دراسات عسكرية

الشركات العسكرية الخاصة كفاعل لادولتي عنيف: استمرارية أم قطيعة؟

إن الدارس لتاريخ العلاقات الدولية يعي أن سيطرة الدولة على المسمى بالعنف الشرعي جاء متأخرا نسبيا مقارنة بطول الفترة التي شهدت مشاركة مختلف الفواعل اللادولتية في الحروب على غرار الشركات المركنتيلية والقراصنة المفوضين وغير المفوضين والمرتزقة والمقاولين العسكريين. وعليه، لم يتفق الباحثون حول تشخيص ظاهرة الشركات العسكرية الخاصة بين من يعتبرها امتدادا لظاهرة التكسب عن طريق الحرب التي مثلها تاريخيا المرتزقة والمقاولون العسكريون، وبين من يعتبرها ظاهرة جديدة متميزة تشكل سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، وذلك رغم التشابه الموجود بينها وبين غيرها من الفواعل العسكرية الخاصة القديمة من عدة وجوه لا سيما من ناحية الجمع بين الدافع الربحي وبين المشاركة في الحرب. وبالتالي، تحاول هذه الدراسة مقارنة الشركات العسكرية الخاصة بظاهرتي الارتزاق والمقاولة العسكرية، من أجل الوصول إلى تشخيص طبيعة الظاهرة ومن ثمة اقتراح مقاربة لدراسة الشركات العسكرية الخاصة بالاعتماد على مدى ارتباطها بالظواهر المشابهة السابقة من عدمه.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى