الإرهاب الدولي في ظل النظام الدولي المعاصر

سفيان ناشط *

  الإرهاب كظاهرة إجتماعية قديمة ظهرت منذ ظهور فكرة الدولة، وربما قبلها، منذ ظهور فكرة السلطة والصراع على النفوذ، ولكن باختراع التكنولوجيا وزيادة الاتصال والتقارب والتعاون المتبادل بين الدول، أصبح الفعل الارهابي أداة للترويع، ليس فقط على المستوى المحلي أو الإقليمي وإنما أيضا على المستوى العالمي .

  ومع ظهور العولمة وتصاعد وتيرتها واتساع نفوذها وتأثيرها، وازدياد توحشها وهيمنتها أخذ الفعل الارهابي أبعادا جديدة، واتخذ الارهاب أشكالا حديثة لم يعرفها العالم من قبل وبما يتلائم مع هذه المرحلة التاريخية التي تسيطر عليها العولمة . وبإعتبار أن الإرهاب أحد أكبر المشكلات التي تواجهها الدول والمجتمعات في عصرنا الحاضر، فرغم أنه كجريمة محلية ودولية، كان موجودا منذ القدم إلا أنه لم يتسع من حيث المدى ولم يشكل تهديدا خطيرا على المجتمعات إلا في السنوات الأخيرة .

  ومنذ ذلك بات الإرهاب وما يفرز عنه من مشاكل وتهديدات الشغل الشاغل للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدول الكبرى، والحقيقة أن الإرهاب وسبل محاربته دوليا ووطنيا حل محل التحديات والمخاطر الأمنية من قبيل الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية التي كانت محل اهتمام المجتمع الدولي أيام الحرب الباردة، الأمر الذي يثير مجموعة من الاستفهامات حول ماهية وجوده ودوافعه الحقيقة .

  وقد اكتسب الارهاب أهمية متزايدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، فأظهرت مدى خطورة العمليات الارهابية في العالم نظرا لما سببته من تحول في نظرة الدول الكبرى والولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص إلى الارهاب وسبل مواجهته والتصدي له .[1]

  ومن تم أصبح الارهاب إحدى السمات البارزة التي ميزت القرن العشرين الميلادي نظرا لأنه بمثابة الخطر الحقيقي الذي يواجه الوجود البشري وحضارته وإنجازاته، ولاتساع الانشطة الارهابية وزيادة ممارستها في العديد من مناطق العالم، ولكثرة المنظمات الارهابية وتنوعها واستخدامها للعنف وسيلة لتحقيق أهدافها، وعدم الالتزام في تصرافتها بأي مبادئ قانونية أو دينية، أو أخلاقية، ووجود شبكات عديدة للجماعات الارهابية على المستويين الداخلي والدولي، وسعيها الحصول على الاموال والمعدات والادوات اللازمة لتنفيذ أعمالها الارهابية واستخدامها أسلحة ومعدات متطورة ومنها أسلحة الدمار الشامل، وعدم تمييزها بين المدنيين والعسكريين .

  وبتطور ظاهرة الارهاب الدولي سريعا حتى أصبح الآن تشكل منتوجا يشترى و يباع له مقاولات خاصة ترعاه وتقدمه، وفي المقابل هناك زبائن لهذا المنتوج يدفعون أموالا طائلة لمقاولاته و هكذا أصبح الإرهاب الدولي يشكل سوقا للعنف تعتبر الدول أحد الفاعلين الرئيسيين فيه.

  وبالتطور الديموقراطي الذي عرفته الدول الكبرى أدى إلى صعوبة إقناع الرأي العام المحلي لتلك الدول للتدخل من أجل حماية مصالحها في الخارج كما كان في السابق، فقد أصبحت تلك الدول تعجز على إرسال جيوشها الأمر الذي أدى بهذا للبحث عن خيارات أخرى من أجل حماية مصالحها الخارجية في بعض الأقاليم القطبية، والخيار البارز الذي يمكن للدول أن تحمي به مصالحها الخارجية هو الإرهاب الدولي الذي من خلاله تستطيع شراء خدمات بعض المقاولات التي تبيع العنف.

