والاشاعات الصادقة والكاذبة , والدعايات والتحريض والسب والشتم والتشهير , واسرار الدولة العميقة ، و خطابات الكرهية وخطابات البطون  وقد تجد كل هذا لدى الجهلة والتفهين فكريا وحتي تعليمياً، فتجد هنالك مجموعات تدعي انها من الطبقة المثقفة  في المجتمع تحمل عنوان دكتور ، شيخ ، استاذ ، قاضي…..الخ  في  مجموعات المناقشات وغير ذلك ، لكن حالها وتعليقاتها وألفاظها لا تختلف كثيرا عن سواها،  لان الجميع ابن البيئة والتفاهة التي اريد له ان يبقى فيها ويردد ماقيل له ، فاذا كانت البيئة منتجة للتجهيل،  فلا تنفع هنا المستويات . وهنا اخذا البعد السياسي والاجتماعي والثقافي والديني لاعلام دور التحريض لاثارت الفتن السياسة وتكريس الانقسام وتفتين أبناء الوطن الوحد واثارت الثغرات الطائفية والدينة والثقافية والقومية فتجد التشهير والاشاعات والجرئم وتوطين الفساد والاخلاقيات المنحط.

            _ و في مجمل القول ان الممارسة الرقمية بمفهومها العام ولما تحمله من مستحدثات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والتعلمية والتربوية والسياسية مازالت لم تترسخ بعد في الاذهان و الادبيات العلمية وفي الحياة اليومية الرقمية في شكل ثابت وعادل ومنصف ومتوازن، يجمع كل البشر والمجتمعات اينما كانوا ومهما كانت امكاناتهم ومستوياتهم . لكن رغم هذا يمكن القول بأن العالم الرقمي الذي تم فيه اليوم القضاء علي اشكال الممارسات  اليومية للفرد وساهم في احداث تحولات كبري في ثلاث ابعاد منها:

_ اولا البعد الاجتماعي للممارسة اي التغيرات الاجتماعية التي احدثتها التكنولوجيا الرقمية مما انشاء انماط مجتمعية مستحدثة رجت اركان العلاقات الاسرية والاجماعية بشكل عام قد تتفكك الروبط الوقعية وتأسس روابط رقمية.

_ ثانبا البعد الفردي اي الفرد والمجتمع في الواقع الرقمي “الفردانية الرقمية ” معنى ذلك تلاشي الضوابط الاجتماعية التقليدية لتحل محلها علاقات قائمة علي اساس المصلحة والنفعية كذلك يزدهر فيه جانب المتعة واللذة وكثرة الثقافات وقد يقود استخدم هذه الوسائل الى بروز ظاهرة الادمان والانزواء والعزلة الاجتماعية.

_  ثالثا الصورة المستقبلية للمجتمع الرقمي ظهور المدونات كشكل من اشكل الصحافة والتفاعلية فيها كذلك يوفر اعلام المواطن بيئة للنقاش والتفاعل وطرح الاراء ووجهات النظر المتنوعة ومن سلبيتها قد تصل الى السب والشتم والكرهية والحقد وعدم قبول الطرف الاخر.

           _ لكن يجب الانتباه الى الادعاءات المتفائلة جد ا بالدور التغييري للاعلام الجديد والديمقراطية والحرية الزئفة …الخ فلا يمكن ان نتواقع حدوث تغيير حقيقي في عالمنا العربي عن طريق الاعلام فقط ولايمكن لدمقراطية ان تأتي من الاعلام الجديد الرقمي وانما علي النظم والمؤسسات السياسية ان تتغير وتتكيف واكبر مساواه منظومة الاعلام الرقمي مثلا فيس بوك وتوتر هي القدرة على التدمير فكريا وثقفيا فقد اوجد الاعلام الجديد الفوضي الخلاقة . انتاج الخوف والذهل اجبار الناس على استخدم القلب بدل العقل فالانسان في اوقات الذهل والرهبة لايستطيع التفكير . وفي بلدان العالم العربي قد تقوم الدولة بأستغلال الاعلام الرقمي في تغيير الاراء ووجهات النظر حول قضية معية فقط استخدم مايعرف بالذباب الالكتروني ومحاولة جذب الانتباه او لنقل فكرة معينة لتحضى  بالقبول والاحسان ويتم التصفيق لها  مع انه في الوقع يوجد شئ اخر بمعنى راى عام زائف. فالعالم الرقمي اصبح مليء بالتظليل وقد تستخدم من طرف السلطة وخاصة في الدول العربية لتتحكم في المجتمع وتغير اهتماماته وقناعته لذلك فعملية التضليل الممارسة تقتضي واقعا  زائفا وهو الانكار المستمر لوجوده أصلا لذلك يجب ان يؤمن الجمهور الذي يجري تضليلة بحياد مؤسساته الاجتماعية بمعنى يجب ان يومن بأن الحكومة والاعلام الكلاسيكي والرقمي والتعليم والعلم بعيد عن  معترك المصالح الاجتماعية والسياسة والقومية ويلتزم الحياد ولكن هذا مستحيل ومستحيل ان يخلو كل هذا من غرض أيديولوجي مقصود .

              _ وعلاوة على ذلك  فدول العربية بخصوص تمارس عملية نشر المعلومات بستخدمها لعالم الرقمي في جو من الضغط والتوتر فعند وقوع أزمة فعلية او حتي اشاعة ينشأ جو هستيري محموم بعيد تمام عن المعقولية مما يودي الى النفخ في اهمية  الموضوع،  فتجد في بعض الموضيع انه تم افرغها من الاهمية لتضعف القدرة على التمييز بين درجات الاهمية المتباينة لذلك يصبح الاعلام الكلاسيكي والرقمي توجهات مضادة للمعرفة.  كذلك اللعب بي معلومات الرقمية من طرف الشباب  واخطر ما نواجه اليوم هو العبث بالمعلومة من قبل الشباب واللعب بمضامينها وتحويل هذا العبث الى منهج حياة تاخذه ابعاد اجتماعية ونفسية تضر بمجتمع وقيمته  فنحن اليوم نشهد فوضى شبابية غير ممنهجة في صناعة المعلومة وهي صناعة تتقمص فكرة “نظرية القطيع ” وهي نظرية تلخص ردود الافعال البشرية لاسيما حينما تكون مع الجماعات الغير منتظمة ونتهت الى فكرة  انه كلما زاد عدد الافراد كلما قل العقل الوعي ومكانية قياتتهم فالعقل الجمعي لايعطي الفرصة في استقلالية التفكير وتكوين القناعة الشخصية ، لذلك العالم العربي يشهد تطورا كبير في حجم المعلومات المقدم في الفضاءات الرقمية  كما يشهدا ايضا انتهاكات خطيرة في صناعة المعلومة واستشمارها سلبيا من قبل الشباب سواء في المجال السياسي او الاجتماعي او الثقافي لان المشهد الحالي  لمعلومات الرقمية يعبر عن مزاجية لصورة ذهنية نمطية مشتركة وعدم يقين للواقع وللافكار  وجميع الافراد كان همهم واحد فكان اللقاء الرقمي في جمهوريتهم الرقمية الجديد هو الحل لتعبر على مستوي فكرهم فهم بأصل يعانون من اغترب فكري وثقافي وديني ويبحثون عن الحرية والديمقراطية ولم يكن ذلك إلا في الفضاءات الرقمية التي يزعم انها توفر مجال لحوار والنقاش بين كافة الناس والمنخرطين سياسيا في مختلف القضايا وهذه الفكرة لايمكن الجزم بصحتها فحرية والديمقراطية يجب ان تتوفق مع مجتمع متعلم ومثقف ومتصل بكثافة محدد ليناقش القضايا التي تهم الشأن العام. فالميديا اليوم هي التي تفضح وتستر وهي التي تكشف وتخفي وهي التي تقول أو لا تقول وخطورة ذلك كله ينبع من قدرتها علي تشكيل الرأي العام او تفككيكه اوتوجيه وتضليله  بحكم انها تسمح لناس بأن يناقشوا على المستويين الخاص والعام لذلك اصبح من الممكن للجماعات ان تطبق نوعا من السلوك المنشق والمعاكس لاحتجاج وانشاء حملات جماهرية تتطور ببطء . وفي الاخير تعود اشكالية اساءه الاستخدم لضعف وتراجع دور المؤسسات التقلدية وتحديد الاسرة ،المدرسة، الجامعة، المجتمع المدني ، الامر الذي ادي الي خلل في فهم العلاقات بين الاطراف .

٭   المراجع المعتمد في كتابة المقالة

1 ) – اسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي : شبكات التواصل  والانترنت والتأثير علي الامن القومي والاجتماعي , 2017 .

2 ) – إريك ميغزي : سوسيولوجيا الاتصال والميديا , ت , نصر الدين لعياضي , هيئة البحرين للثقافة والاثار , البحرين ,

 2018 .

3) – باسل عبد المحسن القاضي : عولمة الوعي بين الانترنت والمعلوماتية ,دار دجلة للنشر والتوزيع ,عمان ,2015 .

4) – بيير ليفي : عالمنا الافتراضي ماهو وما علاقته بالواقع , ت , رياض الكحال , هيئة البحرين للثقافة والاثار , البحرين , 2018 .

5) – ستيفان فيال : الكينونة والشاشة كيف يغير الرقمي الادراك , ت , ادريس كثير  ,هيئة البحرين للثقافة والاثار ,البحرين , 2018 .

6) – سعيد اللاوندي : الخداع الاعلامي الراى العام جسد مارد وعقل طفل ‚ مكتبة جزيرة الورد ‚ القاهرة  ‚ 2015 .

7 ) – صلاح عبد الحميد ‚يمني عاطف  : الاعلام والفضاء الالكتروني ‚ اطلس للنشر والانتاج الاعلامي ‚ 2014 .

8) – علي عبد الفتاح : الاعلام الاجتماعي ‚ اليازوري .

9) – غالب كاظم الدعمي : صناعة الرأي العام من عصر الطباعة الي فضاء الانترنت ‚ دار امجيد لنشر والتوزيع ‚ عمان ‚ 2019 .

10) – فيصل محمد عيسي عسيري : تأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي الطفل والاستقرار الاسري في المملكة العربية السعودية ‚ دار النهضة العربية للنشر والتوزيع ‚ مصر ‚ 2019 .

11) – محمد ناصر عبد الباسط : الاعلام الفضائي والهوية الثقافية ‚ دار المعرفه الجامعية طبع نشر توزيع  ‚ الاسكندريه ‚ 2015 .

12) – مركز هردو : فيس بوك بلا سياسة التحول الهيكلي في المجال العام الافتراضي ‚ 2018 .

13) – نجلاء محمد جابر : دراسة تحليلية في الاعلام الجماهيري ‚ دار المعتز للنشر والتوزيع ‚ عمان ‚ 2015 .

14) – هربرت أ شيللر : المتلاعبون بعقول ‚ ت ‚ عبد السلام رضوان سلس ‚ علم المعرفة للنشر ‚  الكويت ‚ 1999 .

15) – ياس خضير البياتي : الاتصال الرقمي امم صاعدة وامم مهندسة ‚ دار البداية ناشرون وموزعون ‚ عمان ‚ 2015 .

16) – ياس خضير البياني : الاعلام الجديد الدولة الافتراضية الجديدة ‚ دار البداية ناشرون وموزعون ‚ عمان ‚ 2014 .

2.5/5 - (2 صوتين)

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى