الدراسات الأمنية النقدية في ظل التهديدات اللاتماثلية: انموذج ليبيا

الدراسات الأمنية النقدية في ظل التهديدات اللاتمائلية انموذج ليبيا

تحلل دراستنا المعنونة بالدراسات الأمنية النقدية في ظل التهديدات اللاتماثلية أنموذج ليبيا- الصراع في ليبيا كقضية أمنية وذلك من خلال الإعتماد على إطار نظري يتعدى النظريات التقليدية التي تركز على التهديدات العسكرية إلى إعتماد المقاربات الأوروبية للدراسات الأمنية، التي تنبع من أفكار النظرية النقدية، الماركسية ومدرسة فرانكفورت التي تطورت فيما بعد مع النقاش الثالث في ما بعد الحداثة. تقوم المقاربات الأوروبية للدراسات الأمنية أو المقاربات النقدية للأمن في أوروبا على ثلاث مدارس أساسية، أولها مدرسة ابريستويث التي تركز على فكرة الإنعتاق والفرد كوحدة أساسية في التحليل، ثاني مدرسة هي مدرسة كوبنهاجن التي تقوم على فكرة الأمننة و الأمن المجتمعي، أما أخر مدرسة فهي مدرسة باريس التي تركز على فكرة العين الإلكترونية والتعاون بين الأمن الداخلي والخارجي وكذا التعاون بين مختلف مهنيي اللاأمن. وعليه، حاولت دراستنا إنطلاقا من فكرة الإنعتاق أن تحلل الصراع الليبي وكذا تحليل فكرة رغبة الشعب في التحرر، والإنعتاق من قيود السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي فرضت عليهم في عهد نظام القذافي، إلا أن هذا المطلب سرعان ما تحول إلى عنف وخلق مجموعة من التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية، التي جعلت ليبيا في نهاية المطاف دولة منهارة لم تتمكن في نهاية المطاف إلى تكوين حكومة موحدة تلم وحدة الشعب ككل.

 

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button