اعاصير وزلازل من غضب الطبيعة ،من بورما الى ارما وصولا الى كردستان العراق -روج افا- كتالونيا…

ما يرتكب بحق المسلمين الروهينغا في ⁧‫بورما‬⁩ هو جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسؤوليتها حكومة السيدة أونج سان سو كي ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ترتكب جرائمها وسط صمت مخزي للمجتمع الدولي  ⁧‫‬⁩، قتل على الهوية وتهجير جماعي واعتداءات جسدية وتعذيب وممارسات عنف ،

ماكرون اول زعماء العالم الذين طالبوا بوقف هذا التمييز واعتبر قيام الجيش في بورما بالمجازر ضد الروهينغا ترقى الى جرايم الحرب ودعا الى محاسبة  المسؤولين !

‏بحسابات السياسة الداخلية فى البلدان الأوروبية، يمثل أداء إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هدية كبرى وغير متوقعة لأحزاب اليمين واليسار المناهضة للأفكار الشعبوية والعنصرية و المدافعين عن مبادئ التجارة الحرة ودمج الجاليات ذات الأصول الأجنبية والتعامل الأقل القسوة مع اللاجئين ، والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتهديد بإلغاء الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس وإعلان حرب خفية وعلنية ضد كوريا الشمالية …

الانتخابات البرلمانية في ألمانيا التي جرت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧، انتزعت المستشارة أنجيلا ميركل وحزبها المسيحى الديمقراطى ولاية رابعة والاستمرار فى الحكم فى ائتلاف جديد ( انتقال الحزب الاشتراكى الديمقراطى الى صفوف المعارضة ) مع حزب الأحرار الديمقراطيين العائد اليوم بقوة،  وحزب الخضر صاحب الأجندة اليسارية ،   المثير أن اليمين المتطرف كحزب البديل دخل البرلمان بنسبة  تتجاوز  ١٤٪‏

الاهم في الانتخابات الألمانية  استمراها في سياسات الاتحاد الاوروبي بعد فوز ميركل والاختلاف المحتمل مع الليبيراليين المختلفة سياساتهم تجاهه .

 ولكن في  المقابل الدول الغربية وأمريكا، لها مؤسسات ومنظمات مجتمع مدنى ونخب ليبرالية حقيقية تعمل للحفاظ عليها .

لعل ذلك يذكرنا بما حدث مع ونستون

تشرشل الذى قاد بريطانيا إلى النصر في الحرب العالمية الثانية في عام 1945  ولكن البريطانيين قرروا انتخاب رئيس وزراء جديد بأفكار جديدة ، والجنرال ديغول الذي قاد فرنسا لتحريرها من النازية لكن ذلك لم يمنع الفرنسيين من التصويت ضده في عام 1968.

غضب الطبيعة ،الأعاصير يمكن أن تعيد ساعة التنمية سنوات إلى الوراء ، (ارما ، ماريا ، هارفي وخوسيه وكاتيا ، ماكس ونورما … ضربت السواحل الامريكية والمكسيك والبحر الكاريبي  ، ٤ زلالزل متتالية في المكسيك ) ولا ننسى تسونامي سابقا ، الكوارث تلقي بقرابة 26 مليون شخص سنويا إلى براثن الفقر كل عام. من المستحيل إيقافها، إلا أن هناك طرقا للتخفيف من واقعها، وهذه مهمة إنسانية علمية بشرية لسكان العالم قاطبة .

وافق مجلس الأمن الدولي الخميس قبل الماضي على تشكيل فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة مهمته جمع وحفظ أدلة عن أعمال ارتكبها داعش في العراق ترقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة.

‏الأمين العام يستعرض أمام الجمعية العامة ٧ تهديدات تواجه عالم اليوم ، في ٢٠/ ٩/ ٢٠١٧ خلال اجتماع زعماء العالم او من يمثلهم .

