دراسات سياسيةدراسات شرق أوسطيةدراسات مغاربية

الخطاب الإسلامي في الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر: دراسة تحليلية للجرائد: El Moudjahid – El Watan – Liberté

الدكتورة مفيدة بلهـامل

الخطاب الإسلامـي في الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر

  • عنوان أطروحة دكتوراه دولة تقدمت بها الدكتورة مفيدة الأخضر بلهامل لقسم الدعوة والإعلام والاتصال بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في قسنطينة سنة2007 – 2008.
  • وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في الموضوع الذي تطرحه الباحثة للدراسة والتحليل وفي الفترة التي تناولتها بالدراسة 2002 التي شهدت كثيرا من الأحداث الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية عالمي وخاصة في الجزائر، وكذا في عناوين الجرائد التي اختارتها للتحليل والمقارنة وهي على التوالي جريدة “Liberté”
    “El Watan” , “El Moudjahid”.

 تبحث هذه الدراسة موضوع الخطاب الإسلامي في الصحافة الجزائرية المكتوبة بالفرنسية، وذلك عبر تحليل مضمون ثلاثة عناوين من الصحف الجزائرية هي على التوالي كل من جريدة “El Moudjahid” – “El Watan” – “Liberté التي يربط بينها العامل اللغوي الفرنسي من جهة، ووصف الصحف “الحرّة” أو “المستقلة” أو “الخاصة” أو ا”لحزبية “في الجزائر من جهة أخرى, وقد حملت بهذه الصفة شعارات حرية التعبير والحق في الإعلام وذلك بعد إقرار التعددية السياسية في الدستور الجزائري لسنة 1989م الذي تضمن بدوره أولى نصوص التعددية الإعلامية في الجزائر، وقد تولى قانون الإعلام الجزائري لسنة 1990م ثم سنة 1992م، تفسيره ثم تعديله وتنظيم ساريان مفعوله تدريجيا في الفضاء الإعلامي في الجزائر.

لقد كان ظهور “الصحافة المستقلة”.. في الجزائر منذ إقرار التعددية مثيرا للجدل من أكثر من اعتبار:

  • في عدد العناوين الكثيرة التي ظهرت في اللغة الفرنسية مقارنة بتلك التي ظهرت باللغة العربية وهو ما يعطي الانطباع بالوضع النشاز ليس على مستوى عدد السحب والتوزيع والاتساع المطرد وغير المتوازن لصالح الجرائد المكتوبة بالفرنسية مقارنة بتلك المكتوبة بالعربية ,وإنما على مستوى فحوى التعددية الإعلامية التي قد يتجاوز معنى التنوع الإيجابي إلى إرادة الاختلاف السلبي في ظل الظروف الاجتماعية وخاصة الاقتصادية نفسها التي كان من المفترض أن يتساوى فيها الجميع نظريا على الأقل.
  • في جرأة خطابها وكثرة ضجيجها حول قضايا –هي نفسها -مثيرة للجدل تتعلق بالهوية الوطنية في بعديها الإسلامي والعربي وما يرتبط بهما من أبعاد حضارية وثقافية وتاريخية وتربوية.
  • في العامل اللغوي -الفرنسي- تحديدا الذي تكتب به وتروّج به لخطابها ضمن محدّدات دستورية واضحة فيما يتعلق باللغة العربية، وتوجهها إلى جمهور-يقرأ اللغة الفرنسية- قد لا يتناسب في عدده القليل مع عددها الكبير -عناوينا- مقارنة بعدد أقل بكثير من الصحف العربية إزاء جمهور عريض معرب في عمومه بغض النظر عن واقع الأمية الكبير أصلا في الجزائر من جهة ثم في حقيقة الضعف المزمن للمقروئية في العالم العربي وغياب الأرقام الدقيقة عن هذه في اللغة العربية فضلا عن اللغة الفرنسية وهي التي يتم تسويق ربط ذلك العدد غير المتوازن من العناوين التي ظهرت بها مقارنة بالتي ظهرت باللغة العربية.
  • أن هذه الصحافة -المستقلة- قد أنشأها صحافيون كانوا في الأصل صحافيين عموميين حيث كان معظمهم يعمل في جريدة “El Moudjahid” العمومية الحكومية قبل تحوّلها إلى صحيفة حزبية تابعة لجبهة التحرير الوطني لكن بمفارقة عجيبة تسجل تحوّل خطابهم على منبر هذه الصحافة “المستقلة ” سواء على في نوعية المواضيع والمضامين التي تطرحها أو في مواقفها واتجاهاتها فيما يتعلق بموضوع هوية الجزائر وما يترجم منه اجتماعيا من قيم أخلاقية وعلاقات اجتماعية ومعاملات سلوكية ميز الجزائريين فيها تمسكهم بأحكام الإسلام وأخلاقه وقيمه وآدابه طوال تاريخهم القديم والحديث والمعاصر.

 وإذا كانت التنظيرات الغربية حول حرية التعبير و حرية الصحافة و الديمقراطية في مجال الإعلام والاتصال قد قررت ركوب صهوة الصحافة -الفرانكفونية- لتكون محورا للتغيير الديمقراطي في الدول التي يسميها
أصحابها -الغربيون- بالدول المعنية بالدَّمقرطة في العالم العربي والاسلامي، -ومنها الجزائر-, فإنّ الصحافة المكتوبة بالفرنسية وهي منبر التيار الذي أصبح يعرف بالديمقراطي واللائكي في الجزائر، ستكون الشاهد الحي الذي يسجل المواقف والطروحات والأشكال التعبيرية المختلفة التي تنشرها هذه الصحافة والتي ستصبح مرجعا أساسيا لكل باحث للإحاطة من جهة ومتابعة تطور تلك المواقف والطروحات والمرجعيات من جهة أخرى، والأهم بين هذا وذاك الوقوف على كيفيات تطبيق نظريات حرية التعبير في الجزائر التعددية التي يركّز أصحابها -الغربيون- فيها على كسر الطابوهات (المحرمات)والتي يعنون بها ومنها إخضاع كل المجالات للرأي والنقد والنقاش والمراجعة بما فيها ثوابت الدين والأخلاق والقيم وهو ما جعل صحافيي المنابر المكتوبة بالفرنسية في الجزائر يدرجون في المبالغة بوصف جرائدهم بفخر على أنها « صحافة تتابع الأحداث وتصنع الأحداث » بل على أنها الصحافة الوحيدة التي عرفتها الجزائر منذ استقلالها بما ينفي بوضوح كل صحافة وجدت قبل صحافتهم الحر ة –تلك-.

 وبغض النظر عن المبالغة غير المتزنة تاريخا وواقعا ثم الإغراق في الشوفينية غير المبررة بحكم صيرورة تلك العناوين وطروحاتها القديمة المتجددة في ارتباطاتها الخارجية تقليدا وتحليلا فقد سجلت كثيرا من الغرابة وكرست الغربة عن الطموحات المشروعة والقضايا الحقيقية للجمهور ,ليس الذي انطلقت لخدمة مصالحه الخاصة وإنما الذي اعتقد في ما كانت تبشر به من إحداث للتغيير , لكنها جانبت الهدف حين عرّضت ثوابته للمساءلة والتشكيك فشوشت على الطموحات الكبرى وتاهت هي بين أمشاج المصالح التي لها والتي لمن يقف وراءها حتى ولو كان بعيدا. وفي كل الأحوال لم تقتنع بعد أنها أخطأت الطريق ولا زالت….

وتنطلق إشكالية الدراسة من الإجابة على سؤالها المحوري: ما هو موقع ومضمون الخطاب الإسلامي في الصحافة الجزائرية المكتوبة بالفرنسية؟ وتتفرع الإجابة على هذه الإشكالية إلى ناحية نظرية وأخرى تطبيقية وهو ما قسِّمت إليه الباحثة دراستها وتضمنه ما يلي:

 تساؤلات الجانب النظري:

  • ما هي جذور الخطاب الإسلامي في الجزائر، كيف نشأ، وكيف تطوّر؟
  • ما هي مسوّغات تحول الخطاب الإسلامي من التنظير الحضاري والفعل الثقافي إلى استدعاء الأمّة وتعبئتها سياسيا تبعا لذلك؟
  • كيف كانت سياسة الاحتلال الفرنسي في تغييب الخطاب الإسلامي الجزائري وصناعة الخطاب البديل فيها؟
  • ما هي أهم سمات المقاومة الدينية والحضارية في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي وما مدى
    نجاحها؟
  • ما موقع الخطاب الإسلامي في النصوص الرسمية للجزائر المستقلة خلال الفترة الاشتراكية وبعد التحوّل إلى التعددية؟
  • ما هي تجليات الخطاب الإسلامي في مرحلة التعددية السياسية في الجزائر؟
  • ما هي عوامل تطور الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر؟
  • ما موقع الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر في الفضاء الإعلامي الجزائري مقابل الصحافة المكتوبة باللغة العربية فيها وما أسباب ذلك؟

تسـاؤلات الجانب التطبيقي:

  • ما هي موضوعات الخطاب الإسلامي في عينة الجرائد موضوع البحث؟
  • ما هي اتجاهات الجرائد موضوع البحث من الخطاب الإسلامي؟
  • ما هو موقع الخطاب الإسلامي في عينة الجرائد موضوع البحث؟
  • ما هي وسائل تحقيق المضمون الإعلامي في الجرائد موضوع البحث إزاء الخطاب الإسلامي؟
  • ما هي وظائف مضمون الجرائد موضوع البحث إزاء الخطاب الإسلامي؟
  • ما هي مراجع المضمون في الجرائد موضوع البحث في تناولها للخطاب الإسلامي؟
  • ما هي الأشكال الصحفية التي تناولت الخطاب الإسلامي في الجزائر موضوع البحث؟
  • ما هي أوجه التقارب والاختلاف بين الجرائد موضوع البحث في معالجتها للخطاب الإسلامي؟

منهـج الـدراسـة وأدواتـه:

 تطلبت طبيعة هذه الدراسة في تنوع مادتها العلمية عبر القسم النظري والتطبيقي، الاستعانة بمناهج متكاملة ومنسّقة وهو ما يسميه علماء المناهج ب”لمنهج المتكامل” فضلا عن استخدام عديد الأدوات والأساليب المنهجية الملائمة لموضوع البحث أساسا والتي تساهم في عرضه وتقديمه على أفضل ما يمكن للقارئ وطالب العلم عموما.

فقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، والمنهج الاستقرائي والاستنباطي والمنهج الاستردادي والتحليلي بما تستدعيه غاية الإحاطة مع كل باب أو فصل أو مبحث في الجانب النظري.

وبالإضافة إلى هذه المناهج فقد اعتمدت الباحثة على منهج تحليل المحتوى في القسم التطبيقي من الدراسة وذلك بتطبيق مختلف الخطوات العلمية المعتمدة في هذا المنهج من تحديد لعينة البحث الزمنية والموضوعية وقد أرادتها الباحثة عشوائية منتظمة, وتصميم لاستمارة تحليل المحتوى وتحديد فئاتها ووحداتها ثم القراءة الكمية والنوعية للمادة موضوع البحث التي شملها المضمون الإعلامي لـ 54 جريدة وهو العدد الإجمالي لعينة الدراسة.

ويأتي اختيار العناوين موضوع البحث “Liberté”، “El Watan”، ” El Moudjahid” على خلفية

أنّها تأتي على رأس الصحف الأكثر من حيث حجم السحب مقارنة مع بقية الصحف المكتوبة بالفرنسية وكذا مقارنة مع الصحف المكتوبة باللغة العربية، وهذا بناء على ما تعلنُه هذه الصحف على صفحاتها بغض النظر عن صدقية الأرقام التي تنشرها من جهة، ونسبة المرتجعات التي لا تشير إليها أيًّا من هذه الجرائد من جهة ثانية، ثم بغض النظر أيضا عن نسبة المقروئية المتدنية عموما في الجزائر حسب ما تقرّره بعض الدراسات ذات الصلة من جهة ثالثة، وقبل ذلك وبعده واقع أرقام الأمية في الجزائر كواحدة من البلدان العربية والإسلامية والعالمثالثية التي لا تزال تعاني من هذه الظاهرة السلبية إلى اليوم.

وللإجابة على تساؤلات البحث وتحقيق غاية الإحاطة بالموضوع قسمت الباحثة الدراسة إلى قسم منهجي وقسم نظري ثم قسم تطبيقي وخاتمة ضمنتها أهم النتائج المتوصل إليها, وشملت الدراسة في النهاية مقدمة وعشرة فصول وأربعة وأربعين مبحثا وسبع وأربعين مطلبا.

أما المقدمة فقد ضمنتها الباحثة الإطار المنهجي للدراسة بالتعريف بالموضوع والعرض لدوافع وأسباب اختياره , والتحديد لإشكاليته وتساؤلاته ثم تناول أهدافه وأهميته وعرض ما تيسر من الدراسات السابقة ذات العلاقة القريبة أو المشابهة والصعوبات المختلفة التي واجهتها الباحثة كما عرضت فيها لمنهج البحث وطريقة اختيارها للعينة وتحديدها ,,,

وقد حوى القسم النظري للدّراسة ستّة فصول وكانت كما يلي:

عرضت الباحثة في الفصل الأول منها إلى تأصيل مفصَّل لكلمة ومصطلح الخطاب أولا ثم الخطاب الإسلامي ثانيا وذلك بعرض “الخطاب” من القرآن الكريم وكتب التفسير والسنة الصحيحة وكذا عند علماء العربية والأصول وقراءة ذلك بالشرح والتعليق ثم عرضه في الثقافة الأجنبية من قواميس وموسوعات وفلسفة وألسنية للانتهاء إلى الإشارة إلى النظرة الحداثية وبيان قصورها وعدم إضافتها النوعية أو الحاسمة للاجتهادات العربية في مصطلح الخطاب مع التنبيه للباحثين العرب إلى ضرورة الاعتماد الأساسي على التراث العربي بدل الاعتماد الكلي على تراث الآخرين في هذا المجال,,,,

ثم عرضت الباحثة إلى الخطاب الإسلامي مصطلحا ومفهوما بعرض عديد التعريفات لعديد المفكرين الإسلاميين وتجاوزت تعريفه إلى خصائصه ومدى تأثير اختلاف المدى الزمني الذي صيغت فيه ثم عرض المصطلحات التي فرضتها النظرة الاستشراقية والغربية عموما ومناقشتها وتفنيدها والإشارة إلى أنها ولأسباب غير مفهومة قد أصبحت هي المصطلحات الوحيدة والمفضّلة لدى الكثير من الأدبيات السياسية والكتابات الصحفية ليس الغربية فحسب وإنما العربية عموما أيضا ومنها الجزائرية عبر الصحافة المكتوبة بالفرنسية فيها غالبا رغم ما تتسم به تلك المصطلحات من كثير من الشبهات الدينية والالتباسات التاريخية وعدم الدقة العلمية والحقيقة الواقعية والذي إذا أمكن فهم منطقها الغربي بسبب الجهل أحيانا والعداء أحيانا أخرى فإنه يضع أكثر من تساؤل لما تصدر عبر صحافة تتوجه إلى جمهور عريض مسلم وعربي ,,,,، وانتهت إلى التعريف الإجرائي الذي تتبناه الدّراسة,,,

و تناول الفصل الثاني نشأة الخطاب الإسلامي ومسيرة تطوّره وذلك عبر المقاربات الإسلامية والاستشراقية ثم تفنيد الأخيرة علميا، وقدّمت لذلك عدّة قراءات للخطاب الإسلامي الحديث والمعاصر وعلاقته بسؤال التخلّف والنّهضة في الوطن الإسلامي قبل أن يسود الخطاب الاستعماري ,وأهمية موقع الخطاب الإسلامي في معترك القرار الحضاري للأمة ومستقبلها. ثم تناولت الباحثة مسيرة تحوّل الخطاب الإسلامي المعاصر من موقع التنظير والفعل الثقافي إلى العمل السياسي وفهم مختلف المسوّغات لذلك التحوّل بداية من أسباب فشل مشروع النّهضة ,وانتهاء إلى تحوّل الغرب إلى حالة داخلية وتسلّط النخبة المتغرّبة في الوطن الإسلامي وهو ما دفع علماء الأمة إلى تغيير منهج العمل والتحوّل من التنظير الفوقي إلى جهود الإصلاح العملي والتعبئة السياسية للأمّة…

وعرضت الباحثة في الفصل الثالث للدّراسة إلى الخطاب الإسلامي تحت الاحتلال الفرنسي في الجزائر، وتناولت فيه سياسات التّغييب الممنهج للإسلام وعزل الخطاب الإسلامي من طرف الاحتلال ثم مسيرة الخطاب الإسلامي نحو الانبعاث من جديد في إطار خيار المقاومة الحضارية والدينية التي سلكها علماء الجزائر لمواجهة الحرب الدينية والحضارية الشرسة التي قادتها فرنسا بمؤسساتها وقوانينها وسياسيّيها وجيوشها و مستشرقيها و منصّريها وعلمائها..

وتناولت الباحثة في المبحث الأخير من هذا الفصل موضوع “النخبة الجزائرية” الجديدة، التي استطاعت فرنسا أن تصنعها على عينها كنخبة بديلة عن النخبة الأصلية والأصيلة في الجزائر والتي كانت بحكم الأدوار التي وكّلت لها لفترة ما قبيل الاستقلال وخاصة لما بعده المادّة البشرية لإنجاح سياسة الفرانكفونية في الجزائر المستقلة.

أما الفصل الرّابع للدراسة فقد عرضت الباحثة فيه إلى موقع الخطاب الإسلامي في الجزائر المستقلة وذلك في النصوص الرّسمية في فترة الاشتراكية ثم في فترة التعدّدية، وقدّمت الباحثة قراءات لمسيرة ترسيم الاشتراكية في الجزائر تشريعا وتنفيذا عبر مواثيق ودساتير الجزائر بين 1963م حتى 1986م وكيف عملت على تطويع نصوص الإسلام لتبرير الخيار الاشتراكي الذي استمر بين رهان النصوص وقصور الاستجابة حتى حدث التحوّل الجذري إلى التعدّدية في 1989م رغم أن الخيار الاشتراكي في الجزائر –أو ما سمّيّ كذلك-كان قد عدّ حتميا وخارجا عن كل مراجعة – دستوريا -حتى ذلك التاريخ ومن ثم سيتبوأ الخطاب الإسلامي موقعا جديدا في النصوص وكذا في الواقع الجزائري…

وتناول الفصل الخامس للدراسة التأثير السياسي للخطاب الإسلامي في الجزائر المستقلة في فترتها الاشتراكية والتعددية، وذلك عبر مباحث ومطالب عرضت إلى سؤال الدين في الجزائر الاشتراكية ومظاهر النشاط الإسلامي المختلفة فيها بداية من المواقف الفردية لبعض علماء الجزائر إلى مواجهة اليسار الجزائري إلى مشروع مالك بن نبي الإسلامي إلى ملتقيات التعريف بالفكر الإسلامي في الجزائر…

أمّا الخطاب الإسلامي في الجزائر التعددية فقدمت الباحثة فيه قراءات لأسباب التحوّل إلى “الخيار الجديد”,, والحتمي من جديد,, في ظل المعطيات المحلية والإقليمية والدولية، ثم عرضت الباحثة إلى الخريطة الحزبية في الجزائر وموقع الأحزاب الإسلامية فيها ثم إلى الانتخابات التعددية الأولى في الجزائر وقوة الصوت الإسلامي فيها…

وتناول الفصل السّّادس من الدّراسة النّظرية الصّحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر المستقلة وعرضت من خلاله إلى قرار “لغة الإعلام” في الجزائر المستقلة وكيف بدأ واستمر قرارا غير معلن، ثم بحثت محاولة فهم ذلك من خلال أولويات التحرر الإعلامي من الإرث الاستعماري الثقيل وتتبّعت مظاهر التحيّز لللّغة الفرنسية الأكبر دوما إعلاميا مقارنة باللغة العربية، فقد تأخر قرار وتنفيذ التعريب لبعض الجرائد الجهوية، ثم معطيات التوزيع والتّدريب للكادر المؤطّر للصّحافة المكتوبة بالفرنسية وغياب ذلك بالنسبة للصحافة المكتوبة بالعربية، ,, وبعدها عرضت الباحثة قراءة للتشريعات الإعلامية في الجزائر منذ الاستقلال ثم لقوانين الإعلام في 1982م و 1990م وفي المبحث الأخير من الفصل قدّمت الباحثة تحليلا معمّقا لمهمّة الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر كدولة مستهدفة بالدّمقرطة –غربيا-، والتي ستتحوّل من مهمّة النّضال اللّغوي لصالح اللغة الفرنسية إلى النضال الديمقراطي لصالح الفرانكفونية في الجزائر، وعرضت لذلك عبر قراءة لبعض الكتابات الفرنسية والجزائرية في الموضوع…

أما الجانب التطبيقي من الدّراسة التّطبيقية التي قسّمتها الباحثة إلى أربعة فصول وعرضتها عبر 71 جدولا و 15 شكلا بيانيا فقد انتهت إلى النتائج التاليـة:

أولا: موضوعات الخطاب الإسلامي ” ماذا قيل؟” في الصحف عينة الدراسة

تناولت الصحف موضوع الدراسة الخطاب الإسلامي في مختلف المجالات المرصودة بالبحث وهي المجال الأمني والسّياسي والدّيني والحضاري والثّقافي والتّربوي، لكن ظهر التفاوت الكبير في اهتمام الصّحف بكل مجال منها حيث ظهر تركيزها الملفت خاصة على مجالين منها هما المجال الأمني أولا ثم المجال السياسي ثانيا وهما اللّذان حصدا لوحدهما 592 بين 893 تكرارا أي بأكثر من 66% من مجمل العيّنة. فيما اقتسمت بقية المجالات على التّوالي الدّيني ثم الحضاري ثم التّربوي ثم الثّقافي بقية النتائج.

  • وقد تصدّر ذكر الخطاب الإسلامي في المجال الأمني أساسا موضوعات الخطاب الإسلامي التي تناولتها الجرائد -عينة الدراسة- الثلاثة في النتائج النهائية وذلك في 298 تردّدا ونسبة 33,37% مع اختلاف ترتيبه في كلّ جريدة على حدة، فهو في المرتبة الأولى في جريدة “El Watan” وهو في المرتبة الثانية في جريدة “Liberté” وهو في المرتبة الثالثة في جريدة “El Moudjahid”.

وقد ارتبط ذكر “الإسلام “وكذا العديد من الرّموز الإسلامية “كالمسجد” و”مكة المكرمة”، و”الصلاة “و”الشخصيات الإسلامية” غير الحزبية، ، بالإشارة كثيرا وبالتصريح أحيانا بأحداث العنف والقتل والتطرف والإرهاب، والجماعات الإرهابية.

  • وجاء التركيز على الخطاب الإسلامي في المجال السّياسي في المرتبة الثانية بعد المجال الأمني لكن بنتائج قريبة جدا منها وهي 294 ونسبة 32,92% من مجمل العينة.

وقد تماثلت نتائج جريدة “El Watan” مع النتائج النهائية في ترتيب المجال السياسي بعد المجال الأمني بينما جاء ترتيبه في المرتبة الأولى قبله في كل من جريدة “Liberté” و”El Moudjahid”.

وربط الخطاب الإسلامي بالمجال الأمني أساسا من جهة وبالمجال السّياسي من جهة أخرى في صحف الدّراسة وفي إطارها الزمني لا يمكن قراءته بعيدا عن عالم العولمة والديمقراطية عالميا وإقليميا ومحليا، خاصة من حيث المعايير والمفاهيم والتطبيقات المستهدفة في الدول المعنية بالدّمقرطة -غربيا -كالجزائر.

وجاء التركيز في نتائج فئات الخطاب الإسلامي في “المجال الأمني” على التّوالي: على “الجماعات الإسلامية التي تربط بوصف (الإرهابية)” دائما، و”العنف (الإسلامي)”، و”الحرب على (الإرهاب)” بالتّصريح دون تحفظ بوصف ” الإرهاب” غالبا وهو ما يوحي بالتّعميم في ربط “الإسلام “ب”الإرهاب” ويذكر بالإيحاء أحيانا وذلك بوصفه مضافا للجماعات الإسلامية ومرتبطا بها، فيم سجلت فئة “العلاقة بتنظيم القاعدة” المرتبة الرابعة في مجمل النتائج وبنسب ضئيلة جدا.

ومن اللافت للنظر فإن كثيرا من الأخبار في هذا المجال يتم تناولها بالصيغة نفسها بين جريدتي Liberté “، “El Watan” كما يجري الإعلان عنها ونسبتها إلى ما تسميه الجريدتان الجماعات الاسلامية الإرهابية قبل التأكد من نسبة الأحداث إليها وذلك باستخدام صيغ “فيما يعتقد” و”يشتبه أن” أو “ويجري التحقيق للتأكد من صحة…. ” وهو ما يعطي الانطباع المنطقي بأن الأمر مرتبط بصناعة صورة ذهنية لدى القارئ كان يجري شرعنتها في فكره عبر القوالب المتنوعة بحيث قد يصعب محوها منه إلا بعد زمن طويل وفي كل الاحوال ليس قبل أن تؤدي وظيفتها فيه تماشيا مع التوجه العولمي السائد منذ ذلك الوقت

  • وقد تناولت الصحف عينة الدراسة موضوع “الخطاب الإسلامي” في المجال الديني في المرتبة الثالثة وبنسبة أقل بكثير من المجالين الأولين -الأمني والسياسي على التوالي- وقد تماثل ترتيب نتائج كل من “Liberté” و”El Watan” مع ترتيب النتائج النهائية، بينما جاء المجال الديني في المرتبة الثانية في جريدة “El Moudjahid”.

ومن المفيد الإشارة إلى أنه لولا فئة “مواقيت الصلاة” وهي إحدى فئات المجال الديني والتي تم رصدها عبر كل أعداد العينة لكان ترتيب المجال الديني في الأخير تماما بالنسبة للنتائج النهائية كما بالنّسبة لكل جريدة على حدة خاصة وأن الجرائد لم تعالج كثيرا من المضامين الإسلامية وتجاهلتها تماما أو لم تكترث بحكم الحلال والحرام فيها أو لم توليها ما يجب لها من التوقير والهيبة والتقديس مثل شخصية الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وأحكام القرآن الكريم وكذا بعض الشخصيات الإسلامية وخاصة أعلام العلماء والمفتين الذين ورد ذكرهم بكثير من السّخرية والتّهكم والتّهجم وفي المقابل تذكر الشخصيات المسيحية مثل شخصية”البابا” أو بعض المسيحيات “المنصّرات” اللائي تعملن في الجزائر بما يبعث في القارئ الإحساس بالهيبة و بالوقار –وهنا هو القارئ الجزائري المسلم – ويدفعه إلى واجب التبجيل وحتى التمجيد لهذه الشخصيات وهو ما يطرح تساؤلات حول مفهوم حرية التعبير، ومفهوم الدين وفهم هذه الصحف للإسلام كما تبينها نتائج الفئات الفرعية لهذا المجال، وكذا موقع هذه الصحف الجزائرية المفترض في الدفاع عن الإسلام وقيمه وأخلاقه وعلمائه ومقدساته –فيما عدا الخطاب الرسمي- وكذا الثقافة الإسلامية في مجتمع معروف بتمسكه بالإسلام ودينه ودين الدولة الرسمي وحق الجمهور الذي تتوجّه إليه وترفع شعار إعلامه واحترام حقه في الموضوعية والحياد…

و تسجّل الدّراسة أنه لم يرد ذكر لفئات عديدة صنّفتها الباحثة ضمن “المجال الدّيني” وهي على التوالي: القيم الأخلاقية الإسلامية، والسيرة النبوية، والاجتهاد الشرعي في الجرائد الثلاثة، أما فئة “الجهاد” فقد وصفتها صحيفة “Liberté” بالمصطلح الغربي (الحرب المقدسة)، وارتبط ذكرها بفلسطين، أين تصف جهاد الفلسطينيين فيها بالعمليات الانتحارية رغم اعترافها ببشاعة ما يقوم به اليهود، بينما ارتبط ذكر الرسول –صلى الله عليه وسلم- و”القرآن الكريم” و”الحديث النبوي” في جريدة “El Moudjahid”في إطار التعريف بشيوخ الزوايا الذين يتم وصفهم بالحفّاظ لكتاب الله ولسنّة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-وذلك في سياق الزيارات الرّسمية التي يقوم بها “رئيس الجمهورية “لهذه الزوايا اعترافا بدورها ووظيفتها الدينية في البلد، بينما ارتبط ذكر “القرآن الكريم “في جريدة “El Watan” بالشخصيات الحزبية الإسلامية، وتم إيراده في سياقات سلبية، حيث تشير الجريدة بسخرية إلى أنه”… الحل الأوحد لجميع المشاكل…”أو للأزمة في الجزائر عند بعضهم، أو ادعاء احترامه عند بعضهم الآخر.