  وبالرغم من ذلك يسعى المجتمع الدولي تحت عباءة الامم المتحدة إلى إيجاد الوسائل الكفيلة بمحاربة ظاهرة الارهاب والقضاء عليها من خلال إبرام معاهدات دولية، وإصدار قوانين وطنية التي تجرم الارهاب وتقرر عقوبات رادعة يتم توقيعها على المخالفين وتقرر تعويضات فعالة للضحايا الابرياء، وتعزز التعاون الدولي الفعال بين الدول والمنظمات الدولية على نحو يكفل معاقبة المجرمين الارهابيين ومن اهم الوسائل التي تلجأ إليها الدول في الوقت الراهن لمكافحة الارهاب السعي لتجفيف مصادر تمويله، بحيث تزايد الاهتمام الدولي التهديد الذي تشكله عمليات تمويل الارهاب وضرورة اتخاذ إجراء ضدها، إذ يشكل تمويل الارهاب أحد أهم التحديات الأمنية الدولية والمحلية من خلال إمداد الجماعات والتنظيمات الارهابية بالأموال والأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ أعمالهم الإجرامية وما يقومون به من أعمال إجرامية اخرى لتسهيل ارتكابهم جرائمهم، وذلك بإفساد المسؤولين وفساد الأنظمة القانونية مما يقوض المشروعات الحرة عن طريق إعاقة عمل القطاع الخاص وتهديد الاستقرار المالي للدول والتدفق الحر الدولي لرأس المال .

  ولكن رغم ما يشكله الارهاب من أهمية وخطورة بالغة على الدول والمجتمعات إلا أن الدول والمنظمات الدولية غير قادرة على وضع تعريف محدد للارهاب، فتجربة الدول في التعامل مع الارهاب مختلفة كما أن هناك اختلاف في الاسباب الكامنة وراء حدوث العمليات الارهابية، حيث أن التشريعات القانونية لمعظم الدول غير متفقة احيانا حتى على كون الارهاب جريمة مستقلة لها اركانها الخاصة أو أنه مجرد ظرف مشدد أو وسيلة لتنفيذ جرائم أخرى، فتسمى أحيانا ب ( الجريمة الارهابية ) وأحيانا خرى تسمى ب ( الجرائم الارهابية ) فيما تحجم بعض التشريعات أو الاتفاقيات الدولية عن إطلاق صفة ( الجريمة ) عليه وتشير إليه بالأعمال الارهابية .

  وبالتالي وجب الإقرار صراحة بأن هناك عددا كبيرا من التعريفات لمفهوم الارهاب – رصد بعض الباحثين أكثر من 900 تعريف للارهاب – وذلك بحكم تعقد الظاهرة وتعدد مستوياتها وتباين وجهات النظر بشأنها سواء بالنسبة للأشخاص أو القوى السياسية او الدول التي تواجهها، بالإضافة إلى تداخل الاعتبارات السياسية مع الاعتبارات الموضوعية الاخرى .

   ومن هنا يبدو أن لكل طرف – شخصا أو حزبا أو دولة – رؤيته الخاصة لهذه الظاهرة والمختلفة عن رؤى الاخرين، وذلك انطلاقا من المقولة الشائعة التي ترى ان ( الارهابي في نظر البعض هو مقاتل من اجل الحرية في نظر البعض الاخر ) .