‏⁦‪⁩‏ وتحدث  في ٢٣ /٩/ ٢٠١٧ السيد ⁧‫وليد المعلم‬⁩، وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء ⁧‫الجمهورية العربية السورية‬⁩، في المداولات العامة  للجمعية العامة للامم المتحدة حول سورية والحل السياسي ومكافحة الاٍرهاب .

في الوقت نفسه دعا وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل إلى ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية وقال ان الجزائر كانت ضد تجميد عضوية سوريا في الأمم المتحدة بقوله “ نحن ضد تجميد عضوية سوريا في الأمم المتحدة ولا نزال نعمل على عودتها إليها، نظرا لمكانتها الهامة في إطار الامم المتحدة وبالخصوص في الجامعة العربية.”

كردستان العراق والأستفتاء .. صراع النفط والأرض والأنفصال ,, هل نحن أمام حوارتفاهم  أم أعلان حرب ؟؟؟

القضاء الأسباني سيلاحق قادة كتالولونيا بعد الدعوة لتنظيم الأستفتاء حول الأستقلال

عن الوطن الأم ,, أسبانيا , فقد أعلنت النيابة العامة الأسبانية أنها ستباشر ملاحقات قضائية بحق قادة أقليم كتالونيا أثر دعوتهم لأستفتاء حول تقرير المصير . وأعتبر

رئيس وزراء اسبانيا الدعوة الى الأستفتاء يشكّل حركة عصيان على الدستور والمؤسسات الديمقراطية ,, وأعلن رئيس الوزراء ماريونو راخوي أنّ حكومته ستطلب من المحكمة الدستورية العليا ألغاء قانون تنظيم الأستفتاء ,

على زعماء المنطقة تعلّم أدارة أزمة الانفصال عن الوطن الام  من أسبانيا .

التسويات العالمية ما بعد الحرب العالمية الأولى  ظلمت الكرد . وزعتهم على أربع خرائط هي العراق وإيران وتركيا وسوريا. ومنذ ذلك التاريخ صار الكرد في عهدة  الجغرافيا. وتقول التجارب إن أحكام التاريخ قابلة للنقض و التصحيح، لكن أحكام الجغرافيا لا تتزحزح. تختلف الدول الأربع على ملفات كثيرة، لكنها تتفق  في معارضة قيام دولة كردستان.

، وفِي الوقت نفسه تصريحات لسياسيين عراقيين ‏وسوريين ، اننا الان في لحظة تاريخية فارقة، بين الاحتكام الى المثل الوطنية والمصالح العليا وما يفرضه منطق العقل والحكمة و ندعو الى الهدوء والحوار .

اما التصريح الرسمي السوري من السيد وليد المعلم وزير الخارجية تعليقاً على قضية الأكراد السوريين، في لقاءٍ مع تلفزيون «روسيا اليوم»: «إنهم في سورية يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار».

وجدد المعلم رفض الحكومة السوري بشكل قاطع للاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن الدولة العراقية، مشدداً على أن سورية تدعم وحدة العراق.

 وقد عقد حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) يوم الأربعاء، مؤتمره السابع الاعتيادي في بلدة رميلان، تحت شعار “من روج آفا حرة نحو فدرالية سوريا الديمقراطية”، بمشاركة 450 مندوباً.

و“تم انتخاب شاهوز حسن، رئيساً مشتركاً لحزب الاتحاد الديمقراطي بدلاً من صالح مسلم .

وفِي تركيا يوم الخميس الماضي أكد الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أهمية مناطق خفض التصعيد في سوريا، معتبراً أنّ ظروفاً قد هيئت لإنهاء الحرب وعودة الحياة الطبيعية.

من جانبه، أعلن أردوغان عزم أنقرة على مواصلة التعاون مع موسكو من أجل حلّ سياسيّ للأزمة.

ومن المؤكد ان المباحثات تناولت الوضع السوري وخصوصا أدلب والشمال وتعزيز وقف إطلاق النار بالاضافة الى البحث في استفتاء كردستان وانعكاساته على الكرد ودول المنطقة .