  • وجاء الخطاب الإسلامي في” المجال الحضاري” في المرتبة الرابعة في النتائج النهائية، وقد اشتركت في ذلك كل من جريدتي “El Watan” و”El Moudjahid” فيما جاء في المرتبة الخامسة في جريدة “Liberté”.

ومن الملاحظة المثيرة للانتباه في هذا المجال حضور “الآخر” بكثرة في مختلف المضامين وخاصة في جريدة “Liberté” و”El Watan” وخاصة الحضور الفرنسي على مختلف المستويات في التوجيه الفكري واللّغوي، والنّشاط الجمعوي والمساعدة الإعلامية والثقافية، والبعد الدّيني مثل الكنيسة والتنصير.

ولم تهتم الجرائد بموضوع “التاريخ الإسلامي للجزائر” ولا “العمارة والآثار الإسلامية في الجزائر”، ولم يرد ذكرهما في أي منهما، وجاء ذكر” انتماء الجزائر للمغرب العربي” فيها على لسان أطراف أخرى عبر مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أو لقاء مسؤولي اتحاد المغرب العربي، الذي يذكر بهذا الوصف- العربي- واعتبار الجزائر إحدى مكوناته.

وجاء الحديث عن “انتماء الجزائر للعالم العربي والإسلامي” وكذا “عن “التاريخ الإسلامي للجزائر” عبر الخطاب الرسمي فقط في جريدة “El Moudjahid” في مناسبات مختلفة, فيم انعدم ذكر ذلك في كل من جريدة Liberte”” أو El Watan””

5-وجاء الخطاب الإسلامي في “المجال التربوي “في المرتبة الخامسة في النتائج النهائية واشتركت معها في ذلك جريدة “El Watan” بينما اختلف في كل من “Liberté” التي احتل فيها المرتبة الرابعة وجريدة “El Moudjahid” التي احتل فيها المرتبة السادسة وقد ارتبطت هذه النتائج بالسّلبية العامة التي تناولت بها صحف الدراسة لهذه المضامين عبر الفئات الفرعية لهذا المجال أو تجاهلها أساسا.

فلم تسجّل فئة “تعميم التعريب” أيّ ذكر في الجرائد الثلاثة موضوع البحث، واشتركت كل من “Liberté” و”El Watan” في عدم الاهتمام بفئة “تعريب التعليم” أيضا، وجاء ذكر “إصلاح المنظومة التربوية” على أنه أكثر من ضروري، والدعوة إلى الإسراع فيه أكثر من أكيدة وعلى أنه كلما تأخر ذلك كلما زاد “Le pourrissement ” “التعفن” -كما تقول “El Watan”-، أما من يرفض “إصلاح المنظومة التربوية” فهم متطرفون وإرهابيون –كما تقول “Liberté”-.لكن وجهة التغيير ومناهجه وروحه وأهدافه ,,,فإن لهذه الجراد فلسفة مثيرة للجدل!؟.

6-جاء الخطاب الإسلامي في “المجال الثقافي” في المرتبة السادسة –الأخيرة- بين المجالات التي تناولته فيها صحف الدراسة وقد اشتركت في ترتيبه كل من جريدتي “Liberté”
و”El Watan” بينما جاء في المرتبة الخامسة في جريدة “El Moudjahid”.

وقد سجّل هذا المجال أقل التردّدات في العينّة الإجمالية للبحث، حيث لم تتعد 35 ترددا وجاء بنسبة3,92% فقط فيها.

ولم تهتم الجرائد موضوع البحث بموضوع “الكتاب الإسلامي”، واشتركت كل من
“El Watan” و”Liberté” بعدم الحديث عن “التقاليد الإسلامية”، أما فئة “يوم العلم” فأعلنت “Liberté” أنها غير معنية بذلك عبر كاريكاتور صفحتها الأخيرة، وبوصف الجزائريين الذين يحتفلون بذلك “AlgéRiens“.

ويفسّر هذه النتائج تجاهل الجرائد موضوع البحث لعدد من الفئات الفرعية ضمن هذا المجال أو ورود هذه بنسب غير هامّة، ويبقى موضوع مفهوم الثقافة في هذه الجرائد ومجالات التركيز فيها على الغناء والمغنيين والحفلات الموسيقية الأجنبية في الغالب، ومجال الرقص والفنون التشكيلية التي تهتم فيها بمواضيع وشخصيات بعينها وكثير منها أجنبية خاصة في كل من جريدتي “Liberté” و”El Watan”.

وتشير الباحثة إلى توثيقها لنماذج لمختلف الأمثلة عن المجالات المدروسة كلّ في السياق الذي وردت فيه مصدرا وتوقيعا ومضمونا وتاريخا وصفحة.

وقد انتهت إلى نتائج أخرى يمكن تلخيصها في:

  • تقارب النتائج والترتيب وكذا طريقة المعالجة بين كل من جريدتي “Liberté”
    و”El Watan”واختلافها عن جريدة “El Moudjahid”.
  • ملاحظة الجرأة التي ميّزت مضامين كل من “Liberté” و”El Watan” إزاء أحكام الإسلام، وعلمائه وفقهائه وشخصياته والتي لم تختلف في ذلك عن جرأتها على الشخصيات الحزبية الإسلامية وغير الحزبية في السخرية منها والتهكّم بها والتشكيك فيها وكذا على كثير من قيم المجتمع.
  • غموض موقف “Liberté” و”El Watan” من بعض أحكام الإسلام مثل تحريم الخمر الذي جاءت مضامين فيها تذكر بيعه وشربه في مناطق من الجزائر بما لا يدعو للتشهير به بل العكس.
  • غموض الوعي بالإسلام كدين وعدم التفريق بينه وبين الخطاب الإسلامي وإذا كان اتجاه كل من “Liberté” و”El Watan” هو التجاهل وعدم الاكتراث فإن جريدة “El Moudjahid” قد حصرت الحديث عن الإسلام بربطه بالزوايا والأضرحة.
  • اشتراك صحف الدراسة بإيراد “مواقيت الصلاة” في الصفحة رقم 23 من الجريدة مع أخبار الجريمة “والإرهاب” من جهة وأخبار الموت وإعلانات التعازي وذكرى الترحّم، واشتركت كل من “Liberté” و”El Watan” في إيرادها في أسفل الصفحة مع برامج القنوات التلفزية الفرنسية وتحت شبكات الكلمات المتقاطعة.

مع ملاحظة أن الخطاب الإسلامي في المجال الديني كان سيأتي في المرتبة الأخيرة في الترتيب العام لنتائج العينة بنسبة قليلة جدا لولا أن الباحثة قد رصدت “مواقيت الصلاة ” ضمن فئات هذا المجال مع كل عدد من صحف العينة موضوع الدراسة.

  • تشترك صحف العينة في عدم اعتمادها على مختصين في تناولها للخطاب الإسلامي من علماء أو دعاة أو مفكرين مسلمين وعلى العكس فقد أجرت حوارات مع من وصفتهم بالمختصين في “الإرهاب” و “الجماعات المسلحة الإسلامية”، وهي في ذلك تتبنى الطروحات الغربية سواء في التركيز على الجانب السّياسي في الخطاب الإسلامي أو في التركيز على الجانب الأمني في التعامل معه، كما تتبنىّ المصطلحات والمفاهيم الغربية نفسها وأحيانا في مواقفها التي لا تفرّق بين “الإسلام” الدين الإلاهي و بين الخطاب الإسلامي البشري مما يعطي الانطباع أحيانا واليقين أحيانا كثيرة بأن مواقفها من الإسلام كما من الخطاب الإسلامي هي مواقف مبدئية لها علاقة بالانتماء والخصوصية والاختلاف الحضاري.

وبناء على ما تقدم فإن البحث يسجل الغموض الواضح في مفهوم الديمقراطية وحرية التعبير في ظل كثير من التعميمات و الغموض وعدم تحديد المواقف بوضوح في صحف الدراسة إزاء موقعها ومسؤوليتها في الدفاع عن الإسلام عندما يتعلق الأمر باتجاه اتهام الإسلام، أو تناوله في الطّروحات الغربية بما يتطلّب ذلك من ردّ وشرح وعرض متوازن وموضوعي.

وقد تكون كل نتيجة من النتائج وملاحظة من الملاحظات المتوصل إليها في هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من البحوث والدراسات لتجليتها وتأكيدها ولذلك فإن الباحثة عرضتها بهدف اقتراحها على الباحثين في مجال الإعلام، ومجال الدعوة والإعلام ومختلف المجالات ذات الصلة حتى يولوها اهتمامهم العلمي والأكاديمي.

ثـانيا: الإجابة عن تساؤلات “كيف قيل؟” في الصحف عينة الدّراسة:
1 –         فئة موقع الخطاب الإسلامي في الصحف موضوع البحث:
عالجت الصحف موضوع البحث الخطاب الإسلامي في صفحاتها الداخلية بصفة مركزية وقد استأثرت هذه الصفحات بأكثر الترددات 562 مرة عبر العينة الإجمالية وبنسبة 79,60% منها، وجاءت الصفحة الأخيرة في المرتبة الثانية برقم تردد أقل بكثير وهو 96 مرة فقط وبنسبة 13,60%، بينما لم بتردّد الحديث عن الخطاب الإسلامي في الصفحة الأولى إلا 48 مرة وبنسبة 6,80% فقط وغالبا ما كان عبر العناوين الرئيسية أو الفرعية أحيانا.

ولم تعرض الصّحف الثّلاثة موضوع الدّراسة لتناول الخطاب الإسلامي في صفحات متخصّصة كما لم تناقش مضامينه مع متخصصين أو مع أصحابه وممثليه في أي مرّة من المرّات التي تناولته فيها وهو أمر يستدعي الانتباه ويضيف تأكيد وحصر هذه الصحافة للخطاب الإسلامي في الجزائر في المجال الأمني والسياسي فحسب، مع الإشارة إلى اشتراك الصحف الثلاثة في ترتيب نتائج هذه الفئة.

  • فئة الشكل الصحفي المتناول للخطاب الإسلامي في الصحف موضوع البحث:

نوّعت صحيفتان من الصّحف موضوع البحث هما “Liberté” و”El Watan” مادة تناولها للخطاب الإسلامي باستخدامها للكثير من الأنماط الصحفية المعروفة في فنيّات التّحرير والتي صنّفت الباحثة منها -ثلاثة عشر نوعا- فيم اقتصرت جريدة “El Moudjahid” على سبع منها فقط، وقد اعتمدت الصّحف الثلاثة أساسا على “التقرير الصحفي” الذي احتل المرتبة الأولى في النتائج النّهائية للدّراسة باشتراك كل من جريدة “El Moudjahid” و”El Watan”في هذه المرتبة بينما اعتمدت على “الخبر الصحفي” بشكل أقل وهو الذي احتل فيها المرتبة الثانية واشتركت في الترتيب نفسه كل من “El Moudjahid” و”El Watan” وفي المقابل احتل “الخبر الصحفي “المرتبة الأولى في جريدة “Liberté”، وتأتي فئة “عنوان صحفي” في المرتبة الثالثة في النتائج النهائية كما في الجرائد الثلاثة أيضا.

واعتمدت الجرائد الثلاثة على “المقال التحليلي”وهي الفئة التي احتلت المرتبة الرابعة في كل جريدة على حدة وبالتالي في النتائج النهائية.

وتعدّ الفئات الأربع المذكورة هي الأكثر من حيث النتائج في الجرائد موضوع الدّراسة وتراوحت تنازليا بين 26,39% و12,62% بين الفئة الأولى والرّابعة.

وقد اعتمدت صحف الدّراسة على “الصّورة الصّحفية” و”مقال الرأي” لكن ينسب قليلة، حيث احتلّت الفئتان على التّوالي المرتبة الخامسة والسادسة في النتائج النهائية وبنسب متقاربة كانت على التوالي 6,89% و6,07%.

أما بالنسبة لبقية الأشكال فقد اعتمدت عليها صحيفتين فقط من صحف الدّراسة وهما “Liberté” و”El Watan”، فقد جاءت بنسب قليلة لم تتعد 1,80% بالنسبة “للمقال الافتتاحي” في المرتبة السابعة و0,33% بالنسبة إلى” فئة رسم” التي احتلت المرتبة الثانية عشر.

وقد تميزت صحيفة “El Moudjahid” لوحدها بين صحف الدّراسة في اعتمادها على فئة “الخطاب الرّسمي” حيث كانت تنقله على صفحاتها في مختلف المناسبات وإن جاء في الترتيب النّهائي في المرتبة الحادية عشر وبنسبة لم تتعدّ 0,50% بين مختلف الفئات المصنّفة.

  • فئة وظيفة المضمون المتناول للخطاب الإسلامي في الصّحف موضوع البحث:

تماثلت نتائج ترتيب الوظائف الأربعة المصنّفة في هذه الفئة في كل جريدة على حدة في الدّراسة مع النتائج النهائية التي تبيّن أن الصّحف المدروسة اعتمدت أساسا على وظيفة “الإعلام والإخبار” التي سجّلت أكثر التردّدات وأكبر نسبة هي 38,84%.

واعتمدت صحف الدراسة أيضا على وظيفة “شرح وتفسير” وبنسب غير بعيدة عن نتائج الوظيفة الأولى مقارنة ببقية النتائج وجاءت في المرتبة الثانية بـ 32,38 %.

ومع أن وظيفة “تحريض على الرفض” جاءت في المرتبة الثالثة إلا أن نسبتها تبقى هامة في اعتماد الصحف المختلفة عليها حيث سجلت 157ترددا و24,69% في النتائج النهائية.

وقد سجّلت فئة “تشجيع على القبول” المرتبة الرابعة والأخيرة في نتائج الدراسة بـ 26 ترددا فقط وبنسبة4,09% وهي نسبة قليلة جدا مقارنة مع مختلف الفئات ولذلك دلالات كثيرة سواء على مستوى كل جريدة على حدة أو على مستوى نتائج الدراسة أيضا في تناولها للخطاب الإسلامي في الجزائر.

  • فئة وسيلة تحقيق المضمون المتناول للخطاب الإسلامي في الصحف موضوع البحث:

لم يختلف ترتيب نتائج فئة “وسيلة تحقيق المضمون” في كل جريدة من جرائد الدراسة الثلاثة عنه في النتائج النهائية التي تبين أنها اعتمدت أساسا على وسيلة “الأسلوب المباشر” في تحقيق المضمون وقد احتلت هذه الفئة المرتبة الأولى بعدد ترددات بلغت 333 ونسبة تجاوزت نصف النتائج الكلّية وهي 55,87%.

واعتمدت جرائد الدّراسة على وسيلة “التعميم” التي جاءت في المرتبة الثانية وكذا على وسيلة “الاستمالات العاطفية” التي جاءت في المرتبة الثالثة وتراوحت نتائج الوسيلتين على التوالي 26,34% و12,76%، ولم تعتمد جرائد الدراسة على وسيلة “الاستشهاد بمصادر مختلفة” إلا 30 مرة بين 596 ترددا لمختلف الوسائل، وجاءت من ثم في المرتبة الرابعة والأخيرة وبنسبة لم تتعد 5,03% فقط.

وقد تؤشر هذه النتائج على الجرأة والمبدئية في مواقف الجرائد موضوع الدراسة خاصة في طبيعة المواضيع التي كانت تتناولها في مختلف المجالات للخطاب الإسلامي وتسجيل مواقفها بشكل حاد أو غامض ومثير للجدل.

  • فئة الاتجاه نحو الخطاب الإسلامي في الصحف موضوع البحث:

كان اتجاه الصحف موضوع البحث من الخطاب الإسلامي سلبيا أساسا، وقد ظهر ذلك من عدد المرّات الكثيرة التي رصد فيها هذا الاتجاه وهي 282 مرة بما نسبته 46,46% من مجمل العينة، واحتل المرتبة الأولى واشتركت في ذلك كلّ من جريدة “Liberté” و”El Watan” فيما احتل المرتبة الثانية في جريدة “El Moudjahid”.

  • وفي المقابل لم يرصد الاتجاه الإيجابي إلا 35 مرة عبر مجمل العينة وجاء بالتالي في المرتبة الأخيرة في الترتيب النهائي بنسبة لم تتعد 5,76%، وفيم اشتركت جريدة “El Watan” في ترتيب هذا الاتجاه فيالنتلئج النهائية للدّراسة، فإنّ جريدة “Liberté”لم يرصد بها أيّ اتجاه إيجابي نحو الخطاب الإسلامي في مختلف فئاته التي صنّف فيها، بينما انتظم هذا الاتجاه في المرتبة الثالثة بالنسبة لجريدة “El Moudjahid” وتحمل هذه النتائج الكثير من الدّلالات والمعاني على صعيد معايير الديمقراطية وحريّة التّعبير في تسجيل المواقف إزاء الخطاب الإسلامي الذي يختلط كثيرا بالإسلام نفسه كدين في الجزائر في ماضيه البعيد والقريب وحاضره بها الذي سجلت الباحثة بصدده ملاحظات الجهل به وبأحكامه وحدوده وتجاوزها أحيانا والتجاهل لقيمه من جهة ثم ملاحظات التجاهل والتهميش و المواقف السلبية عموما إزاء اللغة العربية والانتماء العربي الإسلامي للجزائر خاصة بالنسبة لجريدتي “Liberté” و”El Watan”.

وتفيد النتائج النهائية بأن “الاتجاه غير الواضح” قد سجل المرتبة الثانية برصده 187 مرة ونسبة 30,81% واشتركت في الترتيب نفسه كل من جريدتي “Liberté” و”El Watan” وبنسب كبيرة فيهما بينما سجّل هذا الاتجاه المرتبة الرابعة في جريدة “El Moudjahid”.

ويسجّل هذا الاتجاه الغموض الغالب على كثير من المضامين في الصّحف موضوع الدراسة في تناولها للخطاب الإسلامي في مختلف المجالات المدروسة، وقد كان من المهمّ إظهار موقفها إزاءها في ظل شعار الحق في الإعلام وخدمة القراء خاصة حيث يتطلب الأمر الشرح والتفسير، وقد يكون ذلك منها اختيار للطريق الأسلم في ظل الأجواء التي عاشتها الجزائر لكن أيضا طريق الغموض إزاء التموقع من الخطاب العالمي حول العولمة والديمقراطية، لكن حين يتعلق الأمر بالدفاع عن الإسلام نفسه وقد كان المستهدف أساسا وليس خطاب الإسلاميين فإن الأمر يتعدى مجرد التّنبيه وقد سجّلت الباحثة ذلك بالنّماذج بتوثيقها من مظانّها صفحة وتاريخا وتوقيعا.

أما “الاتجاه المحايد” فجاء في المرتبة الثالثة في النتائج الكلّية للدّراسة بنسبة 16,97% وقد اشتركت في ترتيبه كل من جريدتي “Liberté” و”El Watan” فيما جاء في المرتبة الأولى بالنسبة لجريدة “El Moudjahid” وقد يزيد ترتيب هذا الاتجاه في هذه المرتبة اتجاه الغموض بالنسبة لهذه الجريدة باختلاف الاعتبارات الوطنية والتاريخية والسّياسية التي يفترض أن تتحمّل في إطارها ضرورة الدّفاع عن الإسلام وتسجيل المواقف الواضحة في ذلك، ومع تميزّها في عدم السلبية الغالبة في كلّ من جريدتي “Liberté” و”El Watan” فإن النتائج تثبت أنها كانت أقل من المستوى المأمول في ذلك.

  • فئة المرجع للخطاب الإسلامي في الصحف موضوع البحث:

-اعتمدت الجرائد موضوع البحث على صحافييها كمرجع أساسي في مادتها التحريرية التي عالجت الخطاب الإسلامي في مختلف المجالات المرصودة.

وقد اشتركت كّل من جريدتي “Liberté” و”El Watan” في ترتيب فئة “صحفي بالجريدة” في المرتبة الأولى مع النتائج النهائية على خلاف جريدة “El Moudjahid” التي جاءت فيها هذه الفئة في المرتبة الثانية.

فقد استأثرت فئة “صحفي بالجريدة” لوحدها بأكثر التردّدات التي بلغت 312 بين 506 تردّدا وبنسبة 61,66%.

-ولم توقّع صحف الدراسة مواضيعها فيما يتعلق بالخطاب الإسلامي في 126 بين 506 مرة وبنسبة 24,90% ولذلك جاءت هذه الفئة “دون توقيع” في المرتبة الثانية في الترتيب العام، وقد اختلفت نتائج جريدة “El Moudjahid” عن النتائج النهائية حيث استأثرت فئة “دون توقيع” فيها بالمرتبة الأولى فيم جاءت في المرتبة الثانية كذلك في كل من جريدتي “Liberté” و”El Watan”.

وفيما عدا هذه النتائج الهامّة تقتسم بقية المراجع السّبعة الأخرى المرصودة في الدّراسة بقيّة التردّدات والمراتب التي تراوحت عموما بين 0,79% و4,74% في النتائج النهائية، والتي جاءت فيها الفئات على التوالي: “مصدر حزبي”، “مراسل صحفي”، “مصدر رسمي”، “ومصادر أخرى”، “وسائل إعلام أخرى “وكالة أنباء” في المراتب: الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة والسابعة.

ونلاحظ أن الجرائد لم تعتمد على كل هذه المصادر مجتمعة في نتائجها الخاصة.

فجريدة “Liberté” لم تعتمد سوى على أربعة بين تسعة مراجع، فهي لم تعتمد على “المصدر الرّسمي” ولا على “المصدر الحزبي” ولا على “المراسل الصحفي” مثلا.

كما أن جريدة “El Watan” لم تعتمد على “المصدر الرّسمي” ولا “المصدر الحزبي” مثلا، بينما سجلت لوحدها اعتمادها على “المراسل الصحفي” بين الصحف الأخرى.

أما جريدة “El Moudjahid” فلم تعتمد على فئة “وكالة الأنباء” ولا على “المراسل الصحفي” بينما اعتمدت على “المصدر الحزبي”، و”المصدر الرّسمي”.

وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على 330 مصدرا ومرجعا صنّفتها حسب طبيعتها العلمية واللغوية وتنوّعت بين المعاجم والموسوعات ودوائر المعارف، والوثائق، والكتب العربية والأجنبية، والدّراسات والمقالات العلمية والمجلّات والصّحف، وكذا الرّسائل الجامعية وكذا المؤتمرات والنّدوات بالإضافة إلى أرشيف الجرائد موضوع البحث مما تيسر للباحثة الحصول عليه، والدراسة في النّهاية احتواها مجلدان في 816 صفحة بما في ذلك ملاحقها وفهارسها المختلفة للآيات والأحاديث والجداول والأشكال والمصادر والمراجع والمواضيع.

فهرس المصادر والمراجع

I-فهرس مصادر الدراسة

أولا: المعاجم القواميس ودوائر المعارف

ثانيا: الوثائق

II-فهرس مراجع الدراسة باللغة العربية والفرنسية

أولا: الكتب باللغة العربية

ثانيا: الدراسات والمقالات العلمية في الدوريات والمجلات والصحف العربية

ثالثا: الكتب باللغة الفرنسية والإنجليزية (المؤلفات-المجلات)

رابعا: الرسائل الجامعية

III-فهرس المؤتمرات والندوات

 

 مصادر الدراسة بالعربية

القرآن الكريم (على رواية ورش)

أولا: كتب التفاسير

  1. ابن باديس، عبد الحميد، مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير، مطبوعات وزارة الشؤون الدينية، الجزائر، 1982م.
  2. ابن عاشور، محمد الطاهر، التحرير والتنوير، الدار التونسية للنشر، تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، ج23، 30، 1984م.
  3. الألوسي البغدادي، أبو الفضيل شهاب الدين محمد، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، المطبعة المنيرية، القاهرة، ج30، دت.
  4. الرازي، أبو الفضل محمد بن الحسين بن علي التميمي التيمي البكري الطبري فخر الدين، مفاتيح الغيب، دار الفكر، لبنان، ج4، ج7، 1993م.
  5. الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاهرة، ج5، دت.
  6. القرطبي، أبو عبد الله بن محمد أحمد الأنصاري، الجامع لأحكام القرآن، دار الكتب للطباعة والنشر، القاهرة، ج 15، 1967م.
  7. قطب، سيد، في ظلال القرآن، دار إحياء التراث العربي، لبنان، م7، ج23، ط2، دت.
  8. رضا، محمد رشيد، تفسير القرآن الحكيم (الشهير بتفسير المنار)، مصر، ج4، ج5، ط3، 1367هـ.

ثانيا: كتب الحديث

  1. الألباني، محمد ناصر الدين، صحيح سنن ابن ماجه باختصار السند، مكتب التربية العربية لدولة الخليج، م1، دت.
  2. //، صحيح سنن الترمذي باختصار المسند، إشراف: زهير الشاويش، مكتب التربية العربية لدول الخليج، المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، 1988م، ج9-10-11.
  3. ابن باديس، عبد الحميد، مجالس التذكير من كلام البشير النذير، مطبوعات وزارة الشؤون الدينية، الجزائر، 1982م.
  4. البخاري، عبد الله محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، دار الطباعة المنيرية، دت، ج1، .
  5. المالكي، ابن العربي، صحيح الترمذي، عرضه الأخوزي بشرح صحيح البخاري، دار العلم للجميع، دت، ج1.

ثالثا: المعاجم، القواميس ودوائر المعارف

  1. ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، القاهرة، دار المعرفة، دت، م6 من ج إلى د.
  2. أميل يعقوب، بركة بسام، مي شيخاني، قاموس المصطلحات اللغوية والأدبية (عربي، إنجليزي، فرنسي)، لبنان، دار العلم للملايين، ط1، 1987م.
  3. البستاني، بطرس، دائرة المعارف العربية، بيروت، دار المعرفة، دت، م7.
  4. الجرجاني، علي بن محمد السيد الشريف، التعريفات، معجم فلسفي منطقي، صوفي، فقهي، لغوي، نحوي، تحقيق: عبد المنعم الحفني، دار الرشاد، 1991م.
  5. الزركشي، بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله، البحر المحيط، تحقيق: جماعي، دار الكتب، ط1، 1994م.
  6. الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، ط3، 1969م.
  7. زغلول، محمد سعيد بن بسيوني، موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف، بيروت، عالم التراث، ط1، 1989م، م1، 6، 8، 11.
  8. صليبا، جميل، المعجم الفلسفي بالألفاظ العربية والإنجليزية واللاتينية، لبنان، الشركة، العالمية للكتاب، ج1، دت.
  9. عاصي، ميشال، أميل يعقوب بديع، المعجم المفصل في اللغة والأدب (نحو، صرف، بلاغة، عروض، إملاء، فقه لغة، أدب، نقد، فكر، أدب)، لبنان، دار العلم للملايين، م2، (س، ي).
  10. عاصي، ميشال، المعجم المفصل في اللغة والأدب، لبنان، دار العلم للملايين، 1987م، م1، (أ-ز).
  11. عبد الباقي، محمد فؤاد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، دار مطابع الشعب، دت.
  12. عثمان، محمود حامد، القاموس القويم في اصطلاحات الأصوليين، دار الحديث، ط1، 1996م.
  13. عليوش، سعد، معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة، الدار اليضاء، المغرب، 1985م.
  14. الفيروز آبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، مصر، المطبعة الميرية، ط2، 1301هـ، ج1، باب الباء، فصل الخاء.
  15. كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفين، دمشق، المكتبة العربية، عبيد اخوان، 1957م.
  16. الكيالي، عبد الوهاب، وآخرون، موسوعة السياسة، لبنان، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1981م، ج1-2.
  17. اللبيدي، محمد سمير، معجم المصطلحات النحوية والصرفية، لبنان، الجزائر، مؤسسة الرسالة، قصر الكتاب، دار الثقافة، دت.
  18. وجدي، محمد فريد، دائرة معارف القرن العشرين، لبنان، دار الفكر، دت، ج3.
  19. جماعي، المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، طبعة ليدن، 1943م، ج1-2-4.