  ولهذا فإنه ليس من الصعب إنشاء تعريف مقبول ضمن أوساط جماعة متآلفة بعينها، وأما المشكلة فتبدأ حين تحاول تلك المجموعة الانخراط في حوار مع الاخرين. ولأن الارهاب ينطوي على مشاعر بالغة الحدة، تعود جزئيا إلى رد الفعل على الاهوال المقترنة به، وتعود في جزئها الثاني إلى سياقه الايديولوجي، فإن من الصعوبة العثور على تعريف دقيق يضمن توافق جميع الاطراف المشاركة في النقاش، لدى فإن أكبر العوائق أمام الدراسة الجادة للارهاب هي ان الارهاب في الجوهر هو مشكلة اخلاقية وهذا واحد من ابرز الاسباب الكامنة في صعوبة التوصل إلى تعريف للارهاب .

  وعلى الرغم من وجود اثنتي عشرة اتفاقية دولية حول الارهاب فإن المجتمع الدولي لم يتوصل بعد إلى تعريف محدد لمفهوم الارهاب الذي تدور حوله كل ذلك الاتفاقيات والقرارات .

  ولأن الارهاب تحول إلى إشكالية معقدة فإن الناس رضوا بالتوصيف لا التعريف، والتوصيف مرتبط بذوات الاحداث وليس بذات الظاهرة ومما يعمق الاشكالية تعدد مثيرات الارهاب، إذ أن لكل مثير حيثياته ومغايرته وباختلاف المثير يختلف المفهوم والموقف .

تعريف بالموضوع

  أدت التحولات التي وقعت في هيكل النظام الدولي إلى تغيرات هامة في العلاقات الدولية و بالأخص في ذلك الحيز الذي يخص بالسياسة الدولية، سيما بعد انهيار الثنائية القطبية وانفراد الولايات المتحدة بالأحادية القطبية مما نتج عنه عدة تحولات برزت بالعديد من القضايا بشكل مختلف على الساحة الدولية مما أى ذلك إلى تحول في النظام العالمي من الامن والسلم والاستقرار نسبيا إلى مواجهة حرب ضد الارهاب الدولي .

  ولعل هاته الحرب ضد الارهاب الدولي من أهم هاته التحولات  بإعتباره على رأس التحديات التي تواجه السياسة الدولية في ظل النظام العالمي الجديد، بالرغم من كون أن الإرهاب كفعل هو قديم غير أنه تكيف مع التحولات التي مست النظام الدولي و أتخذ لبوسا جديدا، وطرق جديدة وفاعلين مختلفين وطرق تمويل مختلفة ومعقدة كل هذا وأكثرأثر سلبا على النظم الدولية وكيفية التعاطي مع هاته المعضلة التي تتبنى من العنف العشوائي إيديولجية لها ولا تميز بين المدني والعسكري الكل المستهدف مما جعل العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى، يزخر بالمخاطر والرعب والخوف والقلق والتوتر وتحديات لا تنتهي، وإدراك البشر لهذه المخاطر والتحديات الآن أعمق وأوسع من السابق .

  وبالتالي يبقى موضوع الارهاب الدولي في ظل النظام العالمي الحديث من المواضيع التي ساهمت في إعادة رسم معالم جديدة للمجتمع الدولي في علائقه ومصالحه الاستراتيجية  .    

أهمية الموضوع

  إن الإرهاب الدولي أصبح اليوم خطرا إستراتيجيا يهدد دول العالم دون إستثناءات، فالجرائم الإرهابية  في ازدياد مستمر، حيث لم تعد ظاهرة الإرهاب ذات صفة محلية أو إقليمية  ترتبط بدولة  ما أو بحضارة أو بإيديولوجية  بعينها وبالتالي فخطرالاعمال الارهابية أصبح له إنعكاسات سلبا على أمن و  إستقرار الدول سياسيا وإجتماعيا، إقتصاديا وساهم في خلق بيئة من الرعب والخوف، وأدى إلى تراجع التنمية في كافة المجالات بالدول المستهدفة، وهو ما يستوجب  توحيد الجهود الدولية لوضع حد لهاته الأزمة ومجابهة خطرها المتنامي.