وفي نفس الوقت تصريحات ماكرون يحث العبادي على الاعتراف بالحقوق الكردية ،

وواشنطن لن نعترف بالاستفتاء الذي أجري من طرف واحد.

على الصعيد الداخلي …

مباحثات آستانة ٦

 ما جاء في مؤتمر إستانا في جولته السادسة منتصف الجاري عندما ألحقت مدينة إدلب بمناطق تخفيف التوتر السورية الثلاث التي سبقتها، هو نتيجة التوافق الامريكي الروسي والنجاح النسبي في وقف القتال فيها .

المبعوث الدولي السيد ديمستورا يعلن عن موعد الجولة الثامنة في جنيف اول شهر تشرين ثاني / نوفمبر وخلال حديثه في مجلس الأمن قال

أن ترتيبات خفض التصعيد يجب ألا تؤدي إلى تقسيم مستتر لسورية، وأن من الواجب الحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية بشكل تام. لقد لمست العديد من وجهات النظر المشتركة لدى مئات السوريين وأعرب السوريون بجميع خلفياتهم عن رفضهم الشديد لأي تقسيم لسوريا – إقليماً وشعباً –      ولهذا السبب ينبغي أن يشكل خفض التصعيد عاملاً ممهداً لوقف حقيقي لإطلاق النار على نطاق البلد، والعمل على جبهتي الأعمال الإنسانية وبناء الثقة – ومؤكدا ان الاولويات حاليا البحث في موضوع المختطفين والمعتقلين والمختفيين بالاضافة الى السلال الأربعة .

في سوريا،  هناك مأزق وطني كان، ولايزال، بحاجة إلى معالجة، دون تعليق دائم لمؤامرات خارجية، تتّخذ من سوريين أدواتٍ لها، إنه من الطبيعي أن تكون أي دولة محطّ استهداف لدولٍ أخرى، في سياق الصراع على المصالح الإقليمية والدولية، لكن ذلك لا يعني، ولا يجب أن يعني، المطابقة بين الدولة والسلطة السياسية،

وهذه الآلية القاضمة لمعنى الدولة ومؤسساتها هي أحد الأسباب الكبرى التي راكمت النقمة من قبل البعض تجاه السلطة ، فقد جَعلت السلطة من نفسها كياناً متعالياً على مختلف الفئات الشعبية، وعلى جميع المؤسسات،

إن الدولة كمفهوم مكثّف وواضح هي تعبير عن «الخير العام»، ما يجعل منها محايدة تجاه الصراعات السياسية والتنافسية، ويجعل من مؤسساتها ضامنة لمصالح جميع أفرادها ومكوناتها، وبالتالي فإن احتكار السلطة السياسية للدولة، والهيمنة على مؤسساتها من قبل جهة سياسية ما، يؤدي بطبيعة الحال إلى جعل أي صراع مع السلطة السياسية هو صراع مع الدولة ومؤسساتها .

 ، ان الانتقال الناجح إلى الاستقرار والديمقراطية يستلزم تبني إجراءات وتدابير رشيدة لمواجهة تلك التداعيات ، التي تتوج  بإصدار قوانين منها المتعلق بإرساء العدالة  وتنظيمها ، بهدف تفكيك منظومة انتهاك القانون والفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحفظ الذاكرة الوطنية ، وهو ما يتيح حل سياسي للأزمة السورية

، وازمات الدول فيما بينها، وخصوصا الدول المأزومة من وجود السوريين فيها، وليس السوريون، بهذا المعنى المحدد  أكثرَ من أدوات لها. هذا الحل السياسي المنشود اذا لم يرى النور هو بالأحرى إغراق سورية في أزماتها، ومنع تلك الأزمات من الخروج خارج حدودها، والبدء بتقاسم غنائم الحرب والنفوذ وإعادة الاعمار،

سورية للجميع … وفوق الجميع …

والى لقاء اخر

مهندس باسل كويفي

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button