رابعا: الوثائق

  1. الميثاق الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 1976م.
  2. دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 1976م.
  3. الميثاق الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 1986م.
  4. دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 1989م.
  5. دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 1996م.
  6. قانون الإعلام 1982م، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1982م.
  7. قانون الإعلام 1990م، الجريدة الرسمية للجمهورية ع14 بتاريخ 9 رمضان 1410هـ الموافق لـ4 أفريل 1990م.
  8. دليل ملتقيات الفكر الإسلامي، من الأول إلى العشرين، نشر وجمع مديرية الثقافة الإسلامية، الجزائر، مطبوعات وزارة الشؤون الدينية.
  9. مجموعة النصوص التشريعية المتعلقة بالانتخابات الجزائرية، وزارة الداخلية، أوت 1995م.
  10. قانون رقم 89-11 المؤرخ بـ5 جويلية 1989م المتعلق بالجمعيات ذات الطابع السياسي.
  11. الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية، ع26 السنة 26، 24 ذو القعدة 1409هـ/28 جوان 1989م.
  12. //، ع60، السنة 32، الأحد 20 جمادى الأول، 1416هـ/15 أكتوبر 1995م.
  13. //، ع72، السنة 32، الأحد 3 رجب 1416هـ/26 نوفمبر 1995م.
  14. //، ع61، السنة 33 (ملحق) الأربعاء 3 جمادى الثانية 16 أكتوبر 1996م.
  15. //، ع12، السنة 34، الخميس 27 شوال 1417هـ/06 مارس 1997م.
  16. //، ع40، السنة 34، الأربعاء، 6 صفر 1418هـ/11 جوان 1997م.
  17. //، ع86، السنة 34، 28 شعبان 1418هـ/28 ديسمبر 1997م.
  18. //، ع29 السنة 36، الأربعاء، 5 محرم 142هـ/21 أفريل 1999م.
  19. //، ع33، 19 محرم 1420هـ/5 مايو 1999م.