  ومع تنامي ظاهرة الارهاب الدولي واتساع رقعتها وامتداد تواجدها واستقواء عملياتها وتأثيراتها على مجريات الهيكلة العامة للنظام الدولي على الساحة الدولية خاصة أدى بذلك إلى طرح مجموعة من الإشكاليات التي استرعت الرأي العام العالمي حول ماهية هاته الظاهرة، ظاهرة الارهاب الدولي وماهي المصادر والأسس التي خلقتها وكيفية مكافحتها و قطع منابث وجودها، كل هذا وأكثر يدلي بأهمية كبرى حول هذا الموضوع مع العلم بالرغم من كتابات مهمة في هذا الصدد يبقى موضوع الارهاب الدولي موضوع راهني متجدد بقدرما طال أمده بقدرما وجب التنظير له .

  سيما وقد أصبح مفهوم الارهاب مرتبط بالإسلام دون غيره وذلك راجع لإرتباط تواجد تيارات جهادية محسوبة على الاسلام ظاهريا قد أعلنت أو وُجهت لتعلن حربها على الموسومين بالكفر في العالم مبررة أعمالها من النصوص الدينية التي تستقي منها مفاهيمها وتوفر لهم العدة الايديولوجية لهاته التيارات التي أولته تأويلا عنيفا مغلوطا، فجعلته مرجع عنف وغطاء قدسيا يهب أصحابها شرعية القتل المقدس .

   وبالتالي فموضوع الارهاب الدولي في ظل النظام العالمي المعاصر يولي بأهمية كبرى ما دام أثره يشرخ تحول كبير في الساحة الدولية، وتزيد تعقيداته وطرق مجابهته واستئصال منبثه ما دام يرتبط بدين وإديولوجية معينة وبنصوص مقدسة محددة، وبيئة حاضنة معينة، الامر الذي ينتج عنه أساليب جديدة ومفاهيم معينة وأدبيات حرب حديثة عابرة للحدود، مع العلم أن الواقع الدولي بسياساته الدولية وتحدياتها يغلب عليه منطق المصالح الاستراتيجية، فكلما دعت الفرصة لتمديد قوته وحماية مصالحه وتزكية الدور الجمركي للعالم، كلما خلق مفاهيم ومبررات وذرائع تبرر كل أعماله بما فيها الحرب على الإرهاب، كمفهوم لوح بالأفق بعد الحرب الباردة بعد انهيار الثنائية القطبية، وتفرد الولايات المتحدة كقوة أحادية بعدما انهار الاتحاد السوفيتي .

دواعي اختيار الموضوع

  الدافع والداعي لاختيار الموضوع بعد تكويني وتخصصي في بحر القانون الدولي والعلاقات الدولية، كون أني كمواطن ينتمي لدول العالم الثالث عامة، و العالم العربي والاسلامي خاصة بعدما اصبحت ظاهرة الارهاب ملتصقة به ك ” أسلمة الارهاب ” أو ” إرهاب المسلمين ” بدون الحديث عن استعماله كذريعة لغزو الدول الاسلامية .

  كل هذا وأكثر عزز لدي الدافع الذاتي وبدافع علمي وموضوعي يتجسد في محاولة الإلمام والإحاطة بقدر الامكان لمجموعة من جوانب الحقيقية ومآلاتها حول موضوع الارهاب الدولي في ظل النظام العالمي المعاصر .

 إشكالية الموضوع

  وبناء على ما سبقت الاشارة إليه آنفا تمت صياغة الإشكالية الرئيسة لموضوع الارهاب الدولي في ظل النظام الدولي المعاصر هي :

    إلى أي حد ساهم الارهاب الدولي في تحول النظام الدولي المعاصر ؟ .

إن الاجابة عن هاته الاشكالية تقتضي منا مبدئيا الاجابة على مجموعة من الأسئلة الفرعية أساسية

وهي :

  • ماهو تعريف الارهاب الدولي وأصوله التاريخية ؟ .
  • وما المقصود بالنظام العالمي ؟ .
  • وما هي تحديات التي يواجها النظام الدولي في ظل ظاهرة الارهاب الدولي ؟
  • وما هي السبل لمكافحته واستئصاله جذوره ؟ .
  • ومن الرابح والخاسر وراء هاته الظاهرة ؟

منهجية الموضوع

  من اجل معالجة موضع الارهاب الدولي في ظل النظام الدولي المعاصر يسترعي منا اعتماد عدة مناهج بحثية فقد تمت الاستعانة بالمنهج القانوني التحليلي في سبيل عرض الاراء والقوانين والاتفاقيات الدولية المختلفة وتحليلها ومع إعمال المنهج المقارن في هذا الصدد حول تعامل الانظمة القانونية حول تجريم الارهاب، كما سيتم استعمال المنهج التاريخي بشكل ملحوظ سيما أن طبيعة البحث تلزمنا بالغوص في غمار أحداث تاريخية من أجل الوقوف على خلفية الموضوع وربطه بالاحداث المعاصرة بغية الوصول الى فهم معمق للموضوع في حين كان من الواجب استخدام المنهج النقدي عند مناقشة مجموعة من الاحداث والوقائع التي تشهدها الساحة الدولية من تحولات التي تشهدها بما فيها ظاهرة الارهاب الدولي الذي يطرح إشكال عميق .

  وبناء عليه ولتحليل ومحاولة دراسة هذا الموضوع الذي أخد من ظاهرة الارهاب الدولي في ظل نظام الدولي المعاصر عنوانا له، وسنساير أسلوب الثنائية تماشيا مع الاسلوب المعتمد عموما في البحث العلمي المتعارف عليه، وبهذا فقد قسمت الموضوع على الشكل الآتي :

القسم الأول : إشكالية ظاهرة الإرهاب الدولي دراسة نظرية

القسم الثاني : تأثيرات تحول ظاهرة الارهاب الدولي على الساحة الدولية.

 

    مراجع الاولية

أولا  : الكتب

  • محمد عبد المطلب الخشن : الارهاب الدولي بين الاعتبارات السياسية والاعتبارات الموضوعية دار الجامعة الجديدة، طبعة 2007

  • مسعد عبد الرحمان زيدان : الارهاب في ضوء أحكام القانون الدولي العام، دار الكتب القانونية، القاهرة، مصر 2007

  • يوسف كوران : جريمة الإرهاب و المسؤولية المترتبة عنها في القانون الجنائي والدولي، مركز كردستان للدراسات الإستراتيجية، 2007
  • خليل حسين : ذرائع الإرهاب الدولي وحروب الشرق الأوسط الجديد، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2012

  • محمد عزيز شكري :الإرهاب الدولي والنظام العالمي الراهن حوارات القرن الجديد، دار الفكر المعاصر دمشق طبعة الأولى ابريل 2002

 

  • ابراهيم نافع : انفجار سبتمبر بين العولمة والأمركة، مركز الاهرام للترجمة والنشر، القاهرة 2002

  • ابنياسيو رامونيه : حروب القرن الحادي والعشرين…مخاوف وأخطار جديدة، ترجمة خليل كلفت، دار العالم الثالث، طبعة مكتبة الاسرة 2006

  • ياسين السيد : الحرب الكونية الثالثة … عاصفة سبتمبر والسلام العالمي، مكتبة الاسرة 2003

  • محمد عزيز شكري : الإرهاب الدولي،  دار العلم للملايين، بيروت ، لبنان، 1999
  • منتصر سعيد حمودة : الإرهاب الدولي ، جوانبه القانونية و وسائل مكافحته في القانون الدولي  العام و الفقه الإسلامي ، دار الجامعة الجديدة ، الإسكندرية ، مصر 2006

ثانيا : الاطروحات والرسائل

 

  • سامي جاد واصل : إرهاب الدولة في إطار قواعد القانون الدولي العام، رسالة دكتوراه جامعة القاهرة، 2013/2012

 

  • علي لونيسي : آليات مكافحة الارهاب الدولي بين فاعلية القانون الدولي وواقع الممارسات الدولية الانفرادية، رسالة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون بجامعة مولود المعمري، الجزائر 2012

 

  • عبد اللطيف وروبي : تجول النظريات والافكار في العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة، رسالة دكتوراه في شعبة العلوم السياسية، جامعة قسطنطينية الجزائر 2009

 

  • وهيبة تباني : الأمن المتوسطي في استراتيجية الحلف الاطلسي دراسة حالة الارهاب، رسالة لنيل ماجستير بجامعة مولود المعمري 2014

 

  • مهوب يزيد : مشكلة المعيارية في تعريف الإرهاب الدولي رسالة ماجستير كلية الحقوق جامعة سطيف 2003 2004

 

ثالثا : المقالات

  • جمال حزام يحيى فقية : مفهوم الارهاب في القانون الدولي العام، مجلة الدراسات اليمنية، مركز الدراسات والبحوث اليمنية، العددى93 أبريل 2005 بصنعاء

  • عمر بنحمودة : أسلمة الارهاب أم إرهاب الاسلاميين، مقال منشور بالموقع مؤمنون بلا حدود mominoun.com

 

  • سفيان ناشط : نقد الفكر الديني، مقال منشور بالموقع الالكتروني الحوار المتمدن http://www.ahewar.org

 

  • ابراهيم علوش : ماذا تعني الحرب على الارهاب؟ دراسة نشرت في الملحق الاسبوعي لجريدة العرب اليوم الاردنية في 29/08/1/2005

  • حسن نافعة : ذكرى 11/9 كيف تحولت الحرب على الارهاب حربا على العرب والمسلمين، جريدة الحياة اللندنية 6/9/2006

  • سعود شرفات الارهاب العالمي المعاصر بين التفتيت والدمج، مقال منشور بالموقع مؤمنون بلا حدود mominoun.com

 

  • الوافي سامي : الارهاب بين الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية ، مقال منشور بالموقع الالكتروني المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية، الاقتصادية والسياسية https://democraticac.de

 

رابعا : الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب  

 

  • اتفاقية جنيف لقمع  و معاقبة الإرهاب لسنة  1937

 

·        اتفاقية بشأن الجرائم وبعض الأفعال الأخرى المرتكبة على متن الطائرات بشأن سلامة الطيران، (إتفاقية طوكيو) عام 1963

·        إتفاقية بشأن قمع الإستيلاء غير المشروع على الطائرات (إتفاقية لاهاي) بشأن إختطاف الطائرات، 1970

·        اتفاقية بشأن منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون، والمعاقبة عليها، بشأن الإعتداءات على كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، 1973

·        الاتفاقية الدولية  بشأن مناهضة أخذ الرهائن (اتفاقية مناهضة أخذ الرهائن) لسنة 1979

 

·        اتفاقية بشأن الحماية المادية للمواد النووية ( إتفاقية المواد النووية ) بشأن حيازة المواد النووية و إستخدامها بشكل غير مشروع،1980

·        الإتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل، لسنة 1997

·        اتفاقية  بشأن تمييز المتفجرات البلاستيكية بغرض كشفها تنص على التمييز الكيميائي لتيسير كشف المتفجرات البلاستيكية، لمكافحة تخريب الطائرات،1991

·        الإتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب، لسنة 1999.

 

المراجع الاجنبية 

                                               

  • Coker christopher , GLOBALIZATION AND TERRORISM, paper prepared for seminar on the prospect for the canadian summit, sponsond by the canadin embassy in tokyo, japan ; june 10,2002

 

  • Pilager john, THE WAR AGAINST TERRORISM IS A fRAUD, the mirror november 2001

 )  *[1] ( باحث في القانون الدولي    soufiane.nachat10@gmail.com

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button