الملخص: يعد سلوك المواطن تجاه العملية السياسية في الجزائر من الاهمية بما كان،باعتباره احد اهم الادوات الاساسية، في رسم السياسة العامة للدولة، في اطار الواجبات المنوطة بالمواطن والاهداف التي يسعى هذا الأخير لتحقيقها، الا انه ثمة متغيرات اجتماعية وطبيعة الإطار السياسي تؤثر في طبيعة هذا السلوك والتي تجعل المواطن يساهم في العملية السياسية، عن طريق الدور المنوط به، أو السلبية تجاه العمليات والانشطة التي يشهدها المجتمع، فكلما توفرت الحاجة لتحقيق الاهداف كلما كانت مشاركة المواطن كبيرة والعكس.