مراجع الدراسة باللغة العربية والفرنسية

أولا: الكتب باللغة العربية

  1. الإبراهيمي، محمد البشير، في قلب المعركة 1954-1964م، دار الأمة، الجزائر، 1994م.
  2. // سجل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، دار الكتب، الجزائر، دت.
  3. // عيون البصائر، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1971م.
  4. // آثار محمد البشير الإبراهيمي، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ج4، 1985م.
  5. الإبراهيمي، أحمد طالب، المعضلة الجزائرية، الأزمة والحل، 1989-1999م، دار الأمة، الجزائر، 1999م.
  6. إبراهيم، طه، محمد زغلول، تاريخ النقد العربي من القرن الخامس إلى العاشر الهجري، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، مصر، 1993م.
  7. ابن باديس، عبد الحميد، آثار عبد الحميد بن باديس، مطبوعات وزارة الشؤون الدينية، الجزائر، ج4، 1985م.
  8. ابن بركة، حسن، أبعاد الأزمة في الجزائر، المنطلقات، الانعكاسات، النتائج، دار الأمة للطباعة والترجمة والنشر والتوزيع، الجزائر، 1997م.
  9. // مبادؤنا بين جموح السياسة وخيار الشعب، دار الشهاب، باتنة، الجزائر، 1992م.
  10. ابن خلدون، عبد الرحمن، المقدمة، الدار التونسية للنشر، تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1984م.
  11. ابن رشد، محمد بن أحمد بن رشد، بداية المجتهد ونهاية المقتصد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط10، 1988م.
  12. ابن نبي، مالك، وجهة العالم الإسلامي، المؤسسة السعودية، مصر، 1959م.
  13. // مذكرات شاهد القرن، دار الفكر، دمشق، 1984م.
  14. // الظاهرة القرآنية، دار الفكر، دمشق، 1987م.
  15. // فكرة الإفريقية الآسيوية، ترجمة: عبد الصور شاهين، دار الفكر، دمشق، 1981م.
  16. // فكرة الكومنورث الإسلامي، دار الفكر، دمشق، 1990م.
  17. // صراع الأفكار في العالم، دار الفكر، دمشق، ط3، 1985م.
  18. /// مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، ترجمة عبد الصبور شاهين، دار الفكر، دمشق، 1985م.
  19. // ميلاد مجتمع، ترجمة: عبد الناصر شاهين، دار الفكر، دمشق، 1985م.
  20. // مشكلة الثقافة، ترجمة: عبد الصبور شاهين، مكتبة دار العروبة، ط1، 1959م.
  21. // شروط النهضة، ترجمة: عمر كامل المسقاوي، عبد الصبور شاهين، دار الفكر، لبنان، 1986م.
  22. ابن نعمان، أحمد، التعريب بين المبدإ والتطبيق، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1981م.
  23. // فرنسا والأطروحة البربرية في الجزائر، منشورات دحلب، الجزائر، 1991م.
  24. // كيف صارت الجزائر مسلمة، المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، دت.
  25. // الجهاد وثورة الاستقلال، دار البعث، قسنطينة، الجزائر، ط2، 1982م.
  26. // الهوية الوطنية، الحقائق والمغالطات، دار الأمة، الجزائر، 1996م.
  27. ابن الهاشمي، فوزي أو صديق، محطات في تاريخ الحركة الإسلامية بالجزائر، 1962-1988م، دار الانتفاضة للنشر والتوزيع، الجزائر، 1992م.
  28. أبو زيد، فاروق، فن التحرير الصحفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، والطباعة، جدة، ط2، 1984م.
  29. أبو زيد، نصر حامد، الخطاب الديني، رؤية نقدية، دار المنتخب العربي، القاهرة، 1992م.
  30. // مفهوم النص، دراسة في علوم القرآن، منشورات المركز الثقافة العربي، المغرب، بيروت، لبنان، 1992م.
  31. أبو حمدان، سمير، الشيخ رشيد رضا والخطاب الإسلامي المعتدل، الشركة العالمية للكتاب، دت.
  32. أبو سليمان، عبد الحميد، أزمة العقل المسلم، دار الهدى، عين مليلة، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن، 1981م.
  33. إحدادن، زهير، الصحافة المكتوبة في الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط1، 1991م.
  34. // مدخل لعلوم الإعلام والاتصال، ديوان المطبوعات الجامعية، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1991م.
  35. أدونيس، النص القرآني وآفاق الكتاب، دار الآداب، بيروت، 1990م.
  36. // الثابت والمتحول، دار العودة، بيروت، لبنان، ط3، 1980م.
  37. أرسلان، الأمير شكيب، لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم، مطبعة البابي الحلبي، مصر، ط3، 1358هـ.
  38. إسماعيل، محمود، الخطاب الأصولي المعاصر، الآليات والقسمات، لينا للنشر، مصر، 1996م.
  39. الأشرف، مصطفى، الجزائر، الأمة والمجتمع، ترجمة: حنفي بن عيسى، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1983م
  40. الأفغاني، جمالي الدين، وعبده محمد، العروة الوثقي، دار الكتاب العربي، لبنان، 1983م.
  41. آل خليفة، محمد العيد، شعراء الجزائر، ديوان محمد العيد آل خليفة، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1979م.
  42. أمبيرش، مهدي، في إشكاليات المشروع والمشروع الإسلامي، الجذور الحضارية، دراسة وصفية نقدية مقارنة، شركة ذي قار، ليبيا، 1996م.
  43. الآمدي، سيف الدين أبو الحسين علي بن أبي علي بن محمد، الإحكام في أصول الأحكام، تحقيق: إبراهيم العجوز، دار الكتب العلمية، بيروت، ج1، 1980م.
  44. أمين، قاسم، تحرير المرأة، القاهرة، ط1، 1899م، موفم للنشر، الجزائر، 1980م.
  45. // المرأة الجديدة، مطبعة المعارف، الفجالة، مصر، 1900م.
  46. أمين، جلال أحمد، أزمة الديمقراطية في الوطن العربي (تعقيب)، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، 1984م.
  47. نجيت، الشيخ، سلم الوصول لشرح نهاية السؤال، المطبعة السلفية، عالم الكتب، بيروت، لبنان، ج1، 1982م.
  48. بديعة، الأميرة بديعة الحسني الجزائري، أصحاب الميمنة إن شاء الله، دار سلام للترجمة والنشر، دمشق، 1997م.
  49. البزاز، عبد الرحمن، هذه قوميتنا، دار القلم، القاهرة، دت.
  50. برغوث، الطيب، الخطاب الإسلامي وموقف المسلمين منه، دار الامتياز، قالمة، الجزائر، ط1، 1990م.
  51. بو الصفصاف، عبد الكريم، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في تطور الحركة الوطنية الجزائرية 1931-1945م، دار البعث، قسنطينة، ط1، 1981م.
  52. بوعزيز، يحيى، ثورات الجزائر في القرنين التاسع عشر والعشرين، دار البعث، قسنطينة، الجزائر، ط1، 1980م.
  53. البهي، محمد، الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، دار الفكر، بيروت، ط6، 1973م.
  54. البيومي، البيومي، الحركة الإسلامية وأزمة الديمقراطية، دراسة وملف وثائقي وتاريخي، أمة بريس، القاهرة، 1992م.
  55. الترابي، حسن، البعد العالمي للحركة الإسلامية، التجربة السودانية، ندوة الحركة الإسلامية، رؤية مستقبلية.
  56. تفاحة، أحمد زكي، الإسلام عقيدة وشريعة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1979م.
  57. التهامي، مختار، تحليل مضمون الدعاية في النظرية والتطبيق، دار المعارف، مصر، 1975م.
  58. الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن عمر، البيان والتبيين، شرح وتعليق: عبد السلام محمد هارون، دار سحنون للنشر والتوزيع، تونس، ج1، ط5، 1990م.
  59. الحيوان، شرح وتعليق: عبد السلام محمد هارون، دار الجيل، بيروت، 1992م.
  60. الجابر، محمد عابد، الخطاب العربي المعاصر، دراسة تحليلية نقدية، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، ط5، 1994م.
  61. جراد، عبد العزيز، العالم العربي بين ثقل الخطاب وصدمة الواقع، ترجمة: صالح بلحاج، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط1، 1988م.
  62. الجرجاني، عبد القاهر، دلائل الإعجاز، تعليق: محمود محمد شاكر، مكتبة الخافجي، القاهرة، 1989م.
  63. جدعان، فهمي، أسس التقديم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط2، 1981م.
  64. الجيلالي، محمد بن العابد، تقويم الأخلاق، المطبعة الإسلامية الجزائرية، قسنطينة، الجزائر، 1927م.
  65. الجبابي، محمد عزيز، رودنسون، ماكسيم، حميش بن سالم، التشكيلات الإيديولوجية في الإسلام، الاجتهادات والتاريخ، دار المنتخب العربي للدراسات والنشر والتوزيع، لبنان، ط1، 1993م.
  66. حجازي، مصطفى، التخلف الاجتماعي، سيكولوجية الإنسان المقهور، معهد الإنماء العربي، لبنان، ط5، 1989م.
  67. حرب، علي، نقد النص، المركز الثقافي العربي، المغرب، بيروت، لبنان، ط2، 1995م.
  68. // نقد الحقيقة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط2، 1995م.
  69. الحداد، الطاهر، امراتنا في الشريعة والمجتمع، تونس، 1930م.
  70. حسنة، عمر عبيد، مراجعات في الفكر والدعوة والحركة، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر، المعهد العالمي للفكر الإسلامي فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ط1، 1991م.
  71. الحصري، ساطع، حوليات الثقافة العربية، دار الرياض للطبع والنشر، م2، 1951م.
  72. حمادي، إدريس، الخطاب الشرعي وطرق استثماره، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994م.
  73. حنفي، حسن، التراث والتجديد (كتابه الجامع للمقدمات النظرية لمشروعه في أنسنة الدين)، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1980م.
  74. // جمال الدين الأفغاني، المائوية الأولى 1897-1997م، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 1999م.
  75. // طرائق التأويل “les méthodes d’exégèse”، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1983م.
  76. حيدر، إبراهيم علي، التيارات الإسلامية وقضية الديمقراطية، مركز دراسات الوحدة العربية، ط1، 1996م.
  77. خان، وحيد الدين، قضية البعث الإسلامي، المنهج والشروط، ترجمة: محسن عثمان الندوي، مراجعة عبد الحليم عويس، دار الصحوة للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 1984م.
  78. خليفة، إجلال، اتجاهات حديثة في التحرير الصحفي، دار الهنا للطباعة، مصر، ط1، 1972م، ج1.
  79. خليل أحمد، المدخل إلى دراسة البلاغة العربية،
  80. خوجة، حمدان بن عثمان، المرآة، تقديم وتعريب وتحقيق: العربي الزبيري، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط2، 1982م.
  81. الخولي، لطفي، عن الثورة، في الثورة وبالثورة، حوار مع بومدين، منشورات التجمع الجزائري البوميديني الإسلامي، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر، 1975م.
  82. خير الدين، محمد، مذكرات، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، ج1، دت.
  83. دبوز، محمد علي، نهضة الجزائر الحديثة، وثورتها المباركة، المطبعة العربية، الجزائر، ج2، 1971م.
  84. دردور، عبد الباسط، أقطار المغرب العربي وتحديات الغزو الثقافي الغربي، دراسة وصفية تحليلية، كلية الدعوة الإسلامية، ليبيا، 2002م.
  85. الدريني، محمد فتحي، المناهج الأصولية في الاجتهاد بالرأي في التشريع الإسلامي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط3، 1997م.
  86. ديكميجيان، ريتشارد هرير، الأصولية في العالم العربي، ترجمة وتعليق: عبد الوارث سعيد، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر، ط3، 1992م.
  87. ذياب، محمد حافظ، سيد قطب، الخطاب والإيديولوجيا، موفم للنشر، الجزائر، 1991م.
  88. راشد، سامح، الأحزاب السياسية في الجزائر، المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، القاهرة، 1997م.
  89. الرياشي، سليمان وآخرون، الأزمة الجزائرية، الخلفيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، سلسلة كتب المستقبل العربي11، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، لبنان، ط1، 1996م.
  90. زبادية، عبد القادر، حول عملية البدء في تكوين النخبة الجديدة في إفريقيا الوسطى، المركز الوطني للدراسات التاريخية، الجزائر، 1979م.
  91. الزبيري، محمد العربي، الغزو الثقافي في الجزائر 1962-1982م، المؤسسة الجزائرية للطباعة، الجزائر، 1986م.
  92. زغلول، محمد سعيد بن بسيوني، موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف، عالم التراث، بيروت، ط1، 1989م.
  93. زكريا، إبراهيم، مشكلة البنية، مكتبة مصر للنشر، القاهرة، 1976م.
  94. الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمود بن محمد، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون التأويل، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، ج3، 1354هـ.
  95. زوزو، عبد الحميد، نصوص ووثائق في تاريخ الجزائر المعاصرة 1900-1930م، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984م.
  96. زينب، عبد العزيز، هدم الإسلام بالمصطلحات المستوردة، الحداثة والأصولية، دار الأنصار، القاهرة، 1996م
  97. ساري، حلمي خضر، صورة العرب في الصحافة البريطانية، دراسة اجتماعية للثبات والتغير في مجمل الصورة، ترجمة: عطا عبد الوهاب، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، ط1، 1988م.
  98. السبكي، علي بن عبد الكافي، الإبهاج في شرح المنهاج، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ج1، 1984م.
  99. السحمرائي، أحمد، مالك بن نبي، مفكرا إصلاحيا، دار النقاش، لبنان، 1984م.
  100. سعد الله، أبو القاسم، الحركة الوطنية 1900-1930م، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ج2، 1983م.
  101. // الحركة الوطنية 1930-1945، مطبعة الجبلاوي، مصر، ج3، 1975م.
  102. // محمد العيد آل خليفة، رائد الشعر الجزائري في العصر الحديث، دار المعارف، القاهرة، 1961م.
  103. // تاريخ الجزائر الثقافي من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر الهجري القرن السادس عشر إلى القرن العشرين الميلادي، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ج1، 1981م.
  104. سلمان، نور، الأدب الجزائري في رحاب الرفض والتحرير، دار العلم للملايين، لبنان، 1981م.
  105. سلوادي، حسن عبد الرحمن، عبد الحميد بن باديس مفسرا، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984م.
  106. سيف الإسلام، الزبير، الإعلام والتنمية في الوطن العربي، المؤسسة الوطنية للكتاب، ط2، 1986م.
  107. // علم الإعلام، والسياسات الإعلامية في العالم الثالث، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، ط2، 1986م.
  108. الشافعي، محمد بن إدريس، الرسالة، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر، دت.
  109. الشاطبي، إبراهيم بن موسى اللختي الغرناطي المالكي، الموافقات في أصول الشريعة، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، م2، ج3-4، ط3، 2003م.
  110. الشعراني، أحمد علي، الميزان الكبرى، دار الفكر، دمشق، ج1، ط2، دت.
  111. صاري الجيلالي، قداش محفوظ، المقاومة السياسية 1900-1954م، الطريق الإصلاحي والطريق الثوري، ترجمة: عبد القادر بن حراث، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1987م.
  112. صحراوي، إبراهيم، الخطاب الأدبي لدى جرجي زيدان، تحليل رواية جهاد المحبين، أطروحة ماجستير غير منشورة، معهد اللغة والأدب، جامعة الجزائر، الجزائر، 1993م.
  113. صغار، محمد البشير، النخبة السياسية في الجزائر، أعمال المؤتمر الثالث للباحثين الشباب حول النخبة السياسية في العالم العربي، نشر مركز البحوث والدراسات والوثائق، القاهرة، ط1، 1996م.
  114. الطالبي، عمار، عبد الحميد بن باديس، حياته وآثاره، دار المغرب الإسلامي، لبنان، ج3، 1983م.
  115. طلاس، مصطفى العسلي بسام، الثورة الجزائرية، دار الشورى، لبنان، ط1، 1982م.
  116. ضيف، شوقي، البلاغة تطور وتاريخ، دار المعارف، القاهرة، ط8، 1990م.
  117. الطهطاوي، الأعمال الكاملة، دراسة وتحقيق: محمد عمارة، بيروت، ط2، 1981م.
  118. عادل، رؤوف، الإمام الخميني، الخطاب، الدولة، الوعي، قراءة في مقومات مشروعه الثوري الإسلامي، المركز العراقي للإعلام والدراسات، سوريا، ط1، 2001م.
  119. عباس، محمد، الاندماجيون الجدد (3)، مطبعة دحلب، الجزائر، 1993م.
  120. عبادة، عبد اللطيف، صفحات مشرقة من فكر مالك بن نبي، دار الشهاب، باتنة، الجزائر، 1984م.
  121. عبد الحميد، محمد، البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، عالم الكتب، مصر، 2000م.
  122. // تحليل المحتوى في بحوث الإعلام، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1979م.
  123. عبد الرحمن، أشرف، الأزمة الجزائرية متابعة لتطور موقف الأطراف المختلفة في حلقة العنف المفزعة (تقرير)، مركز الحضارة للدراسات السياسية، القاهرة، 2001م.
  124. عبد الكريم، محمد، حمدان خوجة الجزائري ومذكراته، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1972م.
  125. عبده، محمد، الإسلام بين العلم والمدنية، تقديم: عبد الرحمن الجوزو، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1989م
  126. عتيق، عبد العزيز، في تاريخ البلاغة العربية، دار النهضة العربية، بيروت، دت.
  127. عركون، محمد، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، مركز الإنماء القومي، لبنان.
  128. الفكر الإسلامي، نقد واجتهاد، ترجمة وتعليق: هاشم صالح، دار الساقي، لندن، 1992م.
  129. عزام، محمد، تحليل الخطاب الأدبي على ضوء المناهج النقدية الحداثية، دراسة في نقد النقد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 2003م.
  130. العشماوي، محمد زكي، قضايا النقد الأدبي بين القديم والحديث، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1979م.
  131. العلواني، طه جابر، إصلاح الفكر الإسلامي، مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة، 1417هـ-1996م.
  132. // خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1989م.
  133. // الأزمة الفكرية المعاصرة، تشخيص ومقترحات وعلاج، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ط1، 1989م.
  134. العلوي، محمد الطيب، مظاهر المقاومة الجزائرية من عام 1830م حتى ثورة نوفمبر، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط2، 1988م.
  135. عمارة، محمد، الإسلام بين التزوير والتنوير، دار الشروق، مصر، ط1، 1995م.
  136. // معالم المنهج الإسلامي، دار الشروق، القاهرة، ط1، 1991م.
  137. عواطف، عبد الرحمن، الصحافة العربية في الجزائر، دراسة تحليلية لصحافة الثورة الجزائرية 1954-1962م، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1985م.
  138. عوض، صالح، معركة الإسلام والصليبية في الجزائر من 1830-1962م، مطبعة دحلب، الجزائر، ج1، ط2، 1992م.
  139. العيادي، تيسير، الحركة الإسلامية في حلبة الصراع العقائدي والحضاري، دروس وعبر من أزمة الخليج والتحولات الدولية الراهنة، ندوة مستقبل الحركة الإسلامية.
  140. غازي، يوسف، نصر مجيد، محاضرات في الألسنية العامة، المؤسسة الجزائرية للطباعة، الجزائر، 1986م.
  141. الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد، المستصفى من علم الأصول، دار الفكر، م1، ج1، م2.
  142. غلسبي، جوان الجزائر الثائرة، تعريب: خيري حماد، دار الطليعة، لبنان، 1961م.
  143. فائزة، سعد، البارود الضائع، عشرة سنوات في كواليس الأنظمة العربية، دار الخيال، القاهرة، لندن، 2000م.
  144. فاتان، جون كلود، الأحزاب الديمقراطية والرؤى الغربية للعملية الديمقراطية في الوطن العربي من أعمال الندوة المصرية الفرنسية الثالثة حول التحولات الديمقراطية في الوطن العربي، تحرير: نيفين عبد المنعم مسعد، 1993م.
  145. فادي، إسماعيل، الخطاب العربي المعاصر، قراءة نقدية في مفاهيم النهضة والتقديم والحداثة، 1878-1987م، الدار العالمية للكتاب الإسلامي، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ط2، 1992م.
  146. الفاسي، علال، الحركات الاستقلالية في المغرب العربي، مطبعة الرسالة، القاهرة، 1948م.
  147. فانون، فرانتز، معذبو الأرض، ترجمة سامي الدروبي، جمال الأتاسي، دار الطليعة للطباعة والنشر، لبنان، ط5، 1984م.
  148. قارودي، روجيه، البنيوية، فلسفة موت الإنسان، ترجمة جو رج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، ط3، 1985م.
  149. القرضاوي، يوسف، أين الخلل، مكتبة رحاب، الجزائر، ط2، 1986م.
  150. // الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف، دار البعث، قسنطينة، ط2، 1983م.
  151. // السنة، مصدرا للمعرفة والحضارة، مركز البحوث الإسلامية، قطر، 1996م.
  152. قطب، سيد، معالم في الطريق، دار الشروق، القاهرة، ط10، 1983م.
  153. قنانش، محمد، الحركة الاستقلالية في الجزائر بين الحربين 1919-1939م، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1982م.
  154. الكبيسي، محمد علي، ميشال فوكو، تكنولوجيا الخطاب، تكنولوجيا السلطة، تكنولوجيا السيطرة على الجسد، دار سيراس للنشر، تونس، 1993م.
  155. الكواكبي، عبد الرحمن، طبائع الاستبداد، ومصارع الاستعباد، الأعمال الكاملة، تقديم: أسعد السمرائي، دار النفائس، بيروت، ط2، 1976م.
  156. الكيلاني، موسى زيد، الحركات الإسلامية، دراسة وتقييم، مؤسسة الإسراء للنشر والتوزيع، قسنطينة، الجزائر، دت.
  157. ماركس وإنجلز، حول الدين، ترجمة: زهير حكيم، ياسين الحافظ، دار الطليعة، بيروت، 1974م.
  158. مارلين، نصر، صورة العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، ط1، 1995م.
  159. محمصاني، صبحي، القانون والعلاقات الدولية في الإسلام، دار العلم للملايين، لبنان، ط2، 1982م.
  160. المدني، أحمد توفيق، حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا 1492-1792م، وثائق ودراسات الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1968م.
  161. // حياة كفاح، مذكرات، القسم الثاني 1925-1954م، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط2، 1988م.
  162. المديني، توفيق، المعارضة التونسية، نشأتها وتطورها، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 2001م.
  163. مرتاض، عبد المالك، نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر 1925-1954م، النهضة الفكرية النهضة الصحفية، النهضة الأدبية، النهضة التاريخية، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط2، 1983م.
  164. المسدي، عبد السلام، التفكير اللساني في الحضارة العربية، الدار العربية للكتاب، طرابلس، 1981م.
  165. المسقاوي، عمر، نظرات في الفكر الإسلامي ومالك بن نبي، دار الفكر، لبنان، ط1، 1979م.
  166. مسلم، سالم صورة العرب في صحافة ألمانيا الاتحادية، مركز دراسات الوحدة العربية، ط1، 1985م.
  167. معوض، جلال السياسة والتغيير الاجتماعي في الوطن العربي، مركز البحوث والدراسات السياسية، القاهرة، ط1، 1994م.
  168. مغيث، كمال حامد، الحركة الإسلامية في مصر في العصر الحديث، مركز الدراسات والمعلومات القانونية، ط1، 1997م.
  169. المودودي، أبو الأعلى، نحن والحضارة الغربية، الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 1984م.
  170. // موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه، وواقع المسلمين وسبيل النهوض بهم، ترجمة: محمد كاظم سابق، محمد عاصم الحداد، دار الشهاب، باتنة، الجزائر، 1988م.
  171. // الحكومة الإسلامية، تعريب: أحمد إدريس، دار المختار الإسلامي، القاهرة، ط2، 1980م
  172. الموسوي، محسن، النخبة الفكرية والإنشقاق، تحولات الصفوة العارفة في المجتمع العربي الحديث، دار الآداب، بيروت، ط1، 2001م.
  173. موصللي، أحمد، الأصولية الإسلامية، دراسة في الخطاب الديديولوجي والسياسي عند سيد قطب، بحث مقارن لمبادئ الأصوليين والإصلاحيين، الناشر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط1، 1993م.
  174. مهيبل، عمر، البنيوية في الفكر الفلسفي المعاصر، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائرن ط2، 1993م.
  175. الميلي، محمد المبارك، تاريخ الجزائر في القديم والحديث، مطبعة بدران وشركاؤه، ط2، 1963م.
  176. // رسالة الشرك ومظاهره، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ط2، دت.
  177. الميلي، محمد، مواقف جزائرية، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1984م.
  178. // ابن باديس وعروبة الجزائر، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1973م.
  179. مينو، جان، الجماعات الظاغطة، ترجمة: بهيج شعبان، دار منشورات عويدات، 1971م.
  180. ناصر محمد، المقالة الصحفية الجزائرية من 1903-1931م، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ج
  181. النجار، عبد المجيد، في المنهج التطبيقي للشريعة الإسلامية تنزيلا على الواقع الراهن، دار النشر الدولي للنشر والتوزيع، الرياض، ط1، 1994م.
  182. // النهضة الإسلامية، العوائق العوامل، المؤسسة المتحدة للدراسات والبحوث، شيكاغو، ط1، 1991م.
  183. نحناح، محفوظ، الجزائر المنشودة، المعادلة المفقودة، الإسلام، الوطنية، الديمقراطية، دار النبأ، الجزائر، ط1، 1999م.
  184. الندوي، أبو الحسن علي حسن، التفسير والسياسي للإسلام عند المودودي وسيد قطب، دار آفاق الغد، القاهرة، ط2، 1980م.
  185. النديم، عبد الله، سلافة النديم، المطبعة الجامعية، القاهرة، 1901م.
  186. نصر الدين، عبد الحميد، مصر وحركة الجامعة الإسلامية من عام 1882م إلى عام 1914م، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، 1984م.
  187. النفيسي، عبد الله وآخرون، الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية، أوراق في النقد الذاتي، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، 1989م.
  188. هويدي، فهمي، القرآن والسلطان، هموم إسلامية معاصرة، دار الشرق، بيروت، 1981م.
  189. وناس، المنصف، الخطاب العربي، الحدود والتناقضات، الدار التونسية للنشر، تونس، 1992م.
  190. يس، السيد، مقدمة التراث وتحديات العصر في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، 1985م.
  191. يوسفي، محمد مصدقي، الأزمة المطروحة والبدائل المطروحة، دار المعرفة، الجزائر، 1998م.

ثانيا: الدراسات المقالات والعلمية في الدوريات، المجلات والصحف العربية

  1. إبراهيم، سعد الدين، مصادر الشرعية في أنظمة الحكم العربية، مجلة المستقبل العربي، ع62، س6، 1984م.
  2. الأربد، عبد الحكيم، المحاولات الاستعمارية لتفويض الإسلام في الجزائر، مجلة كلية الدعوة الإسلامية، (مجلة إسلامية ثقافية جامعة)، ع5، 1988م.
  3. الأمين، محمد حسن، رؤية في تشكيل الخطاب الإسلامي المعاصر، مجلة المنطلق، (مجلة فكرية إسلامية تصدر عن المركز الدولي للخدمات في بيروت، لبنان)، ع108-109، صيف خريف 1994م.
  4. البشري، طارق، نحن بين الموروث والوافد، مجلة المستقبل العربي، ع58، س5، كانون الأول، 1983م.
  5. بن عمر، محمد الصالح عزيز، أزمة الخطاب الإسلامي المعاصر، مجلة الوعي الإسلامي (تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت)، ع321، جمادى الأولى 1413هـ الموافق نوفمبر 1992م.
  6. بن مرسلي، أحمد، أساليب تحليل الخطاب في علوم الإعلام والاتصال، المجلة الجزائرية للاتصال (فصلية متخصصة تعنى بأبحاث الاتصال، تصدر عن معهد علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر)، ع15، جانفي –جوان 1997م.
  7. بن نعمان، أحمد، المادة والروح والثورة، مجلة أول نوفمبر (عدد خاص)، رقم 39، 1979م.
  8. جابر، حسن، الخطاب الإسلامي المعاصر، قراءة استشراقية، مجلة المنطلق، ع108-109، صيف خريف 1994م.
  9. جاسم، عزيز السيد، النخبة والفكر، جريدة العراق، 16 كانون الأول ديسمبر 1990م.
  10. حميش، بن سالم، الفرنكفونية والفرنسية، مجلة المستقبل العربي، عدد خاص، 255، س5، أيار- مايو 2000م.
  11. الربيعو، تركي علي، الحركات الإسلامية في منظور الخطاب التقدمي العربي، مجلة الاجتهاد (متخصصة تعنى بقضايا الدين والمجتمع والتجديد العربي الإسلامي وتصدر عن دار الاجتهاد للأبحاث والترجمة والنشر)، ع15-16، س4، ربيع، صيف 141هـ-1992م.
  12. // الدين في الخطاب الماركسي العربي، حدود الوضعانية الماركسية في منعطف الألف الثالث، مجلة الفكر العربي المعاصر، ع94-95، جانفي 1992م،
  13. الربيعي، إسماعيل نوري، الخطاب الإسلامي من نطاق الهيمنة إلى وعي الذات، المجلة الثقافية (مجلة ثقافية فصلية تصدر عن الجامعة الأردنية)، ع32، شوال 1414هـ الموافق أفريل 1994، محرم 1414هـ/ يوليو 1994م.
  14. الرحموني، عبد الرحمن، أسس الإقناع في الخطاب الإسلامي، مجلة المشكاة (مجلة ثقافية تعنى بالأدب الإسلامي)، ع10، س3، 1409هـ-1989م.
  15. الرديسي، حمادي، الخطاب الإسلامي حول الحداثة، الكلية المجزأة، ترجمة: فؤاد شاهين، مجلة الفكر العربي المعاصر (مجلة فكرية مستقلة تصدر عن مركز الإنماء القومي في بيروت)، ع92-93، س1998م.
  16. الشاوي، علي، إيديولوجية المغلوبين، مجلة الفكر العربي، ع48، ص7، حزيران، 1986م
  17. شكري، غالي، لماذا غاب الفكر الكبير، مجلة القاهرة (مجلة الفكر والفن المعاصر شهرية دورية)، ع121، ديسمبر 1992م.
  18. الشلفي، أحمد، الخطاب الإسلامي وإشكالية العقل المسلم، مجلة منار الإسلام (مجلة إسلامية ثقافية شهرية تصدر عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة)، ع5، س24، جمادى الأولى 1414هـ/ سبتمبر 1998م.
  19. الضيقة، حسن، في الفكر السياسي الماركسي، مجلة العرفان، ع2، م27، شباط 1984م.
  20. عمران، كمال، في تجديد مفهوم الخطاب، المجلة العربية للثقافة، ع28، س14، مارس1995م.
  21. عويس، عبد الحليم، الظلاميون العرب وقضية تزوير النص باسم التنوير، مجلة الأدب الإسلامي (مجلة فصلية تصدر عن رابطة الأدب الإسلامي العالمية)، ع33، المجلد السابع، 1423هـ/2002م.
  22. فاضل، عبد الصبور، الخطاب الإسلامي في ظل العولمة، مجلة الوعي الإسلامي، ع389، محرم 1419هـ/ ماي 1998م.
  23. الفجاري، المختار، تأصيل الخطاب في الثقافة العربية، مجلة الفكر العربي المعاصر، ع100-101، 1993م.
  24. قرني، رمضان محمد، الجزائر على أبواب الانتخابات، مجلة السياسة الدولية، ع107، جانفي 1992م.
  25. كاظم، فؤاد جابر، الخطاب الإسلامي المعاصر، رؤية نقدية، مجلة الثقافة الإسلامية، ع66، 1416هـ/1996م.
  26. الكنز، علي، معطيات لتحليل الانتلجنسيا في الجزائر، مجلة المستقبل العربي، ع104، 2001م.
  27. لفتة، خليل، قراءة في كتاب: نظام عبد الواحد الجاسور؛ الجزائر، محنة الدولة، ومحنة الإسلام السياسي، دراسة في الصراعات الداخلية وأبعادها الإقليمية والدولية، مجلة المستقبل العربي، ع273، م11-2001م.
  28. المغربي، جمعة، عبد الله، ابراهيم، حول الخطاب الإسلامي، مجلة الرائد، ع8، 1996م.
  29. وناس المنصف، الدين والدولة في تونس 19561987، مجلة المستقبل العربي، ع3، س12، 1990م.

ثالثا: الكتب باللغة الفرنسية والإنجليزية

A/Livres, Essais, Volumes

  1. Abdellah, Cheriet, Opinion sur la politique de l’enseignement et de l’arabisation, SNED, Algérie, 1983.
  2. Adam, Schaff, Langage et connaissance, Antropes, Paris, 1967.
  3. Ageron, Charles robert, Les Algériens Musulmans et la France 1871-1919, PUF, Paris, 1968.
  4. Belcacem, Mostfaoui, L’usage des Medias en question, La presse Algérienne face au debat de Mai 1976 sur L’avant projet de la Charte nationale.
  5. Ben Bella, Ahmed, Itineraire, Edition El Wahda, Beyrouth, 1985.
  6. Benda, Julien, The Treason of the Intelectuals, W. Worton, New York, 1969.
  7. Bergos, Asgeirsdottir, La francophonie dans les pays du Maghreb, Le Maroc, L’Algérie, La tunisie, Université d’Island, 2000.
  8. Bourgat, François, L’Islamisme au Maghreb, Edition Kartala, Paris, 1988.
  9. Brahimi, Abelhamid, L’économie, Algérienne, OPU, Alger, 1991.
  10. Bruno, Etienne, L’Algérie, Culture et revolution, Le seuil, Paris, 1978.
  11. Djaballah, Belcacem Ahcen, Aspects du nouvel ordre international de l’information, Etudes et documents, OPU, Alger, 1980.
  12. Eveno, Patrik, Plancharo, Jean, La guerre d’Algérie, dossier et temoignages, Edition la découverte, Le monde, Paris, 1989.
  13. Gilles, Kraemer, La presse fraucophone en mediterranée, Maissoneuve et Larose, Servedit, 2002.
  14. Hardly, Georges, Une Conquête morale= L’enseignement en A.O.F.A colin, Paris, 1917.
  15. Hunke, sigrid, L’agression culturelle et ses effets sur la pensée, Bonn, R.F.A, édition, Ministere des Affaires Religieuses, Algrie, 1985.
  16. Ihaddadan, Zahir, Histoire de la presse Indigène en Algérie des origines Jusqu’en 1930, ENAL, Algérie, 1983.
  17. Ihddadan, Zahir, La presse Algérienne de 1965 à nos jours, thèse de doctorat d’état Université d’économie et des sciences sociales, Paris, 1984.
  18. Julien, Charles André, Histoire de l’Algérie contemporaine, T1, Edition3, Paris, 1979.
  19. Julien, Charles André, L’Afrique du Nord en Marche, édition 3, Paris, 1973.
  20. Merad, Ali, Ibn Badis, Commentateur du coran, SNED , Algérie, 1971.
  21. Merad, Ali, Le reformisme Musulman en Algérie de 1925 à 1940, Essais d’Histoire religieuses et sociales, Horaton, ed, La haye, Paris, 1972.
  22. Mihoubi, Salah, La Politique de coopération Algéro- Française, Bilan et Perspectives, OPU, Algérie, Paris, Publisud, 1986.
  23. Mohammed, Yousfi, Le pouvoir en Algérie 1962-1978, ANEP, Algérie, 1989.
  24. Mostefa Boutefnouchet, La culture en Algérie, Mythe et réalités (Etudes Culturelles), SNED, Algérie, 1982.
  25. Rebah, M’hammed, La presse Algérienne Journal d’un defi, Chihab Edition, Alger, 2002.
  26. Razet et Carette, Algérie, Tunis, Sans date.
  27. Safi, Nadji, Essais d’Analyse sociologiques, OPU, ENAL, Alger, 1985.
  28. Sartre, Jean Paul, Wretered of the earth by Frantz, Fanon, Grove, Press, 1968.
  29. Trippier, Philippe, Autopsie de la guerre de l’Algérie, ed Ampire, Paris, 1972.
  30. Yevonne, Turrin, Affrontements culturels dans L’Algérie Coloniale, Paris, 1971.

B/Dictionnaires:

  1. Le petit Robert, Dictionnaire alphabetique et analogique de la langue Française, Paris, Edition, 1992.
  2. Micro Robert, Dictionnaire du Français, Paris, 1985.
  3. Dictionnaire du français, 37000 mots, Editions Hachette, 1995.
  4. Greims, A, J, Courtes, Joseph, Semantique, Dictionnaire Raisonné de la Théorie du language, Paris, 1979.
  5. Dictionnaire Encyclopedique pour la maitrise de la langue Française, la culture classique et contemporaine, Edition Larousse, 1998.

C/Revues:

  1. Revue Internationale des sciences sociales, N°18, nov, 1988.
  2. Revue, Révolution africaine, N°1217, 26 Juin, 1987.
  3. Revue, l’express Internaional, N°2033, 29 Juin 1990.
  4. Revue Le point, N°926, 18 Juin 1990.

D/Journaux

  1. El Moudjahid, N°11420, Vendredi 3, Samdi 4 Mai 2002.
  2. El Moudjahid, N°11369, Lundi 4 Mars 2002.
  3. EL Moudjahid, N°11409, Vendredi 19, Samedi 20 Avril, 2002.
  4. Liberté, N°2903, Mercredi 24 Avril 2002.
  5. Liberté, N°2934, Vendredi 31 Mai, Samdi 1 Juin, 2002.
  6. El Moudjahid, N°11447, Mardi 4 Juin, 2002.
  7. El Moudjahid, N°11446, Lundi 3 Juin, 2002.

رابعا: الرسائل الجامعية

  1. أحمد بن مرسلي، مفهوم الاشتراكية في التجربة التنموية الجزائرية، دراسة تحليلية لخطب الرئيس بومدين 1965-1978، رسالة دكتوراه دولة، معهد علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، 1995.
  2. أحمد حمدي، الخطاب الإيديولوجي عبر الصحافة الجزائرية الصادرة باللغة العربية من سنة 1962 إلى 1988، دراسة تحليلية في المقال الافتتاحي، رسالة دكتوراه دولة في علوم الإعلام والاتصال، معهد علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، مارس 1999.
  3. محمد أحمد محمد يونس، الخطاب الديني في الصحف المصرية خلال الفترة ما بين عامي 1882 و1914م، رسالة دكتوراه، قسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2000.
  4. محمد منصور محمود هيبة، القضايا الإسلامية في الصحافة المصرية، رسالة كتوراه في الإعلام، قسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 1996.
  5. علية العلاني، حركة الاتجاه الإسلامي في تونس 1970-1987م، رسالة ماجستير في علم الاجتماع، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة تونس الأولى، 1993.
  6. مارلين نصر، صورة العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية، دكتورة دولة، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، ط5، 1995.
  7. Mostfaoui Belkacem, L’usage des Medias en question, la presse Algerienne face au debat de Mai 1976 sur L’avant-projet de la charte Nationale, OPU, Alger, 1982.
  8. Salwa Khaddar zarzar, L’image du monde arabo- musulman et la politique Française à travers la presse quotidienne en 1920, Magester en Sociologie, Faculté des Siences Humaines et Sociales, Tunis1, 1999.

فهرس المؤتمرات والندوات

  1. ملتقى الفكر الإسلامي التاسع عشر الذي كانت –تنظمه وزارة الشؤون الدينية الجزائرية في مدينة بجاية بين 18-26 شوال 1405هـ/8-15 جوان 1985م.
  2. ندوة قضايا المستقبل الإسلامي، نظمها مركز دراسات المستقبل الإسلامي في الجزائر في الفترة بين 4-7 ماي 1990م.
  3. الندوة المصرية-الفرنسية الثالثة حول التحولات الديمقراطية في الوطن العربي، انعقدت في القاهرة في الفترة 29 سبتمبر 01 أكتوبر 1990م.
  4. ندوة مستقبل الحركة الإسلامية في ظل التحولات الدولية والأزمة الخليجية، عقدها المعهد العالمي للفكر الإسلامي، والمؤسسة المتحدة للدراسات والبحوث في الفترة من 19-21 جوان 1991م بواشنطن.
  5. ندوة وزارة المعارف الكويتية عن مستجدات الفكر الإسلامي والمستقبل، انعقدت في الكويت في فيفري 1992م.
  6. المؤتمر الثالث للباحثين الشباب حول النخبة السياسية في العالم العربي، مركز البحوث والدراسات والوثائق، القاهرة، ط1، 1996م.
  7. ندوة اسكندنافيا الثانية عشر حول الخطاب الإسلامي في كوبنهاثن في ماي 1996م.
  8. المؤتمر العلمي الثالث حول تحليل الخطاب العربي، كلية الآداب، جامعة فيلاديلفيا، الأردن، في الفترة 10-12 ماي 1997م.
  9. ندوة مجلة المستقبل العربي حول: تأثير التطورات الجديدة في الكتلة الاشتراكية على الوطن العربي، تحت إدارة السيد يسين.
  10. Le comparatisme en histoire des Religions, Actes du colloque International de strasbourg 18-20 septembre 1996, sous la direction de Francois Boespflug et francois Dumon, Les édition de Cerf, Paris, 1997.

فهرس الموضوعات

المقدمة1-52
الجانب النظري
الفصل الأول: الخطاب والخطاب الإسلامي في اللغة والاصطلاح
المبحث الأول: مفهوم الخطاب في اللغة العربية54
المطلب الأول: الخطاب ومشتقاته في القرآن الكريم وكتب التفسير54-59
المطلب الثاني: الخطاب في السنة النبوية وأصول الفقه59-61
المطلب الثالث: الخطاب في المعاجم ودوائر المعارف61-67
المبحث الثاني: دلالة الخطاب في الاصطلاح68-86
المطلب الأول: مصطلح الخطاب في اللغات والثقافة الأجنبية69-73
المطلب الثاني: مصطلح الخطاب من وجهة نظر حداثية عربية ومناقشتها73-83
المطلب الثالث: دلالة مصطلح الخطاب في اللغة والثقافة العربية83-86
المبحث الثالث: الخطاب الإسلامي المصطلح والمفهوم87-88
المطلب الأول: تعريفات للخطاب الإسلامي88-91
المطلب الثاني: الخطاب الإسلامي: مصطلحات غريبة وطروحات شاذة91-113
المطلب الثالث: تأصيل مفهوم الخطاب الإسلامي113-119
الفصل الثاني: الخطاب الإسلامي، النشأة والمسيرة والتطور
المبحث الأول: مقاربات في نشأة الخطاب الإسلامي.122-146
المطلب الأول: قراءات إسلامية

 

 

122-134
المطلب الثاني: القراءة الاستشراقية: المنهج الجدلي، دورات الأزمات والاستجابات الأصولية 

135-138

المطلب الثالث: بين القراءة الإسلامية والقراءة الاستشراقية138-143
المطلب الرابع: القراءة الاستشراقية بين الاسترجاع والاستشراف143-146
المبحث الثاني: الخطاب الإسلامي الحديث والمعاصر بين مسألتي التخلف والنهضة147
المطلب الأول: الخطاب الإسلامي الحديث وسؤال التخلف147-153
المطلب الثاني: توجهات الخطاب النهضوي الإسلامي153-161
المطلب الثالث: الجوامع المشتركة للخطاب النهضوي الإسلامي161-173
المبحث الثالث: الخطاب الإسلامي المعاصر من التحرر الفكري إلى التعبئة السياسية للأمة 

178

المطلب الأول: قراءات في فشل النهضة في الوطن الإسلامي178-181
المطلب الثاني: سيادة الخطاب الاستعماري وتحول الغرب إلى حالة داخلية182-189
المطلب الثالث: الخطاب الإسلامي ومسوغات العمل السياسي189-195
الفصل الثالث: الخطاب الإسلامي تحت الاحتلال الفرنسي في الجزائر: بين سياسات التغييب ومسيرة الانبعاث الصعب (ة)
المبحث الأول: فرنسا وسياسات تغييب الخطاب الإسلامي في الجزائر202-220
1-تهديم مؤسسة الوقف في الجزائر204
2-سياسة تهديم المساجد ومؤسسات التعليم العربي205
3-سياسة نهب المكتبات الجزائرية ودفن التراث العلمي الجزائري207
4-فرنسا ومحاربة العلماء في الجزائر207
5-سياسة الاحتلال الفرنسي، ومناهج التعليم البديلة208
6-استراتيجية “خضوع العرب”211-214
7-سياسة الادماج والتجنيس214-216
8-سياسة الفرنسة والرومنة ومحاربة اللغة العربية والعروبة216-220
المبحث الثاني: الخطاب الإسلامي تحت الاحتلال الفرنسي وخيار المقاومة الحضارية221-280
المطلب الأول: الخطاب الإسلامي وجبهات المواجهة221-227
المطلب الثاني: المقاومة الحضارية والدينية، الخيار الحاسم228-259
المبحث الثالث: فرنسا وصناعة النخبة البديلة في الجزائر260-280
المطلب الأول: النخبة: النظرية والواقع في البلدان المستعمرة260-268
المطلب الثاني: نتائج سياسة الفرنسة.. وبداية سياسة الفرنكفونية في الجزائر268-280
الفصل الرابع:الخطاب الإسلامي في الجزائر المستقلة بين النصوص الاشتراكية والتعددية
المبحث الأول: قراءة في التحول البديل إلى أين؟ وبيد من؟282
المطلب الأول: خطاب جديد لما بعد الاستقلال282-285
المطلب الثاني: برنامج طرابلس… الانقلاب العقائدي الحتمي285-286
المطلب الثالث: حتى ثورة التحرير المباركة…مراجعة جذرية286-288
المطلب الرابع: الطليعة الواعية؟! و صياغة المشروع الحضاري للجزائر المستقلة288-291
المبحث الثاني: مسيرة ترسيم الاشتراكية في الجزائر تشريعا وتنفيذا292
المطلب الأول: من دستور 1963م إلى التصحيح الثوري في 1965م292-294
المطلب الثاني: ميثاق ودستور الاشتراكية الجزائرية 1976م294-307
المطلب الثالث: ميثاق ودستور 1986م: بين رهان النصوص وقصور الاستجابة307-320
المبحث الثالث: التحول الجديد وخيار التعددية321-334
المطلب الأول: دستور 1989م: موقع الخطاب الإسلامي والاختيار الجديد321-326
المطلب الثاني: دستور 1996م: التعددية الجزائرية326-334
الفصل الخامس: الخطاب الإسلامي في الجزائر المستقلة وتأثيره السياسي
المبحث الأول: الخيار الاشتراكي والبعد الديني للجزائر336-359
المطلب الأول: الخطاب الرسمي وطبيعة دور جماعات الضغط في الجزائر المستقلة343-351
المطلب الثاني: الخطاب الاشتراكي والسياسة الدينية في الجزائر المستقلة351-360
المبحث الثاني: مظاهر النشاط الإسلامي في الجزائر الاشتراكية360-361
المطلب الأول: مواقف فردية361-362
المطلب الثاني: بيان الإبراهيمي: ضد الانحراف العقدي والسياسي362-363
المطلب الثالث: جمعية القيم ومجلة التهذيب363-367
المطلب الرابع: في مواجهة اليسار الجزائري368-372
المطلب الخامس: مشروع “مالك بن نبي الإسلامي”373-379
المطلب السادس: ملتقيات التعريف بالفكر الإسلامي379-396
المبحث الثالث: الخطاب الإسلامي في الجزائر التعددية397
المطلب الأول: أسباب التحول إلى التعددية وسقوط نظام الحزب الواحد في الجزائر398
المطلب الثاني: التعديلات الدستورية التعددية، وتنظيم الحياة الحزبية في الجزائر410-415
المطلب الثالث: خريطة الأحزاب، والأحزاب الإسلامية في الجزائر415-421
المطلب الرابع: الانتخابات التعددية الجزائرية وقوة الصوت الإسلامي422-445
الفصل السادس: الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر المستقلة
المبحث الأول: لغة الإعلام في الجزائر المستقلة، قرار غير معلن447-458
المبحث الثاني: الإرث الاستعماري وأولويات التحرر الإعلامي459-465
المبحث الثالث: الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر، خطوة مستمرة466
1-أول جريدة يومية للجزائر المستقلة باللغة الفرنسية “EL Moudjahid”465-467
2-خمس يوميات وطنية في الجزائر المستقلة واحدة فقط باللغة العربية467-470
3-تأخر قرار وتنفيذ تعريب اليوميتين الجهويتين: “النصر” و”الجمهورية”470-472
4-بين الصحافة المكتوبة الفرنسية والمكتوبة بالعربية في الجزائر، تكوينا وتدريبا472-476
5-سياسة توزيع الصحافة في الجزائر وموقع الصحافة المكتوبة بالفرنسية فيها477-480
المبحث الرابع: اللغة العربية في قوانين الإعلام بعد 1967م في الجزائر481-489
1-قانون الإعلام 1982م482-485
2-قانون الإعلام 1990م: تنويه غير ملزم485-489
المبحث الخامس: الصحافة المكتوبة بالفرنسية في الجزائر التعددية بين الكتابات الفرنسية والجزائرية 

490-507

1-المهمة الجديدة، من النضال اللغوي، إلى النضال الديمقراطي فرنكفونيا490-494
2-الكتابات الجزائرية: لغة الخشب ديمقراطيا494-507
الجانب التطبيقي
الفصل السابع: الدراسة التحليلية للجرائد موضوع البحث
المبحث الأول: التعريف بمنهج الدراسة وتساؤلاتها509-510
المبحث الثاني: تحديد مجتمع البحث وعينته511-517
المبحث الثالث: التعريف بالجرائد موضوع البحث518-551
المطلب الأول: التعريف بجريدة “Liberté”518-524
المطلب الثاني: التعريف بجريدة “EL Moudjahid”525-536
المطلب الثالث: التعريف بجريدة “El Watan”537-550
المبحث الرابع: تحديد فئات التصنيف ووحدات التحليل551
أولا: الفئات الخاصة بالمضمون551-555
ثانيا: الفئات الخاصة بالشكل555-556
ثالثا: وحدات التحليل والقياس556-557
رابعا: تصميم استمارة التحليل557-561
الفصل الثامن: عرض نتائج موضوعات الخطاب الإسلامي
المبحث الأول: موضوعات الخطاب الإسلامي في جريدة “Liberté”563-656
المبحث الثاني: موضوعات الخطاب الإسلامي في جريدة “El Moudjahid”565-567
المبحث الثالث: موضوعات الخطاب الإسلامي في جريدة “El Watan”567-570
المبحث الرابع: موضوعات الخطاب الإسلامي في الجرائد الثلاث موضوع البحث570-572
الفصل التاسع:عرض نتائج فئات ماذا قيل؟
المبحث الأول: الخطاب الإسلامي في المجال الأمني في الجرائد موضوع البحث574-590
المبحث الثاني: الخطاب الإسلامي في المجال الأمني في الجرائد موضوع البحث51-602
المبحث الثالث: الخطاب الإسلامي في المجال الديني في الجرائد موضوع البحث603-623
المبحث الرابع: الخطاب الإسلامي في المجال التربوي في الجرائد موضوع البحث623-638
المبحث الخامس: الخطاب الإسلامي في المجال الحضاري في الجرائد موضوع البحث639-655
المبحث السادس: الخطاب الإسلامي في المجال الثقافي في الجرائد موضوع البحث656-666
الفصل العاشر: عرض نتائج فئات كيف قيل للخطاب الإسلامي؟
المبحث الأول: نتائج فئة الموقع في الجرائد الثلاث موضوع البحث667-725
المبحث الثاني: نتائج فئة الشكل الصحفي في الجرائد الثلاث موضوع البحث

 

673-691
المبحث الثالث: نتائج فئة وظيفة المضمون في الجرائد الثلاث موضوع البحث692-699
المبحث الرابع: نتائج فئة تحقيق المضمون في الجرائد الثلاث موضوع البحث700-705
المبحث الخامس: نتائج فئة الاتجاه في الجرائد الثلاث موضوع البحث706-717
المبحث السادس: نتائج فئة المرجع في الجرائد الثلاث موضوع البحث718-725
خلاصة واستنتاجات726-756
الخاتمة556-761
الملاحق762-777
الفهارس778-816

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى